الجزر السياحية المسافرون العرب
أكتشف العالم بين يديك
المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة.
artravelers.com ..
-
- الجزر السياحية
- مدغشقر جزيرة حمراء نسيها التاريخ
albinsaad
17-04-2022 - 05:58 pm
قال لي موظف الحجز في شركة الطيران والاعتذار باد في لغته: لا توجد مقاعد على الطائرة المتوجهة مباشرة إلى موريشيوس. ولكن يمكنك الحصول على مقعد على متن طائرة نيروبي المتجهة إلى مدغشقر ومن هناك إلى موريشيوس، واستطرد قائلا، لكن سيدي للأسف عليك المكوث في مدغشقر قرابة الأربع عشرة ساعة قبل أن تواصل الرحلة. وعلى الرغم من الامتعاض الذي تظاهرت به أمام موظف الطيران، لكنني كنت مسرورا لهذه الفرصة النادرة للتعرف بإيجاز على هذه الجزيرة العملاقة. مدغشقر معروفة لدى الرحالة منذ زمن بعيد. ولطالما اشتهرت بسلسلة شواطئها الرملية التي تغلف الجزيرة الخضراء كخاتم ذهبي. يقصدها الناس الذين يحبون الحياة البرية النادرة والمفعمون بحب المغامرات، والعشاق الذين يفضلون الابتعاد قليلا عن ضجيج المدن. كما تعد مدغشقر قبلة لعلماء الحيوان الذين يقومون بإجراء دراسات على الحيوانات النادرة التي تعيش في غاباتها مثل الليميور الشهير، والذي لا بد أن شاهده الجميع في فيلم الكرتون «مدغشقر» الذي لاقى نجاحا كبيرا، لدرجة أنه يقال إنه ساهم في زيادة حركة السياحة هناك. عادة ما يتردد المسافر في الذهاب إلى مدغشقر بسبب تكرار التحذيرات من المشاكل الأمنية في البلاد وغياب الأمن، كما هو الحال في جوهانسبيرغ ولاغوس وبالتأكيد كان ذلك سبب اعتذار موظف الطيران من أنني سأضطر للنزول هناك ولكن ولخبرتي بمدينتي جوهانسبيرغ ولاغوس كنت على شبه يقين بأن ما ينشر عبر وسائل الإعلام ليس بالضرورة مطابقا للواقع. هاتفت أصدقائي في موريشيوس لأخبرهم بأنني سأتأخر وشرحت لهم السبب، فسارعوا بإخباري أن أحدا من أقاربهم يعيش بالقرب من العاصمة وسيكون بانتظاري، ما أن أخبرتهم بموعد الوصول.
كانت الرحلة من القاهرة إلى نيروبي خالية من المفاجآت. ولم يمض وقت طويل حتى أعلن قائد الطائرة بأننا نحلق الآن فوق العاصمة انتاناريفو أو كما تعرف هناك ب «تانا» . مرت دقائق معدودة حتى كنت أشق طريقي بين المسافرين بسرعة، فليس لدي الكثير من الوقت لأضيعه عند السوق الحر أو في عناق الأحبة المشتاقين.
