مسجد بني عام 70 هجري ..
هذا المسجد موجود في قرية بني مازن أبها - عسير ، وهذا المسجد بني عام 70 هجري ومازال باقيا حتى اليوم تؤدى فيه الصلوات الخمس ،
حسب كلام ابراهيم الحفظي العسيري فإن المسجد بني عام 70ه، لكنك تجد منحوتا على جدار المسجد أنه بني عام 253 هجري أي قبل 1172 عاما تقريبا والله اعلم .
.
طيب ...
.
هل أنتم مستعدون للزيارة ؟ إذن تفضلوا لنبدأ بسم الله .......
. قبل صلاة الجمعة بوقت كاف خرجت للصلاة في قرية ( المخض ) في بني مازن ، أخذت الحزام الدائري وبعد السد انعطفت يمينا على طريق نهران ،
وبنو مازن قريبون جدا من مدينة أبها ( أقل من 10 كم ) وعندهم قرية بني مازن الحديثة وقرية ( المخض ) القديمة ، أثناء الطريق واجهت قطيعا من القردة
هاقد وصلنا القرية وهذه الإحداثيات
N 18.11.660
E 42.26.750
منظر القرية من بعيد وتظهر القلعة في الوسط
.
.
وصلت إلى جامع بني مازن وصليت معهم الجمعة وكانت خطبة الإمام عن أوقات الفراغ
في الإجازة وكيفية الاستفادة منها . ثم توجهت بعد ذلك نحو قرية المخض
.
.
.
.
عندما وصلت إلى بني مازن وجدت لوحات تدل على المجمع التعليمي في القرية أخذت يمينا ودخلت في القرية
ومن بعد هذه البقالة انعطفت بعدها يمينا
.
حتى وصلت للوادي ، وسلكت الطريق الأسمنتي وسط الوادي المؤدي للقرية الأثرية ،
عندما وصلت للمكان وجدت الشيخ علي بن مفرح المازني العسيري بانتظاري .
فسلمت عليه ورحب بي مشكورا ثم دخلنا إلى القرية الأثرية عن طريق ممر ضيق مجبب
وما إن اجتزنا المجبب ( وهو الجزء المظلل في الممر ) حتى رأينا باب المسجد على اليمين
دخلنا باسم الله وبدأ الشيخ علي يشرح لي عن المسجد ، أول ما رأيت هو ماكتب على جدار المسجد
كتب عليه هذه العبارة
" بسم الله الرحمن الرحيم .. لاإله إلا الله محمد رسول الله
هذا الجامع القديم بني في عام( 253 ه) غفر الله لمن بناه ولمن صلى فيه .آمين "
مع أن الحفظي أرجعه إلى عام 70 هجري ! والله أعلم وحسب كلام الشيخ علي
فإن هذا المسجد ومسجد آخر ( نسيت اسمه ) يعتبر الأقدم في المنطقة الجنوبية كلها .
.
ثم دخلنا المسجد
فرأيت الجسور الخشبية التي يعتمد عليها سقف المسجد وهي الباقية من السقف القديم ،
أما الباقي فهو جديد وضع بعد الترميم
محراب المسجد كما كان ، ولكن الترميم محى البناء القديم
المسجد صغير نسبيا وقد يصل تقريبا إلى 15 في 3 متر
هنا سرحة المسجد ( الفناء )
المئذنة
منظر المواضيء من الأعلى .. العجب والإبداع هنا في طريقة المواضيء !
.
فالماء يجتمع من الأمطار ، كيف ؟ تابعوا معي الصور :.
.
تجتمع مياه الأمطار في سطح المسجد ثم تنزل عن طريق هذا الميزاب ( يمين الصورة )
ثم تنساب المياه حتى تجتمع في الخزان الأرضي عن طريق الفتحة الصغيرة ..
وإذا أراد المصلون الوضوء فغن أحدهم يقوم بإخراج الماء من الخزان ويصبه في المجرى الذي يتوزع على برك صغيرة
.
انظر لامتداد المجرى الذي يتسع لستة أشخاص في نفس الوقت
هذه البرك الصغيرة التي يجتمع فيها الماء ، ليقوم المتوضيء بغرف الماء منها ، طبعا هذه البرك مخصصة للوضوء
أما قضاء الحاجة فله مكان مستور في الزاوية لاحظ البرك الست ، ولاحظ مكان قضاء الحاجة في الزاوية
هذه الطريقة المناسبة للبيئة هناك فالأمطار كثيرة ولايوجد غبار وأتربة تكدر المياه ، بخلاف ماهو متبع في نجد
حيث يستخرج الماء من البئر ويصب في القرو كما ترون في هذه الصورة من مسجد ( ركية ناصر ) المجمعة
ويوجد للمسجد سطح تؤدى فيه صلاة الظهر والعصر عادة إذا ناسب الجو
يكفي لخمسة أو ستة أشخاص ومازالوا يصلون به حتى اليوم
.
كما يعتبر المسجد في السابق هو مقر الاجتماعات ومكتب الأمير وفيه تعقد المؤتمرات . وكل ما يهم القرية ...!
.
هذه الخشبتان تسميان ( المحباسة )
هذا المكان الضيق هو مكتب الأمير وصالة المؤتمرات
إلى هنا انتهت زيارتنا ...
أرجوا أن تكونوا قد استمتعتم واستفدتم
وإلى اللقاء في رحلة أخرى بإذن الله
منقول مما وصلني من بريدي
:8888: زوروني في مواضيعي وتقاريري
زوروني
يعطيك العافية