- والذكر وكان يحضرها الناس على مختلف طبقاتهم.
هو الشيخ العارف بالله شهاب الدين أبو العباس أحمد بن عمر بن على الخزرجى الأنصارى المرسى – ولد عام 606 هجري (1219م) بمدينة مرسيه من بلاد الأندلس فى أسبانيا – فلقب بالمرسى و نشأ أبو العباس فى بيئة صالحة أعدته للتصوف و فى صباه لقنه فوديه القرآن الكريم و علمه القراءة والكتابة والخط والحساب.
وفى عام 1248 اختار أبو الحسن الشاذلى وأبو العباس المرسى وصحبتهما مسجد الجيوشى العطارين بالإسكندرية لإلقاء الدروس وعقد حلقات الوعظ والإرشاد
والذكر وكان يحضرها الناس على مختلف طبقاتهم.
وفى مسجد العطارين أعلن أبو الحسن أنه أقام أبا العباس خليفة له فى طريقته الصوفية، وتوفى أبو العباس المرسى يوم 25 من ذى القعدة سنة 685 هجري (1287م) و دفن برباط سوار خارج باب البحر بالإسكندرية. وكان قبره و مازال يزار للتبرك و يقام له فى كل سنة مولد لمدة ثمانية أيام بعد مولد النبى علية الصلاة والسلام وليلة فى نصف رمضان يحييها مشاهير القراء بعد صلاة العشاء والى منتصف الليل.
وفى عام 1927 قامت وزارة الأوقاف بإنشاء المسجد الحالى الجديد المشرف اليوم بمآذنه السامقة على الميناء الشرقى بالأنفوشى على الطراز الأندلسى وبه الأعمدة الرخامية والنحاسية وأعمدة مثمنة الشكل، وأهم ما يميز المسجد الزخرفة ذات الطراز العربى والأندلسى، وتعلو القبة الغربية ضريح أبى العباس وولديه.
هذا الموضوع منقول للفائدة / مح تحيات أخوكم العمدة
رغم شهرة هذا المسجد إلا أن ولا واحد تتطرق له من قبل
تسلم على الموضوع .. ومتغيبش عننا كتير
تحياتي ومحبتي