1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد


2. فإن اصبت فمن الله وإن اخطات فمني ومن الشيطان.


3. 2- المواصلات:


4. 3- المطاعم:


5. 4- الفنادق:

اخواني واخواتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

يكثر من يشتكون استغلال الماليزيين للسائح العربي عموما والخليجي خصوصا واصبح الموضوع مزعج للكثيرين منا ولا حول ولا قوة الا بالله
فكرت ان اضع هذا الموضوع بين ايديكم وان الخص بعض النقاط والاخطاء التي يقع فيها سياحنا عند زيارتهم وخصوصا من يذهبون اول مرة. وليكن هدفنا هو منعهم من استغلالنا وفرض احترامهم لنا وتحسين صورة السائح العربي والخليجي عندهم.

فإن اصبت فمن الله وإن اخطات فمني ومن الشيطان.

اخواني لا يخفى على احد كم تغير الشعب الماليزي وخصوصا من نقابلهم ونحتك فيهم اثناء تجوالنا في بلادهم من لحظة وطئنا ارض مطارهم الى حين مغادرتنا بلادهم ولم يكن الحال كذلك قبل اقل من عشر سنوات فعند زيارتي الاولى في عام 2003 كنت بغاية السعادة من طريقة تعاملهم الراقي وكانك تتعامل مع صحابة من شدة امانتهم وصدقهم وتناصحهم بتقديم الافضل وعدم فعل الا الافضل لنا ومع مرور الوقت وازدياد عدد السياح العرب حتى اصبحت ماليزيا هي المقصد السياحي الاهم والاوحد لمعظمنا نظرا لطابعها الاسلامي المحافظ ولاكلهم الحلال وعدم استنكارهم للحجاب بل اصبحت المقصد الاول لشهر العسل واستكشاف الزوجين لبعضهم البعض عن قرب في هذه البلاد.
الا اننا وبحسن النية والبساطة والجهل في طريقة التعامل في الخارج وسوء التصرف في بعض المواقف ادى الى استغلال ضعاف النفوس منهم لنا ومع مرور الوقت تاكد لديهم ذلك يوما بعد يوم حتى انهم يعرفوننا اكثر مما نعرف انفسنا.
لا اود الاطالة وساحاول جاهدا ان اضع امامكم بعض من التصرفات الخاطئة من اخواننا العرب حتى لا نقع فيها من جديد وخصوصا ممن يسافرون لاول مرة. فكلنا تعلمنا من اخطائنا ولكن حتى ندرك ما يمكن ادراكه.
1- التخطيط الجيد والمبكر:
تجد ان البعض يصل وهو لا يعلم اين سيذهب ويسكن وكيف يتصرف وهذا لقمة سائغة للجشعين ومكسب وافر لهم اذ وقع بين ايدي اناس لا يخافون الله.

2- المواصلات:

أ)تجد البعض يحجز سيارة اجرة من الفندق ولا ياخذ تكسي من المطار والفرق احيانا يصل الى 300 % اكثر من تكسي المطار والمسعر من الحكومة بسيارات جيدة نظيفة مكيفة وبجميع المقاسات مع اعطاء الايصال والمطبوع من الكومبيوتر.
ب)اثناء مدة الاقامة البعض لا يستخدم المواصلات العامة من مترو وباص وقطار وانما يستخدم التكسي فقط واحيانا سيارة بسائق لابسط المشاوير وان قصرت. المواصلات العامة بحد ذاتها متعة لافتقاد بلادنا لها هذا اولا ولرخصها ثانيا ولسهولة الوصول ثالثا لانها تمشي بمسارات خاصة ولا تتاثر بالاختناقات المرورية.
ج)عند الركوب بالتكسي لا نطلب تشغيل العداد وانما نتفق مع السائق واحيانا نسكت لحين الوصول وهنا نتفاجأ بالسعر الباهظ. فيجب اجبار السائق على تشغيل التكسي وان رفض لا نركب معه وننتظر غيره ولا باس ان نكرر العملية عدة مرات فصدقوني لو اننا كلنا فعلنا ذلك لاجبارناهم على التغيير فهم لا يتجرأون ان يمشو بدون عداد مع سائح من الغرب.
د) سائق مع السيارة عند الضرورة فقط وللاماكن النائية البعيدة حتى نضمن انتظاره ونبتعد عن تكسي لمدة يوم كامل للاماكن السياحية كحديقة الفراشات للطيور الخ لان هناك خصوصا في اوقات غير المواسم تتواجد السيارات بكثرة وانا جربتها في شهر 10 الماضي واخذت سيارة اجرة من حديقة الفراشات الى الميجا مول بتسعيرة ثابتة مكتوبة للجميع.
واذكر مرة في بينانغ رايت شاب خليجي وزوجته في شهر العسل ينتظرون سائقهم الخاص واذا به ياتيهم بميني باص او فان فيه مقاعد ل 20 راكب وجلس صاحبنا المسكين وعروسه في اخر صف لوحدهم. وهذا قمة الاستغلال من صاحب الفان لانه طلب منهم اجرة اعلى لكبر سيارته وقمة السذاجة من الراكب والذي لا يحتاج لهذا الحجم من اجل التنقل بين الحدائق والمتنزهات.
ه) عدم التقيد بالمبلغ الذي يظهر على شاشة العداد واعطار بخشيش قد يصل للضعف وانما الاكتفاء بقيمة الاجرة مع كلمة ثانك يو فقط.

