azizto
12-06-2022 - 01:54 pm
أحبابي أعضاء هذه البوابة المتميزة ...
أحييكم بتحية الإسلام ... فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
أحببت أن أضيف في هذه البوابة المتميزة .... مذكرات قل من اطلع عليها
وهي مذكرات الأميرة عائشة بنت السلطان العثماني عبدالحميد الثاني
رحمه الله ... وتعتبر الإبنه العاشرة للسلطان...
قرأت هذه الذكريات فأليفتها ممتعه وتسلط الضوء على جوانب خفية من حياة
السلطان عبدالحميد... كيف لا .. وهي تسرد خلالها طرفا كبيرا من حياة
والدها التي لايعلمها كثيرا من الناس...
كيف يقضي والدها يومه..؟
استقبال الوفود....؟
اهتمامه بأحوال رعاياه...؟
وماذا يأكل والدها...؟
وماذا يلبس...؟
كيف يتعامل مع أبنائه...؟
ماهي هوايته المحببه إلي نفسه...؟
وتروي في هذه الذكريات الكثير من حياة والدها الخاصة... فبعضها لا نرتضيه
وبعضها نرتضيه ولكن قد يكون به العبره والعظه لنا....
ولكن المهم في الموضوع أن هذه الذكريات وثيقه تاريخيه مهمه....
لأهم آخر الأحداث التي ألمت بوالدها...
فقد عاصرت هذه الأميرة فترة رحيل والدها عن سلطانه ...
بل عاشت اللحظات الأخيرة لخلعة .... والله إنها مؤلمة جدا
وهنا في هذه المقالة سوف ترون النهاية العجيبة بل قل إن شئت الغريبة
لوالدها...كأنه مشهد فلم مخترع ولو لم ترويه لما ذكرته البته...
وبعدها نسدل الستار على هذه الذكريات.....
فإن كانت هذه الذكريات تهمكم وتودون سماعها سوف أرويها لكم بأسلوبي
مع اقتباس بعض الفقرات من صاحبة الموضوع...
فإن كان يهمكم وتودون قراءة هذه الذكريات...
فأروني تشوقكم ...
هذه مقدمة للموضوع.... انتظر ردودكم واهتمامكم....
أخوكم المحب .... أبوعمر.....
ابوعمر ..وهل مثل هذه السير التي تُعطي العِبر بحاجة الى مشاورتنا..
ابوعمر..
هناك قراء حتى من الزوار يتلهفون لمثل هذه السير
فلاتهتم بالردود لدرجة ان تضع موضوعك في كفة والتأييد له في كفه
تقدم بارك الله بك..
وهذه مجموعه نقاط لخصتها بتصرف بسيط
من مذكرات عبدالحميد رحمه الله (كتبتها على لسانه) وهي موجودة نصاً في مذكراته
اهديها لك وللمنتدى واهله..
( الصحف )
يبدو أن الصحف تبحث عن مواضيع، إذ تكتب عن كل شيء بغض النظر عن صحته أو كذبه، فالمراسلون يكتبون عن أوضاع الأقليات وفق وجهات نظر من معهم، دون أن يكلفوا أنفسهم عناء الخروج من بيوتهم المريحة في المدن الكبيرة والعاصمه.. إننا نتعرض للانتقاد في كل أمر لذا ترانا متعودين على مثل هذه الانتقادات.( الحذر)
من المعلوم انني تعرضت للاغتيال، وأوشك المحاولون مرات عدة على النجاح في قتلي، فلا غرابة في مثل هذه الاحوال أن أحذر كل الناس وأبتعد حتى عن أقرب المقربين، إنها طبيعة بشرية وحس يمكن تفهمه.
