- تاريخ الولاية
- Milev, Mulium, Molium, Médius, Milo, Milah ou Mila
- مسجد سيدي غانم :
- صورة مسجد سيدي غانم* ميلة في عهد الاحتلال الفرنسي
مرحبا بكم معنا مع صور لولاية ميلة عاصمة المياه أقدم ولاية في الجزائر...
موضوع خيال
هذا التقرير مصور ، اللى ما عندوش الصبر باش يقرا أنصحه بالاكتفاء بمشاهدة الصور الرائعة
بها أكبر مدينة رومانية بالجزائر
الجغرافيا تقع ولاية ميلة في شرق الجزائر تحدها ولاية قسنطينة من الشرق. وولاية سطيف من الغرب وولايتي جيجل وسكيكدة من الشمال وولايتي ام البواقي وباتنة من الجنوب
وتبلغ مساحتها 9,375 كم² بتعداد سكاني يفوق 768,419 نسمة سنة 2008
ولاية ميلة Mila Province
تاريخ الولاية
يرجع تاريخ ميلة إلى العصر الحجري الحديث حيث يوجد بالولاية احد أهم مواقع ما قبل التاريخ في الجزائر، يعود إلى الحضارة الابيرومغربية في شمال إفريقيا. أما عن مدينتنا فقد تم اكتشاف أدوات صوانيه في السهل الشمالي الغربي الممتد بين المدينة القديمة
برزت ميلة في العهد النوميدي كإحدى أهم المدن التابعة لماسينيسا حيث تذكر المصادر أنها كانت إحدى المقاطعات تدعى ميلو نسبة إلى ملكة كانت تحكمها في العهد الروماني وفي عهد يوليوسقيصر ظهرت ميلاف كواحدة من المدن الأربع التي تشكل الكونفدرالية السيرتية تحت حكم ب.سيتيوسنيكرينوس وحملت لقب كولونيا وقد ذكرت في العديد من الناقشات الأثرية بعدة تسميات منها :
Milev, Mulium, Molium, Médius, Milo, Milah ou Mila
أما عن أصل التسمية فقد اختلفت الآراء والتأويلات، ولكن اتفق جل الباحثين على أن أصلها امازيغي ميلاف تعني الألف ساقية أو الأرض المسقية . وميلو تعني الضل في اللغة الامازيغية وميديوس تعني المكان الذي يتوسط عدة أمكنة وهو مشتق من موقعها الجغرافي حيث تتوسط أهم المدن القديمة ميلاف ميلوفيتانا ميلوفيوم موليوم ميليون ميديوس ميلا ميلةوتجدر الإشارة إلى أن العرب أطلقوا عليها إسم ملاح أما قبل الغزو الروماني فيقال أنها كانت تسمى باسم ملكة قديمة تدعى ملو ويرى البعض أن التمثال المكتشف أخيرا يخص هته الملكة
يقول بلين ((كانت ميلاف أولا قلاعا حربية لحماية سيرتا ثم اخذ ت في التوسع إلى أن أصبحت في عهد الإمبراطور تراحان (98 117م) شبيهة بسيرتا )).
في القرن الثالث الميلادي ظهر اسم ميلاف لأول مرة في كتابات القديس سيبيريان أثناء المجمع الكنسي الذي عقد بقرطاج في 01 سبتمبر سنة 256 م ، وفي سنة( 360 م )اشتهرت المدينة من خلال القديس أوبتا الذي كان حليفا للقديس أوغسطين ضد القديس دوناتوس او المذهب الدوناتي المناهض للكنيسة الكاثوليكية ، وتشيرا لمصادر عن مؤتمرين عقدا بميلاف الأول سنة( 402 م) والثاني الذي ترأسه أوغسطين بنفسه عقد سنة( 416م) وقد بنيت بها واحدة من أقدم الكنائس في الجزائر.(02) مساجد الفديمة بالولاية توجد بهده المدينة ستة مساجد قديمة ذات طابع تاريخي اسلامي قديم وهي - المسجد العتيق بني سنة 1872 - مسجد الفتح كان كنيسة بنيت سنة 1904وحولت إلى مسجد سنة 1980 - مسجد الشيخ العلامة مبارك الميلي بني هذا المسجد من طرف جمعية للإمام مبارك الميلي الذي كان يدرس به تعاليم الدين الإسلامي
- مسجد رحمانة الزاوية القديمة بنيت قبل دخول الأتراك إلى الجزائر
- مسجد حنصالة سيدي بويحي وهو قديم البناء أيضا
مسجد سيدي غانم :
يعتبر هذا المسجد الاول في الجزائر والثاني في المغرب العربي بعد القيروان وقد بناه الصحابي الجليل ابو مهاجر دينار سنة59 هجرية على انقاض معبد روماني وقد أدخلت عليه تغييرات كبيرة اثناء الحكم التركي والفرنسي للجزائر باب البلد الباب الرئيسي تقع باب البلد شمال شرق يحبط بها برجين مستكيلين طول الواجهة7.10 اما العرض فيبلغ25م
صورة مسجد سيدي غانم* ميلة في عهد الاحتلال الفرنسي
سقطت مدينة ميلة في قبضة الإستعمار الفرنسي سنة 1837 على يد الجنرال شال وقد ظلت المناوشات مستمرة من حين لآخر باعتراف المحتلين أنفسهم فان المنطقة لم تعرف الهدوء طوال التواجد الفرنسي بها فالتجؤا لإسكات هذه المقاومات إلى سياسة التشريد
والتدمير والإبادة الجماعية فاضطر بعض المواطنين إلى الهجرة نحو البلدان العربية في المشرق بينما البعض الآخر كانت هجرتهم داخلية وقد شهدت ميلة في بداية العشرينات حركة نشيطة ساهمت بقسط كبير في التوعية السياسية و الوطنية والدينية فتكونت خلايا تنظيمية كانت تعتمد أساسا على الأنشطة السرية ومما تجدر الإشارة إليه أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين لعبت الدور المنوط بها بهذه المدينة وذلك من أجل ترسيخ الأصالة بتدعيم المقاومات الوطنية ومن آثارها تأسيس مدرسة حياة الشباب بميلة ومسجد مبارك ونادى لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين ومن أبرز الشخصيات التي ساهمت في تنشيط أعمال الجمعية ببلدية ميلة الشيخ مبارك الميلي رحمه الله والذي كرس حياته وأفنى عمره في نشر الثقافة والتعاليم الدينية.
- الثكنة الفرنسية لتعديب * الحصن البيزنطي:
تم بناء سور المدينة بأربعة أبراج تحت حكم الإمبراطور جيستينيان وذلك على يد سالمون سنتي 539-540م لكن المدينة الرومانية كانت ذات إعتبار أكثر من المدينة البيزنطية التي صارت في يومنا هذا مدينة عربية .
صور اخرا جميلة لميلة القديمة
يتبع
تمتاز الولاية بطابعها الفلاحي والتقليدي الكبير فهي من اكبر الولايات الجزائرية انتاج للقمح والشعير
كما تملك مناظر طبيعية خلابة تسر الناظرين
هده مناظر اخرى لولاية ميلة متع ناظريك
وبها أكبر سد بإفريقيا إنه سد "بني هارون"
ومن جمال الطبيعة فيها ما يذهل المنظر
وهذا الآخر منظر من منطقة سيدي مروان
منظر رائع لسد بني هارون عند فتحه لتفريغ المياه
يتبع