- "مدينة الحسيمة المغربية"
- الجنوب : جماعة إمزورن.
- السياحة:
- التاريخ:
- الزلزال:
"مدينة الحسيمة المغربية"
الحسيمة (بالأمازيغية - ) مدينة ساحلية تقع شمال المغرب ، يسميها سكانها المحليون بيا، سكانها نحو مائة ألف نسمة، تطل مباشرة على ساحل البحر المتوسط وتحيط بها تضاريس جبلية. تنتمي مدينة الحسيمة إلى منطقة الريف الكبرى (شمال المغرب) وإداريا تعتبر عاصمة إقليم الحسيمة. يتكلم غالبية سكان المدينة اللغة تاريفيت.
الحدود الجغرافية:الشرق : جماعة ايت يوسف أوعلي؛
الغرب : جماعة إزمورن؛
الشمال : البحر الأبيض المتوسط ؛
الجنوب : جماعة إمزورن.
السياحة:
تشتهر مدينة الحسيمة بشواطئها لذلك هي قبلة للسياح من جميع انحاء العالم وخصوصا من فرنسا واسبانياومن مميزات شواطئها الرمال الناعمة والذهبية وأما البحر فهو دائما دافئ في الصيف, وهو ما انتبه اليه ملك البلاد محمد السادس حيث كل صيف يقوم بزيارتها والاستقرار بشاطئ بوسكور ، وفنادق المدينة تصنف من بين أفضل الفنادق فهناك فندق محمد الخامس ذو الخمس نجوم وعدة فنادق أخرى صغيرة ولاننسا أيضا شاطى كالايرس فهو أفضل بحر في شمال المغرب فماءه صاف تمام بينما عمقه لا بتجاوز نصف متر لذلك هو من بين أفضل الشواطئ المغربية على الإطلاق ، وتعرف أيضا باحتوائها لاجمل شواطئ البحر الأبيض المتوسط (كيمادو أو بلايا كما يحلو لسكانها أن يسموها، صفيحة، كلابونيتا، تارا يوسف ،كلاايريس , مسطاسة، رمود، طايث، إزدي، سواني سبالمديرو، بوسكور...
التاريخ:
الحسيمه تعتبر من أفضل المدن تاريخا بكونها مدينة التمرد على السلطة الاستعماريه الإسبانية التي كان الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي المعروف بالمنطقة باسم مولاي محند (زعيم قبيلة بني ورياغل ورئيس جمهورية الريف فيما بعد) كما أنها تُصنف من بين المناطق الأكثر إحتجاجاً والشاهدة لأعمال العنف ضد سلطات البلاد.
الزلزال:
وفى ليلة الاثنين - الثلاثاء، 24 فبراير 2004، عرفت المدينة هزة أرضية بمقياس 6.3 درجات على سلم ريختر، وقد دمرت جزءا مهما من المدينة، كما امزورن، تماسينت، أيت عزيز... التقييم النهائي لهذا الزلزال الذي هز الرأي العام المغربي والدولي الذي صرحت به الحكومة هو : 629 قتيلا و926 جريحا و15 230عائلة بدون مأوى كما جاء على لسان وزير الاتصال نبيل بن عبد الله في 04/03/04. دخل المدينة يرتكز على السياحة وصيد الاسماك. الكثير من السكان هاجروا إلى أوروبا بين 1960 و1980 (و لا زالوا يمارسون الهجرة السرية إلى حد الساعة). ومنذ عام 1990 الكثير من الشركات الغربية فتحت مشاريعها بالمدينة إضافة إلى بعض المستثمرين المحليين ، مثل بيتزا، صالات الاستقبال ، والوجبات السريعه ،المطاعم ،متاجر الملابس، مقاهي رفيعة، مموني أفراح... وقد عرفت المدينة تطورا ملحوظا في البنية التحتية والمشاريع التنموية ، وهذا عائد إلى الأهمية التي أعطاها جلالة الملك محمد السادس للمنطقة وطي صفحة الماضي وبداية عهد الإنصاف والمصالحة.
اتمنى ان ينال الموضوع على اعجابكم
ملاحظة : المعلومات والصور مقتبسه من النت.
تحياتي لكم
مدينة تستحق الزيارة وقد كنت قبل فترة انا وابو احمد ( ساري ) في سيرتها واتمنى ان أتمكن من زيارتها .. مشكور ربي يحفظك