1. وصلنا الى " ميدان لبنان " الذي كان بإنتظارنا الشاب الرائع " مصطفى " ،

بسم الله الرحمن الرحيم ،،
أحببت دائما التجوّل بين أرجاء هذا المنتدى الجميل ، ومشاهدت اجمل التقارير لأجمل البلدان في العالم ، هذه البلدان التي سأحزم
حقائبي إليها في يومٍ ما ، شاهدت الكثير ، وابهرني ماشاهدت .. وأستمتعت كثيراً ، فشكراً لكل من شاركنا بأرائه وأتحفنا بتقريره .
هذه مشاركتي الأولى ، وفيها محطتي الأولى " جمهورية مصر العربية " حلم الطفولة ..
أرجو من الجميع ربط أحزمة الأمان إستعداداً للإقلاع .. كما ارجوا ان تستمتعوا بهذا التقرير البسيط ،
فكونه اول تقرير لي ، وبالطبع لن يكون الأخير .. (: ، إن أراد الله
نبذة بسيطة عن جمهورية مصر العربية /
العلم : الشعار :
السكان : إحصاء 2009 .. 78,737,000 نسمة
اللغة : العربية
التأسيس :

• الإسقلال عن المملكة المتحده 28 فبراير 1922
• ثورة يوليو . 23 يوليو 1952
• إعلان الجمهورية 18 يونيو 1953

رمز الهاتف : 20+
للمزيد عن هذه الدولة ( هنا )
بداية .. أريد ان أخبركم لماذا مصر ؟
التاريخ .. التاريخ
كلٌ منا له احلام يريد تحقيق شيئ منها إن لم تكن جميعها وهذا حق مشروع ،
حلمي كان التجول بين مدن العالم وزيارة اكبر
عدد ممكن والبحث عن الثقافات المختلفة ذات الطابع التاريخي ربما لا تكون " مصر " بعيدة عنا ،
لكنني احببت ان ابدأ برنامجي بزيارتها ، ومشاهدت " الحياة المصرية " ان اجدت التعبير ، ماشدني ل مصر ,
هي طبيعه حياة الشعب , < كما صورها التلفزيون > ،
احببت الأحياء العشواية والمقاهي الشعبية وأحببت ايضا " لون الحياة " بهذا البلد وتاريخها العريق ،
لا أريد الإطالة اكثر فأنا متشوق للبدء ،
همسة / سأذكر ملاحظاتي في نهاية التقرير ..!
بدأت الرحلة ..
في يوم السبت الموافق 11-9-2010 < يالها من مصادفة ^_^ > ثاني أيام عيد الفطر السعيد ، اقلعت رحلتنا
من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والمتجه الى مطار برج العرب الدولي بالإسكندرية ، في تمام الساعه 5:00 فجراً
والمقرر وصولها بإذن الله الساعة 7:10 صباحاً .. آآه نسيت ان اقول لكم ( كل عام وانتم بخير ^(^ )
وصلنا بالموعد المحدد وكان كل من في الطائره فرحين بعودتهم بعد " عمرة في رمضان " ، فالكل يريد حقائبه بسرعه
للنزول من الطائرة .. أثناء خروجنا من المطار شدني مشهد المصريين وهم يحيون أحبائم وأهاليهم القادمين من العمرة
وفرحين بوصولهم ، كان شعوراً جميلاً جداً لا يضاهيه الا جمال طقس ودرجة الحرارة الراائعه التي وصلت لحدود 20 درجة مئوية
الإسكندرية .. نعم إنها الإسكندرية هكذا قلت في نفسي ,, الجو الجميل ونسيم الصباح العليل ، بعد شدٍ وجذب وكرٍ وفر
أخذنا حقائبنا متجهون لأقرب تاكسي والهدف " القاهره " ، لأن جدولة الرحلة لا تتظمن الإسكندرية إلا محطة وصول فقط !

أخذنا بالبحث عن " سايق " يوصلنا ، أتى الأول : 350 جنيه تكلفة ذهابكم للموقف " ألا وهي منطقة الربط وتواجد الباصات "
بما إننا خليجيون فأطلب ماتريد .. أجزم ان هذا ماكان يدور في رأسه ، إلا ماشاء الله .. الجواب : لا طبعاً .
أتى الأخر : 300 جنيه .. الجواب : لا طبعاً ..
واصلنا المسير فرأيت تاكسي الأسود والأصفر ذهبنا اليه ..

• ي أسطه ، الموقف لو سمحت ؟
• 30 جنيه ي ريس .. *_* ..

هل هذا يعقل .. مع العلم انه هذا هو السعر الحقيقي ، لكن الذي لايعقل لماذا 300 جنيه في البداية .
المهم .. اتفقنا ، إلا والرجل صاحب 350 جنيه جاي يستهبل على السواق المغلوب على امره صاحبنا ،
أخذ مفاتيحه وقال : جيب أوراقك .. يعني رخصة واستمارة عندنا ^_^ .. حاول يتماطل لكن ربنا مع الضعيف ..
فرفعنا له اجرته الى 50 جنيه نظراً لروحه الطيبة وللتصرف الدنيئ من صاحب 350 جنيه ، كما احب تسميته .

• التاكسي المنشود ..!

واصلنا طريقنا .. وهذه بعض الصور أثناء سيرنا الى الموقف .. حوالي 60 كيلو .. على ما أذكر ..
وصلنا للموقف ..!

إستقبلنا رجل بقوله : لايوجد مقاعد في الباصات ، هل تريدون أن اوصلكم في سيارتي وب 250 جنيه ..
تركناه .. واستمرينا نسأل عن القاهره . هل يوجد اماكن لنا
أخذنا التذاكر ، وكانت هناك مالايقل عن 8 مقاعد غير شاغره , لدرجة اني جلست على مقعدين ،
واتنقل بكل اريحيه , عاهدت نفسي بعدها أن أسأل عن كل شيئ وأتأكد بنفسي .!
بعد 10 دقائق .. تحرك الباص متجها الى القاهرة .. التي تبعد مسافه 200 كيلو أو اكثر ..
< لحظة خروجنا من مدينة الاسكندرية ، هذه الصورة بدون أي تأثيرات .
الخطوط الصفراء انما انعكاس الفلاش أو الشمس على زجاج الحافلة .>غطيت في نومٍ عميق .. طول الطريق .. ^_^

وصلنا الى " ميدان لبنان " الذي كان بإنتظارنا الشاب الرائع " مصطفى " ،

وهو أيضاً سبق وحجز لنا " شقة " نقطن فيها مدة إقامتنا بالقاهره .< كان لدينا صديق يعرف مصطفى منذ زمن فلذلك إتصلنا عليه وحددنا موعد لقائنا >بعد سفر دام اكثر من 11 ساعه ، منذ خروجنا من مدينة جدة مروراً بالاسكندرية أخيراً وصلنا الى القاهرة .
الساعة تشير الى 1:33 ظهراً .. منهك من طول الطريق .
نلتقي بالجزء الثاني !
أراكم ..
MOHSENOVIC