( شبابنا وغروره بأوربا والغرب )
علمت أن بعض الشباب في الخارج عقدوا مؤتمرا سريا.. ومن دواعى الاسف أن هؤلاء الشباب منقادون لما يدبره بعض المتآمرين، انهم يقدمون شعارات براقة كتوعية الأمة وترقيتها، بغية القضاء على النظام القائم وهدم ما بناه الاجداد طيلة قرون خلت، إنهم عصابة منافقة دنيئة تنكرت لدينها ووطنها، وحالفت الصليبية العدوة في القضاء على ابناء جلدتنا واخواتنا في الاسلام( شعبي والقلة المتعلمنه التي تحاول إفساده )
الاغلبية عندنا لا تأبه بالافكار التحررية. والذين يميلون إلى التعاون مع هؤلاء حفنة من الناس بقيت خارج البلاد ردحا من الزمن فانقطعت عن جذورها، وتثقفت ثقافة أوربية سطحية براقة، هذا الصنف من الناس عندما يعود إلى بلده، يجهل ما ينتظره منه شعبه، فيعمل على نشر «الأفكار الغربية» «في سبيل جعل تركيا دولة حضارية». إنهم عمي في بصائرهم.الشىء الوحيد الذي استطاعوا تحقيقة هو بذر الشقاق والعصيان في البلاد وصفوف الجيش، دون أن يدروا أنهم يعملون لحساب انكلترا التي تذرعت بنشر الأفكار التحررية في امبراطوريتنا، بغية اضعاف قدراتنا، رب انهم مساكين ضعاف العقول لا يفقهون..
( العودة للدين )
لو قام كل واحد بما أوكل اليه من مهام لأمكننا النهوض السريع لكن الارتخاء والكسل وعدم الاكتراث قد عم كل مكان، لم تعد الطبقة المثقفة تهتم بأمر، ولم يعد الموظفون والعسكريون يثقون حتى بأنفسهم، ليس هناك من يريد أن يعمل ولا أن يعلم، لم يستطع الخبراء الأوربيون الذين جئنا بهم أن يعملوا شيئا حيال هذه الظواهر، أينما حللت وجدت هذه التصرفات اللامسؤولة.اذا فما قيمة نداءالشعب بأن يحب وطنه في مثل هذه الظروف .
القوة الوحيدة التي ستجعلنا واقفين على أقدامنا هى الاسلام اننا أمة قوية بشرط أن نكون مخلصين لهذا الدين العظيم..( طلابنا المرسلين الى الغرب )الذين يتلقون العلوم العسكرية في الخارج القليل منهم يركز اهتمامه على الدراسة،وأكثر شبابنا الموفدين إلى ألمانيا ويا للاسف يفقدون في أنفسهم فضيلة الأعتدال والبساطة اللتين يتميز بهما المسلمون. وما يتعلمونه هناك عبارة عن شرب الخمور، وعادات منافية للخلق وما شابهها. ثم يعودون وهم منتفخون بالعظمة والكبرياء، ينظرون إلى زملائهم وإلى أهل الخبرةالمجربين نظرة استخفاف،ويسخرون من أعرافنا وعاداتنا.!
وما الفائدة من علوم التعبئة النظرية التي يتعلمونها من الكتب أن أهم شىء في الحرب هو الجرأة والصمود مع رجاحة العقل، وطبعا وقبل كل شىء الايمان الخالص بالله، هذه هى أوصاف الجندى المثالى.