3- المطاعم:

دخولنا نفس المطاعم باستمرار يعطيهم ويعطينا ارتياح الى حد كبير ولكن ترى العجب العجاب فمع ان معظمنا ياخذ افطار مع الفندق الا انه وبعد ساعات قليلة تجده في احد المطاعم العربية وكانه على مائدة بوفيه مفتوح مصغرة على طاولته في المطعم ومع الاسف معظمه الى القمامة اكرمكم الله. وعدم التدقيق في الفواتير وهذا ليس عيبا وليس دليل بخل خصوصا مخافة الاحراج من الزوجة الجديدة فيجب اخذ الحيطة والحذر من الغش والانتباه الى الاصناف التي لا يتم طلبها وعدد الاطباق وخلافه وانها مطابقة للاسعار عند طلبها من قائمة الطعام. ومن اراد دفع بخشيش فله ذلك ولكن بمقدار معقول جدا وبسيط.
من الاخطاء ان تعطي الاطفال ورقة من فئة ال100 لشراء ايسكريم بقيمة 2 رنقت مثلا فهذا يشعرهم ان لا قيمة عندنا للمال فيكون مدعاة للاستغلال ناهيك عن احتمال تعرض الصغير للاذى لا قدر الله من احد اللصوص المتربصين.

4- الفنادق:

