- اين؟
- مصرية وإغريقية ورومانية .
- تصور لشكل المنارة القديمة
- ويقول المسؤلون عن المتاحف فى الاسكندرية
اخوانى واخوتى الاعضاء من منكم لم يزور الاسكندرية وتجول بين ارجائها وزار متاحفها من لم يفعل ذلك ينقص زيارته لمصر الكثير فهذه المدينة العظيمة والغنية تاريخيا غنى كبير لا تقل عن القاهرة والاقصر واسوان لمن لا يعلم تاريخها والسؤال هنا اين هى الاماكن الداله على ذلك اين اماكن التى تجسد تاريخ الاسكندرية وملامح قوتها ونهضتها قديما اين يمكن ان تيقن بقوة ومجد تاريخ هذه المدينة وجزورها الضاربة فى اعماق التاريخ , هذا المدينة التى كانت فى يوم من الايام عاصمة لواحدة من اقوى امبراطوريات العالم القديم امبراطورية الاسكندر الاكبر هذا الرجل الذى يعتبره الغرب اعظم قائد غربى على الاطلاق وعلى مر التاريخ واستفاد من خططه نابليون فى حملاته وهتلر فى حروبه وبعض رؤساء الولايات المتحدة فهو رمز للمجد والقوة للغرب وعند السؤال اين هى مدينة الاسكندرية القديمة عاصمة هذه الامبراطورية عاصمة الاسكندر تكون الاجابة انها هناك
اين؟
امامك بالضبط وانت تقف مواجها لشاطئ البحر فى اى نقطة على طول الساحل من مكتبة الاسكندرية حتى قلعة قايتباى نعم هنا فى هذا القوس الساحلى الضخم تقع بقايا واثار مدينة الاسكندرية القديمة تحت سطح البحر يقول المتخصصون ان حجم ما رصد منها كالتالى
في منطقة "رأس لوخياس" (الميناء الشرقي حالياً) وجدنا آثاراً لمجموعة من القصور البطلمية، كما وجدنا جزيرة أنتيرودس التي شيَّدت عليها كليوباترا قصرها – وبين الرأس والجزيرة، وهي مسافة قدرها 500 متراً، وتمتد، حالياً، من "جامع إبراهيم"، حتى فندق سيسيل، رصدنا ما لا يقل عن 5000 قطعة آثار، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المباني، ومنها أرضيات القصور الملكية، بالإضافة إلى أول مركب خشبية، يتم الحصول عليها كاملةً، في حوض البحر المتوسط، وهي من العصر الروماني، ويبلغ طولها 35 متراً، وعرضها ثمانية أمتار؛ وهي راقدةٌ الآن، على عمق خمسة أمتار، في الموقع المقابل لفندق سيسيل، في ميدان "محطة الرمل" الشهير، بالإسكندرية.كما رصد فريق البحثين ما يقرب من 1500 قطعة آثار متراصَّة، على جزيرة أنتيرودس، وموقعاً يُعتقَد أنه معبد للآلهة إيزيس وفيه أعمدة ضخمة، من نفس نوعية الأعمدة في معبد الأقصر. وأسفرت عمليات المسح، أيضاً، عن اكتشاف 17 تمثالاً غارقاً ل أبي الهول، ومجموعة كبيرة من أواني النقل والتخزين الفخارية (أمفورات)، تشير إلى كِبر حجم حركة النقل والتجارة في المنطقة؛ وقد تكون دليلاً – ضمنياً – على وجود سفن أخرى، غارقة ومطمورة تحت رسوبيات القاع. كما رسم الأثريون المنطقة الساحلية المعروفة باسم "تيمونيوم" حيث شيَّدت كليوباترا "قصر التأمُّلات" لمارك أنطونيو!
كشف الاثريون ايضا عن وجود آلاف القطع الأثرية أسفل قلعة قايتباي من أعمدة وتيجان وقواعد وتماثيل وعناصر معمارية
مصرية وإغريقية ورومانية .
وقد لوحظ أن أحد الأعمدة يتشابه مع عمود السواري مما يذكر بواقعة إلقاء أعمدة وأحجار السيرابيوم في قاع البحر عام 1167م لصد هجوم الصليبيين .
وأثناء عمليات البحث عن الآثار الغارقة تحت مياه الميناء الشرقي وجود ظاهرة أثرية غريبة تحت الماء وهي عبارة عن صف كتل حجرية هائلة من جرانيت أسوان الأحمر منتشرة في صف واحد شمال القلعة وتبلغ أوزانها من 50 إلى 70 طناً ويشير أسلوب انتشارها إلى سقوطها من مكان عالي أثر أحداث عنيفة .