( لاترسلوا ابناء الوزراء والأغنياء لأوربا )
علينا أن نصرف النظر عن ارسال طلاب من الطبقات العليا الى أوربا وبقائهم هناك سنين عديدة، وأن نرسل بدلا عنهم طلابا من سائر الطبقات لمدد قصيرة، ليطلعوا هناك في فرنسا أو ألمانيا على الحضارة الاوربية، ولن يجدوا الوقت الكافي الا لتعلم الامور النافعة، فيتسع أفقهم الفكري فيعودون الى بلادهم سالمين غانمين، دون أن يجلبوا معهم سموم تلك الحضارة ..أرائي في .. (مطالب الدول الغربية )
مطالب الدول في الاصلاحات لا تكاد تنتهي. بالرغم من انها لا تعرف شيئا عن البناء الاجتماعى لبلادنا فإنها لا تتوانى عن تقديم التوصيات.ويتصدر السفراء كراسيهم في قصورهم، وكأنهم حكام البلاد، لا تتعدى صلاتهم بعض كبار الموظفين، يصدرون حكمهم من عل. ليست لديهم أية فكرة عن عادات مجتمعنا. لا يعرفون ديننا ولا يفهمونه. ومن حسن الحظ انهم لا يتفقون فيما بينهم في الاراء، لكنهم متفقون في الهدف. غاية همهم من هذه الاصلاحات هي إسقاطنا في نظر أمتنا، ورفع شأن النصارى وإكبارهم. انها دسيسة كبرى اختلقوها وسموها اصلاحا... ( الرشوة )
الحقيقة أن أصول الرشوة عندنا سيئة للغاية. انها عملية تضر مجتمعنا كثيرا. يمكن أن نصفح عن الهدية (البقشيش) المقدمة إلى صغار الموظفين ممن قلت رواتبهم وكثر عيالهم. في حال تأخر هذه الرواتب. لكن كبار الموظفين يقبضون أساسا رواتب ضخمة فعليهم أن يحيلوا هذه الهدايا إلى خزينة الدولة لا أن يأخذوها.( الثقه في المواطنين المخالفين في العقيدة)
إن فكرة اخضاع غير أبناء عقيدتنا للخدمة العسكرية لاتعدو كونها خيالا، انها عملية انتحارية بالنسبة لنا.فولاءاتهم لمن؟؟
وقد تبرزمحاذير أخرى مثل احتمال طلبهم انشاء مدارس في الثكنات العسكرية وتعيين أئمه للصلاة بهم ولتعليمهم أمورهم..
.. ( ديننا وعقيدتنا)ان بلادنا كانت وستبقى قلعة للايمان وحصنا حصينا لهذا الدين. فاذا زال المفهوم الديني عن مملكتنا، فقد دالت دولتنا
( حب الوطن )بدأ بعض الشباب المغترين بقشور الحضارة الاوربية بالقاء خطب في الدعوة الى حب الوطن لكن حب الوطن. في بلادنا يجب أن يأتي في المرتبة الثانية بعد حب الدين الذي يحتل المرتبة الاولى.
( المدارس والجامعات الغربيه)
ان المدارس الخاصة تشكل خطرا كبيراعلى بلادنا، وقدكان خطؤناجسيما اذ سمحنا لكل دولةبانشاء المدارس التي يرغبونها، والآن نجني ضررمازرعنا،سمحنا لهم بفتح هذه المدارس، فقاموا يعلمون الطلاب أفكارا معادية لبلادنا، فسأحاسب وزيرالتربية على اهماله( تحرر النساء)
قررت قرار فيه الخير كله، منع المرأة من التدخل في الشؤون السياسية، وبقيت هذه الشؤون حصرا على الرجال. فالمرأة سيدة بيتها وصاحبة المقام الاول في قلوب أبنائها، فكيف ينكر الاوربيون دور نسائنا في الحياة الاجتماعية؟.أليست المرأة الشرقية أوفى وأصدق وأجمل من المرأة الاوربية؟ المرأة عندنا تهب نفسها لبيتها، وترتبط بزوجها، أما الاوربية فحريتها الزائدة تحرمها كثيرا من صفات الانوثه. وصراحة انني مشفق على الرجال الاوربيين.
( اللامبالاة والكسل )
ان صفة اللامبالاة قد ترسخت في كافة طبقات الشعب وأصبحت عادة من عاداته. وقد تكون هذه العادة سبب جميع مصائبنا، هناك الكثير ممن يجدون السعادة في الكسل والقعود،
وان أساس الازمات عندنا نابع من قعود المواطن عن العمل والابداع. لقد تعود أن يبقى سيدا يأمر غيره بقضاء حاجاته، فالمهم عنده أن يعيش وأن يستمتع بملذات الحياة.
.. ( فلسطين )
لليهود قوة في أوروبا أكثر من قوتهم في الشرق، لهذا فإن أكثر الدول الأوربية تحبذ هجرة اليهود إلى فلسطين لتتخلص منهمولكن لدينا عدد كاف من اليهود، فإذا كنا نريد أن يبقى العنصر العربي متفوقا؛ علينا أن نصرف النظر عن فكرة توطين المهاجرين في فلسطين وإلا فإن اليهود إذا استوطنوا أرضا تملكوا كافة قدراتها خلال وقت قصير، و بذا نكون قد حكمنا على إخواننا في الدين وهم أهلها العرب بالموت المحتم..