ما أن خرجت من البوابة الرئيسة حتى انهال علي سيل من الرجال كل يريد أن ينقلني إلى المدينة عارضا علي مكانا جميلا ورخيصا للمبيت، لكنني لم آبه بسحابة الرجال تلك، وانشغلت عيناي بالتسلل بين الجموع للتعرف على الشخص الذي ينتظرني، وها هو يقف بعيدا وحيدا. كانت الشمس الأفريقية ساطعة بقوة على السهول الخضراء والجبال المحيطة بالمنطقة تجعل الارتياح والارتخاء يتسللان إلى الجسد على الرحب والسعة. انطلقت ومن كان بانتظاري في سيارة دفع رباعي نحو المدينة، أحاول أن التقط أكبر عدد ممكن من الصور التذكارية بعيني لأخزنها في ذاكرتي، فليس أمامي متسع من الوقت لأستلقي وأرتاح من عناء الرحلة. مطار تانا لا يبعد كثيرا عن العاصمة، التي تحمل نفس الاسم. لا يمكن تجاهل مظاهر الفقر والحرمان التي يعيشها سكان البلاد على جانبي الطريق. منازل من صفائح الحديد والخشب، بعضها قد انهار جزئيا والآخر على وشك. أطفال حفاة الأقدام يركضون في كل اتجاه. رجال مسنون يتجاذبون أطراف الحديث مستظلين بالأشجار أو بالقرب من المحال التجارية. نساء يحملن فوق رؤوسهن أكياسا ضخمة على الأرجح أنها ملابس لغسلها أو بعض الأمتعة لبيعها. الدراجات النارية هي أكثر وسائل النقل انتشارا بين السكان، كغيرها من مدن أفريقيا ولكن وعلى الرغم من ملامح الفقر فلا تغيب بعض مظاهر الغنى الفاحش لدى القلة القليلة.
كلما توغلنا في عمق المدينة كانت تانا تكشف أسرارها واحدا تلو الآخر. المنازل المطلية باللون الأبيض مكتسية بالقرميد، متلاصقة كعلبة الدومينو اليابانية. لم يترك فراغ في المدينة إلا واستغل لبناء منزل أو متجر وإن كان خاليا من الحجارة والاسمنت، عادة ما يكون قد تحول لسوق تجاري صغير أو ملعب لكرة القدم. هنا أيضا أتى الفرنسيون، ومكثوا طويلا قبل أن يعودوا إلى بلادهم. لكن قبل ذلك، وكما هو الحال في باقي مستعمراتهم، تركوا بعض الإرث المعماري ليتذكر سكان البلاد وزوارها من هم الأسياد. حركة المرور في تانا أبطأ إيقاعا من جوهانسبيرغ ولاغوس لكنها مزعجة بنفس القدر. قيل لي إن الاختناقات المرورية وسط المدينة تدوم لساعات، لكن لحسن حظي لم أعلق فيها.
مررنا بمقبرة كبيرة عند الضاحية الشرقية، فقيل لي إنه ليس من اللائق الإشارة إلى المقبرة بالأصابع، لأن ذلك يُعبر عن عدم احترام ويزعج الموتى. تبين لي أن أهل مدغشقر يتعاملون مع الموت بطريقة مختلفة عن باقي أنحاء القارة السمراء. بالنسبة لهم الأموات هم وسيلة للاتصال بين البشرية وخالقها، حتى أن الموتى يعتبرون آلهة لدى البعض منهم، وعادة ما ينفقون أموالا طائلة لبناء قبورهم تكون أضعاف تلك التي ينفقونها لبناء منازلهم.
اقتربنا من سوق شعبي مكتظ تباع فيه أعمال خشبية جميلة وملابس قطنية تحمل طابعا يمزج بين الذوق الأفريقي وسكان الجزر. ترجلت من السيارة للتجول بين الباعة، لأجد تذكارا جميلا أو هدية لأصدقائي في موريشيوس. لم أجد صعوبة في العثور على تحف خشبية جميلة تباع بثمن بخس. حتى أنني وجدت أحجارا كريمة بأسعار زهيدة مقارنة بكلفتها في دول أخرى. قال لي بائع الأحجار بلغة فرنسية ركيكة إنه يحصل عليها من عمال المناجم الذين يبيعونها بثمن زهيد خاصة إن لم تكن صالحة لإعادة التصنيع.
واصلنا الطريق باتجاه سوق «زوما» والترجمة الحرفية له تعني الجمعة. يعد هذا السوق أضخم سوق شعبي في البلاد حيث يتوافد إليه آلاف الباعة من القرى المحيطة لتانا لبيع الفضة والجواهر والأعمال الخشبية والسجاد والحيوانات المحنطة والملابس الجلدية والأدوية الشعبية النادرة وغيرها الكثير. إنه مهرجان للبيع والشراء كل منشغل بما يبيعه ويشتريه، تمنيت أن أمضي النهار كله هناك، لكن عليَّ المضي قدما.