وقد فسر أحد العلماء الفرنسيين وهو العالم الفرنسي جان إيف إمبرير مدير الأبحاث بالمركز القومي الفرنسي للأبحاث العلمية ومدير مركز دراسات الإسكندرية هذا على أن هذه الكتل من بقايا منارة الإسكندرية القديمة ،
ويلاحظ أن آخر بقايا المنارة هو الطابق الأول والذي دمره زلزال القرن الرابع عشر، وربما كانت تلك القطع بقايا هذا الطابق التي سقطت في الماء إما نتيجة الزلازل أو أعمال تحصين الإسكندرية من جهة البحر ضد الغزوات الأجنبية كغزو ملك قبرص أو حملات الصليبيين على مصر .
تصور لشكل المنارة القديمة
ومع هذه الاكتشافات الاثرية الكبيرة والضخمة لحضارة مدينة الاسكندرية الغارقة تقرر الاستفادة من هذا الكم الهائل من الاثار والمبانى والاعمدة والتماثيل التى تشكل شوارع واحياء مدينة الاسكندرية القديمة سياحيا وانه يجب ان يعرض للزوار من شتى بقاع الارض وسيصبح هذا المكان هدف كبير للسائح وسوف يدرج الاسكندرية على جدول زيارته ومع ضخامة القطع الاثرية وصعوبة نقلها واستخراجها من باطن البحر وتكلفة ذلك العالية جدا فقد تقرر انشاء اول متحف عملاق للاثار الغارقة فى العالم بتكلفة تقارب 150مليون يورو تحت سطح الماء
ويقول المسؤلون عن المتاحف فى الاسكندرية
أنه تم التفكير بشكل جدى فى هذا المشروع، بعد العثور على مجموعات كبيرة جداً من الآثار الغارقة، تحت الماء فى مناطق الميناء الشرقية وخليج أبوقير وشرق قلعة قايتباى، مشيراً إلى أن الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أعلن خلال لقائه بمركز الإسكندرية للإبداع أنه شكل لجنة لدراسة الموضوع من جميع جوانبه الفنية والهندسية والبحرية، وجار حاليا طرح مشروع لعمل الدراسات والأبحاث العلمية والفنية اللازمة لتحديد النواحى العلمية والبيئية والبحرية لإنشاء المتحف، بعد موافقة الجهات السيادية عليه.
أن المتحف يمثل طفرة للمدينة من الناحية السياحية خصوصا لأنها لا تحظى باهتمام سياحى يتناسب مع كونها العاصمة الثانية وأهميتها الأثرية، لافتاً إلى أنه نظراً لأهمية الآثار الغارقة تم فى عام 1996 إنشاء إدارة للآثار الغارقة فى الإسكندرية تابعة للمجلس الأعلى للآثار لأول مرة وتضم مجموعة من الأثريين المصريين برئاسة الأثرى الدكتور إبراهيم درويش، رائد الغوص فى أعماق البحار آنذاك.
وجرت الحكومة اتصالتها مع اليونسكو للمساعدة فى كيفية تنفيذ وتمويل المتحف الجديد وبدورها بدأت منظمة اليونسكو إجراء اتصالاتها بالدوائر الثقافية العالمية لبدء حملة التبرعات الخاصة بإنشاء متحف الآثار الغارقة بالإسكندرية,
انهي المعماري العالمي الفرنسي جاك روجيريه من وضع التصميمات الهندسية للمتحف, فيما يعد ثورة معمارية وتحفة فنية وطبقا للتصميمات سيكون المتحف في مواجهة مكتبة الإسكندرية, ويضم أربعة أبراج تمثل الاتجاهات الأربعة تتوسطها قبة زجاجية ضخمة تمثل مكتبة الإسكندرية القديمة, في حين أن الأبراج الأربعة تماثل شكل فنار الإسكندرية القديم, الذي انهار مع المكتبة في المكان نفسه بعد زلزال عنيف.
المعماري جاك روجيريه يؤكد أن زائر المتحف سيشاهد ما تم انتشاله فعلا من آثار قبل أن ينتقل عبر أنفاق من الفيبرجلاس تربط بين المعروض فوق الأرض, والآثار الغارقة في موقعها الحقيقي, وأنه لن يكون مجرد متحف, بل إحياء لمدينة كاملة تضم قصر كليوباترا, والعديد من الآثار الرائعة روجيريه قال لمجلة ناشيونال جيوجرافيك: زوار المتحف سينتقلون خلال أنفاق الفيبرجلاس, التي يعبرون من خلالها من التاريخ الحديث إلي التاريخ القديم في تجربة تعادل تجوال رائد الفضاء في الفضاء الخارجي.