عدم الاكتراث الى مسالة الذوق العام والتصرف كما لو كنا في بيوتنا وهذا يعكس مدى تحضرنا من عدمه وكيفية تعاملهم معنا ونظرتهم لنا فتجد الصغار يركضون خارج الغرف ويحدثون اصوات مزعجة ويعبثون بالمصاعد حفاة الاقدام او يرجعون من المسبح للغرفة وهم يقطرون ماءا ويملؤون الممرات بمياه المسبح او ان الكبار يتمشون بثياب النوم خارج الغرفة او يدخنون في اماكن لا يسمح فيها التدخين او انهم ياخذون لوجبة الافطار اكثر من حاجتهم بحجة ان الوجبة شاملة ويجب ان يتم تحليلها الى اخر قطرة. كذلك التساهل بترك الاغراض الشخصية داخل الغرف وترك الحقائب مفتوحة امام من يدخلون الغرف للتنظيف بحجة انهم يرتبون كل شي وكاننا في بيوتنا نطلب من الخدم ترتيب كل شيء. هذا كله صدقوني يعكس ما نحن ويفرض عليهم معاملتنا بطريقة معينة لا نجدها في تعاملهم مثلا مع غير المسلمين ممكن يتفوقون علينا بمراعاة الذوق العام.
5- التسوق:
وهذا اكبر مصدر يتم من خلاله استغلالنا اكبر استغلال ومن نواحي عديدة.
أ) التسرع في الشراء قبل معرفة الاسعار والنوعيات في المحلات الاخرى او المدن الاخرى
ب) عدم المفاصلة والمكاسرة في الاسعار او المفاصلة بطريقة خاطئة كان يطلب 100 فنقول لا ب 90 ونعتقد اننا فاصلنا
ج) عدم المبالغة بالاعجاب بالبضائع واطلاق العبارات الدالة على ذلك فلا تنسو انهم تعلمو منا حتى مصطلحاتنا ( وش زينها - تهبل - بابا ابغى هذي الخ الخ )
عدم الشراء من المتاحف والمصانع لانهم يطلبون اسعار مرتفعة جدا كذلك من يقولون انهم يبيعون اشياء اصلية وانها في اماكن اخرى اغلى باضعاف فكل هذه الاعيب يجب ان لا تنطلي علينا. وعدم خشية الاحراج او انهم شرحو لنا كثيرا فيجب ان نشتري شيئا ولو شيء بسيط فهذه ثقافة خاطئة وهذا عملهم.
د) يجب ان نعلم اننا لم ناتي الى هذه البلاد من اجل التسوق والشراء فبلادنا ولله الحمد تحوي اجود البضائع وبجميع الاسعار مع ميزة لا تتوفر عندهم وهي الاستبدال او الاسترجاع لاننا بامكاننا العودة الى المحل في اي وقت بخلاف بلادهم والتي بمجرد مغادرتنا المكان نجد اننا تورطنا بشراء كذا وكذا. نكتفي بشراء التحف البسيطة والتذكارات وما تشتهر به بلادهم ولا يوجد عندنا ولا مانع من شراء بعض الاشياء الضرورية من ملابس وغيره
ه) الانتباه الى اضافة قيمة الوزن الزائد في المطارات فما تم شراؤه ب20 مع اعتقادنا انه ارخص من بلادنا سيضاف عليه ربما 20 اخرى كقيمة وزن زائد وعندها سنقتنع اننا جلبنا اشياء لا تستاهل منا العناء والكلفة.
6- المساج:
كلنا نرغب بعمل مساج اقدام او لكامل الجسم ولكن هناك بعض الملاحظات اود ان اوردها وقد رايت بعضا منها وحدثني البعض عن النقاط الاخرى:
أ) عدم الدخول لاول محل يتم عرض المساج فيه فشارع العرب يغص بمحلات المساج
ب) الانتباه لقضية النظافة
ج) يفضل مساج الساعة عن مساج النصف ساعة لان الفرق بسيط وتنتهي النصف ساعة بسرعة
د) في حالة مساج الجسم الكامل يتم ادخال الزبون الى غرفة شبه مظلمة ويخلع ملابسه ويعلقها بجانب الباب وراسه في الجهة المقابلة ولا يرى من قد يدخل اثناء المساج ويسرق من المحفظة دون الانتباه
ه) رأيت مرة عائلة خليجية كبيرة هداهم الله دخلو الى احدى صالات المساج طلبو مساج لجميع افراد العائلة بمن فيهم الاطفال الصغار وكانو تقريبا 6 من عمر 4 سنوات تقريبا الى بداية ال14 سنة فما حاجة هؤلاء للمساج وهم ما زالو صغارا بل قد تضرهم نظرا لان من يعملون لهم المساج لم يعتادو على ارجل الاطفال الصغيرة الغضة فقد يؤذونهم بحركات عنيفة قد تتسبب بالام او اكثر من ذلك لا قدر الله
د) بعض الفنادق وهذا الموقف حصل مع صديق مقرب في بينانغ يعملون عروض خاصة للمساج ولكن موظفو الفندق الخبثاء يتعاملون لحسابهم الخاص مع اصحاب المساج من الخارج وعندما تطلب مساج ياتون للغرفة اذا كان للزوجة من اجل الخصوصية ياتون بهم من خارج الفندق وتتفاجأ فيما بعد انهم ليسو من الفندق والذين اعتمدهم الفندق لخبرتهم وشهاداتهم ونظافتهم
اعتذر على الاطالة الطويلة جدا ولكن احببت ان اضع بين ايديكم هذا الموضوع وهذه النصائح كي اذكر نفسي اولا بها ثم جميع اخوتنا واخواتنا العرب حتى لا نكون صيدا ثمينا لهم وحتى نغير من نظرتهم لنا.
اعزائي الموضوع تفاعلي فبامكانكم وضع ملاحظات ونصائح اخرى تجدونها وقد غفلت عنها.
شكرا لاتساع صدوركم وتقبلو تحياتي واتمنى للجميع سفرا سعيدا وعودا حميدا باذن الله عز وجل