الآن حان الوقت لزيارة حديقة الحيوان. علمت أنني سأقضي ربما باقي الوقت المتبقي لي في تانا أتجول بين أقفاص الحيوانات. فسارعت لأكل بعض السندويشات من احد المطاعم عند سوق الخضار الموازي لمحطة الحافلة ولم استطع مقاومة إغراء الفواكه الاستوائية المصففة بعناية فتناولت بعضا منها على عجل.
دخلنا الحديقة عند الساعة الثالثة ظهرا فقال لي الحارس إن أمامي فقط ساعتين قبل أن تغلق الحديقة أبوابها. يوجد عند البوابة عدد من الإعلانات التحذيرية بالإضافة إلى مختصر عن الحيوانات الموجودة. لفتت انتباهي معلومة تفيد بأنه حسب الإحصاءات الرسمية فإن أكثر من 80 بالمائة من الحيوانات التي تعيش في مدغشقر غير موجودة في أي دولة في العالم، مما يضعها على رأس سلم دول العالم من ناحية التنوع البيولوجي. أبرز الحيوانات بالطبع هي فصيلة الليميور بأنواعها. بعض هذه الحيوانات يصعب العثور عليها في الطبيعة للغاية، إما لصغر حجمها أو لخجلها من الناس وابتعادها عن الأعين وسط الغابات الكثيفة، لذا شكلت زيارة الحديقة فرصة ذهبية للتعرف على طيف الحيوانات النادرة.
وما أن خطوت أولى خطواتي داخل الحديقة حتى حيانا الليميور بصيحاته الترحيبية أو التحذيرية وهو ينظر بأعين فضولية قبل أن يدير ظهره ويمضي في شأنه فوق الأشجار. يوجد في الحديقة مئات الأصناف من الحيوانات الزاحفة والطائرة ذات الألوان الزاهية والثدية.
مضت الساعتان بسرعة وحان الوقت للانتقال. هذه المرة كانت الوجهة خارج تانا، إلى ما يعرف هناك «بالتلة الزرقاء» لمشاهدة واحدة من أهم المدن الأثرية. تبعد التلة الزرقاء قرابة العشرين كيلومترا عن تانا، لكن الطريق إليها ليس معبدا جيدا، وتطلب الوصول إليها نحو الساعة.
في الطريق عرفت لماذا توصف مدغشقر بالجزيرة الحمراء. فكل ما حولك لونه أحمر من التربة إلى أسطح المنازل، حتى أنه خيل لي أن أغلبية السكان يرتدون ملابس باللون الأحمر أو أنها اختلطت بالتراب الأحمر. ما أن انتهينا من تانا حتى بدأت السهول الشاسعة تفتح أحضانها لنا. الهواء الطلق ممزوج بروائح زكية من النباتات والأزهار المنتشرة في الأفق. كانت التلة الخضراء حتى نهاية القرن التاسع عشر محظورة على الأجانب ولا يسمح لهم بدخولها إلا أنه مع قدوم الفرنسيين تغيرت الحال. العبور إلى البلدة كان عبر بوابة ضخمة شيدها الملك اندريانا مبورينيميا الذي وحد البلاد قبل نحو ثلثمائة عام من خلال حملة عسكرية انطلقت من هذه البلدة بالتحديد. آثار المدينة ما زالت قائمة ويمكن زيارة القصر الملكي والساحة العامة التي عادة ما تستخدم لإحياء الحفلات الموسيقية.
عدنا قبل غروب الشمس قافلين نحو تانا بعد يوم حافل بالصور التذكارية الحية التي التقطتها للسكان وللمدينة بأحيائها الفقيرة والغنية والحيوانات البرية الوديعة ومع هبوط قرص الشمس خلف الأفق البعيد تكون رحلتي القصيرة فد انتهت وحان وقت العودة للحاق بالطائرة. قال لي من كان بصحبتي إن عليّ القدوم مرة أخرى للذهاب في جولة طويلة إلى غابات البلاد وأنهرها وهو عادة ما يأتي السياح لفعله. لا أعلم إن كنت سأفعل ذلك أم لا، لكنني في تلك اللحظة تمنيت أن تدور بي الأيام لأعود وأكمل ما قد بدأت. أما موظف الطيران فأقول له شكرا ولا داعي للاعتذار.