وقد بدأت لجنة من الأمم المتحدة التخطيط لتوفير الأموال اللازمة لبناء المتحف في مواجهة مكتبة الإسكندرية.
واكد اللواء عادل لبيب محافظ الاسكندرية ان اعمال بناء المتحف الجديد ستنتهى قبل عام 2017
احب ان اطرح لمن يحب ان يرى تصور لكيفية ما سوف يكون عليه هذا المتحف هذا الفيديو (شاهدوه كاملا حتى ترى تصور المتحف وهنيئا لمتكلمى الفرنسية )
YouTube - &
شاب مصرى
اين؟
امامك بالضبط وانت تقف مواجها لشاطئ البحر فى اى نقطة على طول الساحل من مكتبة الاسكندرية حتى قلعة قايتباى نعم هنا فى هذا القوس الساحلى الضخم تقع بقايا واثار مدينة الاسكندرية القديمة يقول المتخصصون ان حجم ما رصد منها كالتالىفي منطقة "رأس لوخياس" (الميناء الشرقي حالياً) وجدنا آثاراً لمجموعة من القصور البطلمية، كما وجدنا جزيرة أنتيرودس التي شيَّدت عليها كليوباترا قصرها – وبين الرأس والجزيرة، وهي مسافة قدرها 500 متراً، وتمتد، حالياً، من "جامع إبراهيم"، حتى فندق سيسيل، رصدنا ما لا يقل عن 5000 قطعة آثار، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المباني، ومنها أرضيات القصور الملكية، بالإضافة إلى أول مركب خشبية، يتم الحصول عليها كاملةً، في حوض البحر المتوسط، وهي من العصر الروماني، ويبلغ طولها 35 متراً، وعرضها ثمانية أمتار؛ وهي راقدةٌ الآن، على عمق خمسة أمتار، في الموقع المقابل لفندق سيسيل، في ميدان "محطة الرمل" الشهير، بالإسكندرية.كما رصد فريق البحثين ما يقرب من 1500 قطعة آثار متراصَّة، على جزيرة أنتيرودس، وموقعاً يُعتقَد أنه معبد للآلهة إيزيس وفيه أعمدة ضخمة، من نفس نوعية الأعمدة في معبد الأقصر. وأسفرت عمليات المسح، أيضاً، عن اكتشاف 17 تمثالاً غارقاً ل أبي الهول، ومجموعة كبيرة من أواني النقل والتخزين الفخارية (أمفورات)، تشير إلى كِبر حجم حركة النقل والتجارة في المنطقة؛ وقد تكون دليلاً – ضمنياً – على وجود سفن أخرى، غارقة ومطمورة تحت رسوبيات القاع. كما رسم الأثريون المنطقة الساحلية المعروفة باسم "تيمونيوم" حيث شيَّدت كليوباترا "قصر التأمُّلات" لمارك أنطونيو!
كشف الاثريون ايضا عن وجود آلاف القطع الأثرية أسفل قلعة قايتباي من أعمدة وتيجان وقواعد وتماثيل وعناصر معمارية
مصرية وإغريقية ورومانية .
وقد لوحظ أن أحد الأعمدة يتشابه مع عمود السواري مما يذكر بواقعة إلقاء أعمدة وأحجار السيرابيوم في قاع البحر عام 1167م لصد هجوم الصليبيين .وأثناء عمليات البحث عن الآثار الغارقة تحت مياه الميناء الشرقي وجود ظاهرة أثرية غريبة تحت الماء وهي عبارة عن صف كتل حجرية هائلة من جرانيت أسوان الأحمر منتشرة في صف واحد شمال القلعة وتبلغ أوزانها من 50 إلى 70 طناً ويشير أسلوب انتشارها إلى سقوطها من مكان عالي أثر أحداث عنيفة .
وقد فسر أحد العلماء الفرنسيين وهو العالم الفرنسي جان إيف إمبرير مدير الأبحاث بالمركز القومي الفرنسي للأبحاث العلمية ومدير مركز دراسات الإسكندرية هذا على أن هذه الكتل من بقايا منارة الإسكندرية القديمة ،
ويلاحظ أن آخر بقايا المنارة هو الطابق الأول والذي دمره زلزال القرن الرابع عشر، وربما كانت تلك القطع بقايا هذا الطابق التي سقطت في الماء إما نتيجة الزلازل أو أعمال تحصين الإسكندرية من جهة البحر ضد الغزوات الأجنبية كغزو ملك قبرص أو حملات الصليبيين على مصر .
