اهلا بكم معنا في جولة سريعة الى مغارة الشموع ..
مغارة الشموع ..تقع غربي القدس جنوب وادي سوريك ..(الصرار)
ولها اسم اخر هو مغارة سوريك ..ولكن مغارة الشموع هو الاكثر تعارفا .
من على هذه التلة تقع مغارة الشموع الذي يقابلها هذا الامتداد البديع للطبيعة الخضراء ..
عذرا على الاسم ..بس البرنامج ايميج اوبتمايزر .بيكتب بهاللغة ..فكرت انه يتغير للعربي ..ولكن خذلني فعذرا منكم .
والان الى داخل المغارة .. وقبل ذلك فكرة سريعة عن كيفية تكوين هذه الاشكال .
تسمى هذه الاشكال الصواعد والهوابط ..وقد تكونت نتيجة اذابة وترسيب الصخر ..ويذوب الصخر نتيجة تلامس مياه الامطار لغاز ثاني اكسيد الكربون الذي يكون حامضا ضعيفا قادر على اذابة الصخور ..فسبحان الله .. وتتطلب هذه الاذابة وقت طويل يمتد لآلاف السنين ..!!!!
وعند تسلل قطرة الماء المشبعة بغاز ثاني اكسيد الكربون والمادة المذابة ..تطلق غاز ثاني اكسيد الكربون في الجو ..وترسب نتيجة لذلك مادة جيرية فتتكون هذه الاشكال ..
هذه الاشكال تحتاج لالاف السنين حتى تتشكل ..تفضلوا واستمتعوا ...
وهكذا انتهت جولتنا في مغارة الشموع ..ملاحظة هامة ..هذه جولة ابني مع المدرسة ..
فهذه الصور من تصويره ..وهو بالصف السابع .. شاكرة متابعتكم وحياكم الله
وابن ماما رويدة
مغارة الشموع نسميها "مغارة الندف" وهذه بعض المعلومات التي جمعتها .
اكتشفت هذه المغارة عام 1968 اثر انفجار كبير وقع باحدى الكسّارات القريبة .
تبلغ مساحتها 5 دونمات ويبلغ أقصى ارتفاع لها 12 م بينما اقصى طول لها هو 91 م وأقصى عرض لها
0م.
يوجد بها صواعد وهوابط عمرها يزيد على 300 الف سنةز قد يصل طول الهوابط الى 4أمتار في حين يكون قطرها ملمترات قليلة وأحيانا يكون بالأمتار . وهناك صواعد وهابط فعّالة اي ان نموها ما زال مستمرا
درجة الحرارة والرطوبة ثابتة في المغارة.
من الممكن زيارتها في كل فصول السنة الا انه بفصل الشتاء تزداد المغارة جمالا ورهبة عند سقوط نقاط متفرقة من المطر من سقفها محدثة رنّة على الارض.أشهر الأشكال بها هو الشكل "روميو وجولييت"
بحاجة الى مئات الاف السنين ليلتقيا
شكل يسمى "الستارة"
وهذا لخيالكم الواسع
وهنا تلاحظون تجدد النقط مما أدى الى فحر الرأس
شكراً لكما لاتاحة الفرصة لأظهار وجه أخر من طبيعة بلادنا.