منقول من جريدة الشرق الأوسط للفائدة ***
Madda ........Who?!!!! mmmm
مشكور أخوي على النقل الجميل
وكان لمدغشقر زيارة واحدة فقط عام 97م وكانت تجربة سريعة وعابرة
للأسف الدولة فقيرة للغاية وتسطير عليها سوق سوداء لتجارة الأحجار الكريمة و نوع نادر من الأخشاب
وكان هذا السبب الرئيسي لزيارتها
وعلى سبيل المثال يبلغ سعر طاولة للصالون بحجم متوسط ما يربوا 15 الف دولار؟!
هذا بالإضافة للأحجار الغريبة والنادرة ذات الألوان الجميلة والتي لم أرى لها مثيل
السياحة للأسف لم تنجح في هذه الجزيرة الكبيرة جدا
نبذة تاريخية وأصل التسمية:
مدغشقر دولة إفريقية , مدغشقر (جمهورية ملاجاش) , هى المستعمرة الفرنسية السابقة (مدغشقر ) ، أكبر جزر العالم ، أطلق عليها اسم ملاجاش غداة استقلالها ، وملاجاش اسم لأكبر القبائل بالجزيرة ، وحاولت البرتغال احتلالها سنة 913 هجري وقاوم المسلمون وحالوا دون دخولهم الجزيرة ، ولكنهم عادوا الكرة مرة أخرى فى السنة التالية 914 هجري ، ودمروا معظم مدن الجزيرة ،وسيطروا عليها ، وتعاقب عليها الاحتلال فحاولت بريطانية احتلالها فى مستهل القرن الماضي وضمها إلى جزر موريشوس ولكن تغلبت فرنسا فى السباق واحتلت مدغشقر في سنة 1285 هجري -1868 م وضل الاحتلال الفرنسي بها حتي نالت استقلالها فى (1385 هجري - 1965 م) ، وأطلق عليها العرب هي وجزر القمر جزيرة القمر .الموقع
تقع جزيرة ملاجاش (مدغشقر ) في المحيط الهندي في جنوب شرقي قارة أفريقيا ، ولا يفصلها عن اليابس الأفريقي سوى أربعمائة كيلو متر ، وهي في حوزة المنطقة المدارية غير ان موقعها الجزري وسط المحيط الهندي عدل من أحوالها المناخيةالمساحة
تبلغ مساحة ملاجاش ( 587،401 كم ) وتتكون من الجزيرة الكبرى وعدد من الجزر الصغيرة ، وطول الجزيرة من الشمال إلى الجنوب يصل إلى ألف وخمسمائة وثمانين كيلوامتراً، وأكبر عرض لها بين الشرق والغرب يصل إلى خمسمائة وثمانين كيلوا متراً ، وعاصمة جمهورية ملاجاش (ثناناريف ) وسكان الجمهورية في سنة 1408 هجري - 1988 حوالي 11،243،000 نسمة . وتبدأ ارض ملاجاش بمستنقعات رملية في سواحلها الغربية ، ثم سهل يمتد بطول الجزيرة من الشمال إلى الجنوب يتسع في الوسط والجنوب ثم يضيق في الشمال ، وبالاتجاه شرقاً عبر أرض الجزيرة يرتفع السهل ليصل سفوح الهضبة ، وتبلغ الهضبة أقصى ارتفاعها في الشمال والجنوب ، وتنحدر يشدة نحو سهول ساحلية في الشرق .المناخ
مناخ ملاجاش من النوع المداري المعتدل بسبب موقعها الجزري ، فالحرارة في السهول الساحلية تصل إلى سبع وعشرين درجة مئوية كمعدل سنوي في الشمال وثلاث وعشرين درجة في الجنوب بينما تقل الحرارة فوق المرتفعات وتتلقى الجزيرة كميات من الأمطار معظمها تتساقط في الصيف .السكان