تصور للمنارة لشكل القديمة
ومع هذه الاكتشافات الاثرية الكبيرة والضخمة لحضارة مدينة الاسكندرية الغارقة تقرر الاستفادة من هذا الكم الهائل من الاثار والمبانى والاعمدة والتماثيل التى تشكل شوارع واحياء مدينة الاسكندرية القديمة سياحيا وانه يجب ان يعرض للزوار من شتى بقاع الارض وسيصبح هذا المكان هدف كبير للسائح وسوف يدرج الاسكندرية على جدول زيارته ومع ضخامة القطع الاثرية وصعوبة نقلها واستخراجها من باطن البحر وتكلفة ذلك العالية جدا فقد تقرر انشاء اول متحف عملاق للاثار الغارقة فى العالم بتكلفة تقارب 150مليون يورو تحت سطح الماءويقول المسؤلون عن المتاحف فى الاسكندرية
أنه تم التفكير بشكل جدى فى هذا المشروع، بعد العثور على مجموعات كبيرة جداً من الآثار الغارقة، تحت الماء فى مناطق الميناء الشرقية وخليج أبوقير وشرق قلعة قايتباى، مشيراً إلى أن الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أعلن خلال لقائه بمركز الإسكندرية للإبداع أنه شكل لجنة لدراسة الموضوع من جميع جوانبه الفنية والهندسية والبحرية، وجار حاليا طرح مشروع لعمل الدراسات والأبحاث العلمية والفنية اللازمة لتحديد النواحى العلمية والبيئية والبحرية لإنشاء المتحف، بعد موافقة الجهات السيادية عليه.أن المتحف يمثل طفرة للمدينة من الناحية السياحية خصوصا لأنها لا تحظى باهتمام سياحى يتناسب مع كونها العاصمة الثانية وأهميتها الأثرية، لافتاً إلى أنه نظراً لأهمية الآثار الغارقة تم فى عام 1996 إنشاء إدارة للآثار الغارقة فى الإسكندرية تابعة للمجلس الأعلى للآثار لأول مرة وتضم مجموعة من الأثريين المصريين برئاسة الأثرى الدكتور إبراهيم درويش، رائد الغوص فى أعماق البحار آنذاك.
وجرت الحكومة اتصالتها مع اليونسكو للمساعدة فى كيفية تنفيذ وتمويل المتحف الجديد وبدورها بدأت منظمة اليونسكو إجراء اتصالاتها بالدوائر الثقافية العالمية لبدء حملة التبرعات الخاصة بإنشاء متحف الآثار الغارقة بالإسكندرية,
انهي المعماري العالمي الفرنسي جاك روجيريه من وضع التصميمات الهندسية للمتحف, فيما يعد ثورة معمارية وتحفة فنية وطبقا للتصميمات سيكون المتحف في مواجهة مكتبة الإسكندرية, ويضم أربعة أبراج تمثل الاتجاهات الأربعة تتوسطها قبة زجاجية ضخمة تمثل مكتبة الإسكندرية القديمة, في حين أن الأبراج الأربعة تماثل شكل فنار الإسكندرية القديم, الذي انهار مع المكتبة في المكان نفسه بعد زلزال عنيف.
المعماري جاك روجيريه يؤكد أن زائر المتحف سيشاهد ما تم انتشاله فعلا من آثار قبل أن ينتقل عبر أنفاق من الفيبرجلاس تربط بين المعروض فوق الأرض, والآثار الغارقة في موقعها الحقيقي, وأنه لن يكون مجرد متحف, بل إحياء لمدينة كاملة تضم قصر كليوباترا, والعديد من الآثار الرائعة روجيريه قال لمجلة ناشيونال جيوجرافيك: زوار المتحف سينتقلون خلال أنفاق الفيبرجلاس, التي يعبرون من خلالها من التاريخ الحديث إلي التاريخ القديم في تجربة تعادل تجوال رائد الفضاء في الفضاء الخارجي.
وقد بدأت لجنة من الأمم المتحدة التخطيط لتوفير الأموال اللازمة لبناء المتحف في مواجهة مكتبة الإسكندرية.
واكد اللواء عادل لبيب محافظ الاسكندرية ان اعمال بناء المتحف الجديد ستنتهى قبل عام 2017
احب ان اطرح لمن يحب ان يرى تصور لكيفية ما سوف يكون عليه هذا المتحف هذا الفيديو (شاهدوه كاملا حتى ترى تصور المتحف وهنيئا لمتكلمى الفرنسية
)
youtube - &