أعلنت شركة مصر للطيران عن تخفيض الوزن المسموح به للسفر إلى جميع الوجهات العربية إلى 20 كيلو للدرجة السياحية و30 كيلو لدرجة رجال الأعمال و40 كيلو للدرجة الأولى، مؤكدة ضرورة عدم تعدى وزن الحقيبة الواحدة عن أكثر من 32 كيلو تطبيقا لتعليمات الطيران المدني. وفي السياق ذاته، قالت مصادر في «مصر للطيران» ان شركات الطيران العربية اتفقت وبالإجماع على تخفيض الأوزان المصاحبة للركاب على رحلاتها بنسب تراوحت بين 20% و40% بدءا من الشهر الجاري، حيث بدأ التطبيق باتفاق شبه إجماع يوم الجمعة الماضي، حيث أخطرت شركات الطيران جميع شركات ومكاتب السفر بالأوزان الجديدة في الوقت الذي بدأت تكاليف التشغيل تنخفض بعد تراجع أسعار الوقود عالميا، كما قامت شركات الطيران بزيادة سعر شحن الكيلوغرام مع الراكب بما يزيد على 25 دينارا كويتياً، مقابل 15 دينارا و10دنانير قبل الزيادة.
وقد أخطرت «مصر للطيران» وغيرها من الشركات مكاتب السفر ووكالات السفر بالأوزان الجديدة بصحبة الركاب، مقرونة بالأوزان الصادرة من منظمة «اياتا» للطيران التجاري.
من جانب آخر، شهد مطار الكويت الدولي الجمعة والسبت الماضيين اعتصاماً من قبل ركاب الرحلات المغادرة إلى مصر وذلك احتجاجا منهم على الزيادة المفاجئة التي تم إعلامهم بها أثناء وزن أمتعتهم الأمر الذي تسبب في تجمهر العديد منهم في المطار وتدخل أمن المطار لإنهاء تلك الأزمة ، وبسؤال شركات السياحة والسفر بالكويت عن الزيادة المفاجئة قالوا ان شركة مصر للطيران وطيران الإمارات قاموا بإخطارنا بتطبيق الأوزان الجديدة مؤخرا، بهدف توجيه الركاب بهذه الأوزان وكانت المهلة ضيقة للإعلان عنها، وأوضحوا ان حجم الوزن المصاحب للراكب كان يمثل ميزة لاستقطاب الركاب من شركة طيران إلى أخرى، خاصة على الوجهات العربية والآسيوية، وللركاب من الطبقات الدنيا والعمال وصغار الموظفين، مشيرا إلى أن الأوزان الجديدة تقل عن القديمة بنسب بين 20% و40%، وتختلف من شركة إلى أخرى، إلا أن التخفيض في الأوزان جرى بين مختلف الشركات. وأضافوا أنه على الرغم من ذلك إلا أن التخفيض جاء في وقت مبكر وقبل موسم السفر الرئيسي خلال الصيف، لافتا إلى أن شركات الطيران لم تبرر هذا التخفيض في الوقت الذي انخفضت فيه أسعار الوقود إلى أقل من النصف.