سكان ملاجاش خليط أسيوي أفريقي ، فالعناصر قدمت من الملايو ، وأندونسيا والعناصر الزنجية من زنوج البانتو .وقد اختلطوا بالعرب في جزر القمر ، وعرفوا بالسلالة القمرية ، ومنهم قبيلة هوفا وإلى جانب العناصر السابقة هجرات عربية ممثلة في قبيلة الأنتيمور ،وتعيش الجماعات الأفريقية على السواحل بينما الآسيوية في الوسط والجنوب ،ويصل عدد المسلمين حوالي ربع سكان ملاجاش اى حوالي 2،810،000 نسمة ، ويقدر عدد المسلمين ب15% ونسبة المسيحين 25% ، بينما يصل عدد الوثنين حوالي نصف سكان الجزيرة .النشاط السكاني
ثمتل الزراعة الحرفة الأساسية عند سكانها ، ويعمل بها حوالي 77،5% من القوة العاملة ، فلأرز المحصول الأساسي للسكان ، ويزرع البن وقصب السكر والموز ،والسيسل ، وإلى جانب الزراعة تريي الثروة الحيوانية على حشائش السافانا في السهول الساحلية ، وعلى المنحدرات الجبلية واهم معادنها الرصاص والذهب والفوسفات وأهم موانيء ملاجاش (تاماناف) على الساحل الشرقي .مدغشقر في سطور:
العاصمة: انتاناناريفو
أكبر مدينة: انتاناناريفو
اللغة الرسمية :فرنسية,مالاغاسية
نظام الحكم :رئيس
رئيس الوزراء جمهورية:مارك رافالومانانا - جاك سيلا
الاستقلال من فرنسا: 26 يونيو 1960
عدد السكان: - احصائيات عام 2004 --- 15,506,472
العملة ارياري (MGA)
فرق التوقيت - الصيف +3 (UTC) +3 (UTC)
رمز الانترنت .mg
رمز المكالمات الدولي +261
المصدر: http://ar.wikipedia.org
تعد مدغشقر واحدة من أفقر دول العالم (تقرير التنمية في العالم، 2004)،حيث يعاني من الفقر نحو سبعين شخصًا من بين كل مائة شخص في مدغشقر. وعلى الرغم من أن الدولة قد حققت تقدمًا هائلا فيما يتعلق ببقاء الأطفال على قيد الحياة ونموهم، إلا إنها لا تزال تواجه التحديات.فهناك ما يقرب من 100000 طفل دون الخامسة يموتون كل عام لأسباب يمكن الوقاية منها والتي تشمل الملاريا والإسهال وأمراض الجهاز التنفسي الحادة. ويعاني نصف عدد الأطفال في البلد (يمثلون 48 % من إجمالي عدد السكان) من تأخر النمو. وفي المناطق الريفية، حيث يعيش أغلب السكان، يحرم ثمانية أشخاص من بين كل عشرة أشخاص من الحصول على المياه المأمونة، وهناك 3 أشخاص فقط من بين كل 100 شخص لديهم دورات مياه صحية.
بينما يلتحق بالمدارس 82% من الأطفال الذين يبلغون سن التعليم الابتدائي، لا يكمل السنوات الخمس الأولى من الدراسة إلا نصفهم تقريبًا. وهناك مليونان ونصف من الأطفال (طفل كل أربعة أطفال) لا يملكون شهادات ميلاد، مما يقلل من إمكانية الحصول على حقوقهم في المواطنة والتعليم العالي.
إلى جانب ذلك، تشير الدراسات الأخيرة إلى حدوث الاستغلال الجنسي للأطفال في بعض المدن.وخلال العقود الثلاثة الماضية، لحقت بالدولة 40 كارثة طبيعية كبرى. ولا يستمع إلى الإذاعة إلا 76 بالمائة من السكان بينما لا يشاهد التلفاز إلا 35 بالمائة منهم.
المصدر : http://www.unicef.org/arabic/infobycountry/madagascar_26216.html