- مصطافو ينبع يركبون القوارب يوميا ويشاهدون جمال شرمها
- زارها سياح من دول خليجية
مصطافو ينبع يركبون القوارب يوميا ويشاهدون جمال شرمها
زارها سياح من دول خليجية
ببحرها الأزرق الصافي ورمالها الذهبية وبشاشة أهلها الطيبين، استقبلت ينبع هذا العام أعدادا كبيرة من المصطافين قادمين من كل أنحاء المملكة والخليج، من أجل الاستمتاع بالإجازة الصيفية أو قضاء شهر العسل للعرسان، وشهد مرسى القريشي إقبالا كبيرا من المصطافين، حيث وصل العدد إلى أكثر من 500 مصطاف يحضرون يوميا من اجل ركوب القوارب ومشاهدة جمال شرم ينبع.
ويقول أبو تركي، صاحب قارب «هناك زيادة في أعداد المصطافين هذا العام في المرسى، وتصل الأعداد إلى 500 راكب يوميا، ومن المتوقع أن تزيد خلال الأيام المقبلة»، ويضيف «الأسعار التي نقدمها للمصطافين مناسبة ومتفق عليها عند الجميع، وتصل الساعة إلى 200 ريال يقوم فيها أبو تركي بأخذ جولة في شرم ينبع ويشاهد فيها الركاب الشعاب المرجانية والأسماك تحت الماء ويقوم الركاب بالالتقاط الصور العائلية وتصوير الأسماك».
وأبان صالح الرفاعي احد أصحاب القوارب أن اغلب المصطافين قادمون من المدينة والقصيم الرياض والباحة، بالإضافة إلى وجود زوار من دول خليجية يصل عددهم إلى 10 أشخاص من البحرين والإمارات وعمان، ويذكر صالح أن الحركة السياحية في بداية الإجازة كانت ميتة، لكن ومع مرور الأيام زاد إقبال السياح، خاصة إلى القوارب، لانها احدى وسائل الترفيه العائلية التي يتجه إليها المصطافون.
ويصف عبد الله العايد مصطاف من القصيم أهل ينبع بالطيبين، وذلك لحسن مقابلتهم وترحيبهم بالمصطافين، وهذه احد عوامل الجذب السياحي، ويقول العايد «زرت ينبع أكثر من 12 مرة مع الأهل وسنويا اقضي الإجازة في ينبع، لأنها اقرب واجهة بحرية لنا نحن أهل القصيم، وذلك بعد إنشاء الطريق السريع»، واستغرب العايد عدم الاهتمام بدورات المياه في كورنيش ينبع، وأكد العايد على انه يجب على المسؤولين الاهتمام بمدينة ينبع لأنها احدى المدن التي يمكن لأي شخص أن يستمتع بالراحة النفسية فيها وذلك لهدوء الطبيعة الموجودة فيها.
أما جار الله السنيدي، مصطاف من الرياض، فأكد على أهمية وجود ثقافة السياحة وكيفية التعامل مع المصطافين، ويقول السنيدي «دخلت إلى مركز المعلومات بالهيئة لأخذ معلومات عن ينبع، فقال لي الموظف هل لديك شقة؟، فاستغربت منه وقلت له هذا مركز معلومات ولا مكتب عقار، وخرجت، وعندما ذهبت إلى مركز المعلومات السياحية في ينبع قاموا بإعطائي أوراقا كثيرة تغلب عليها الدعاية أكثر من التعريف بالمنطقة، بالإضافة إلى عدم وجود برامج سياحية في الصيف»، وشدد السنيدي على أن المصطاف يجب أن تكون له فكرة عن ينبع وأماكن الترفيه والحدائق، ويختار الوقت المناسب قبل أن يزورها، ويرجع وينقل صورة سلبية وذلك بسب جهله.
وتفاجأ فهد الغامدي من الباحة الذي جاء لقضاء شهر العسل في ينبع من الأسعار المرتفعة في الشاليهات، ويقول الغامدي «الأسعار مرتفعة جدا في الشاليهات وتصل إلى 1700 ريال لشخصين، وهذا غير مناسب»، وارجع الغامدي سبب ارتفاع الأسعار في الشاليهات إلى قلة الشاليهات في ينبع، وقال «قضيت أربعة أيام في شقة مفروشة بسعر 250 ريالا في اليوم، واذهب أنا وزوجتي إلى الشاليهات وأتمشى فيها ثم أعود إلى الشقة».
لو خريطه احسن
يعطيك العافيه