- مدينة أماسيا :
مدينة أماسيا :
http://www.almrsal.com/wp-content/
تقع مدينة الأمراء العثمانيين "أماسيا (Amasya)" بين الجبال فوق ساحل البحر الأسود، في واد ضيق يسمى وادي "هرشينا"، يقع على ضفاف نهر "يشيل أرماق", وهي عاصمة مقاطعة "أماسيا", ويقدر عمر هذه المدينة بنحو سبعة آلاف عام، وقد خرج منها الملوك والأمراء حيث كانت مركزا لتدريبهم قديما، بالإضافة إلى الفنانين والعلماء، والشعراء والمفكرين، من بيوتها الخشبية التي تعود للفترة العثمانية، ومقابر الملوك المنحوتة في المنحدرات، مما جعل منها مكانا جذابا للزوار, وصل عدد السياح المحليين والأجانب الذين زاروا المدينة إلى نصف مليون سائح..
- المناخ والسكان قي أماسيا :عدد سكان مدينة أماسيا 6582 نسمة بحسب تعداد عام 2007 م, صيفها حار وشتائها بارد و ممطر , ورغم ذلك أماسيا أكثر دفئا من وسط الأناضول .
- أشهر المعالم السياحية فيها :1- قلعة Harşene :تقع على نتوء صخري فوق المدينة و تطل على نهر Yesilirmak , وتم إعادة بنائها بشكل كبير في العصور الوسطى .هناك 4 بوابات رئيسية في القلعة Belkıs , Saray , Maydonos ,Meydan ...
وعلى منحدرات هذه القلعة تجد مقابر ملوك بونتوس المنقوشة والتي تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد, وتضاء القلعة في الليل مما يعكس مشهداً مثيرا للإعجاب في المدينة
2- قرية زيارة (Ziyaret Village) :تبعد 7 كم عن أماسيا، وهي تذخر بالكهوف الواقعة في وادي أماسياوالكهف الأشهر في هذه المنطقة هو Aynali أي الكهف المعكوس أو سمي بهذا الإسم لأن أشعة الشمس تنعكس في جانب واحد منه لتنير داخل هذا الكهف, يبلغ طوله من 10- 15 متراً , يختفي داخل كتل كبيرة من الصخور.
3- Sultan IIth Bayezid Külliye :لقد بني على اسم السلطان بايزيد الثاني وهو يتألف من : مسجد، مدرسة اللاهوت، و نصب، وخزان ماء مع نافورة خيرية و دار للضيافة .شيد خلال الربع الأخير من القرن الخامس عشر.
4- بحيرة Borabay gölü :تقع على بعد 65 كم شمال شرق أماسيا في منطقة Tasova على فوهة بركانية .أنها منطقة مثالية لصيد الأسماك وخاصة سمك السلمون المرقط، ومكان رائع للتنزه والرياضة و استشاق الهواء العليل .5- متحف أماسيا :في عام 1925 تم تخصيص غرفتين من كلية السلطان بيازيت الثاني لوضع عدد قليل من الأثار و مموياء مسلمين العصر كمخزن, ونتيجة على زيادة عدد الأثار و الإحتياج إلى عرضهم, وفي عام 1962 تم نقلهم إلى جامع مدرسة الجوك الأثري الذي أنشأ عام 1266 في عهد السلاجقة, في 22 اذار 1977 نقلت إلى البناء الحضاري الجديد, و بعد ذلك تم تنظيمها وضعها في تسلسل زمني و تم عرضها في عام 1980..
يوجد في المتحف أكثر من أربع و عشرين ألف قطعة أثرية, تتألف من مومياء و كتابات يدوية و أختام و سبايك إثنوغرافية و أثرية.ويتألف المتحف من ثلاثة طوابق : المختبرات و المخزن و الخدمات الأخرى , توجد في البدروم صالة عرض صغير و صالة إستراحة و بوفية في الدور السفلي, وأما الصالة الكبير المعروض فيه الأثار الإثنوغرافية و السبايك.. تم إنشاء هذا الخان في عام 1865, تم تسمية هذا الخان على إسم أخت السيد حسن طلعت السيدة حزران لأنها عاشت في هذا الخان لمدة طويلة من الزمن, ويتألف من طابقين من الأخشاب وصب ما بينهم لَبِن, و ينقسم البناء إلى قسمين قسم للرجال و الاخر للنساء.و يعتبر هذا الخان من القصور ذات الرونق المعماري العثماني, وأصبح متحف لعرض الأثار الاثنوغرافية..