غــرور انـثــى
08-12-2022 - 01:11 am
ها أنا ذا اكتب لكم من الوردة .. من تلك المدينة الحالمة .. تلك المدينة الخضراء ..
أمسكت بقلمي لأكتب لكم اولى مشاركاتي .. تتمحور الدموع في عينيّ .. واحبسها مخافة التعلق بتلك المدينة ..
ها قد شارفت أيامي على الانتهاء .. وقد شارفت الرحيل .. بالرغم من الحنين الذي يفتتني إلى المملكة ..
لكن الشوق أخذ يعتصرني من الآن إلى مانيلا .. أنتي خلابةٌ سيدتي .. أنتي خرافية الحسن أيتها المدينة ..
كم عشقتكِ وكم أحببت منظر المطر على أروقة شوارعكِ .. كم أحببت الإضاءات المبهرة في روعة ليلكِ الخلاب ..
آه يا مدينة الجمال أسرتني .. كم سأفتقدكِ كثيراً .. وكيف لي أن أنساكِ أصلاً ..
سأفتقد ال جبني وصوت ال تراي سيكل .. سأفتقد ال ميترو وروعة التنقل فيه ..
كيف لي أن أنسى باسق ماركينا ايست وود كوباو وريفر بانك .. كم أحببت فيكِ التفاؤل والأمل معشوقتي ..
كم أحببت فيك ابتسامات المارة .. كم أحببت صوت الموسيقى في شوارعكِ .. وكم عشقتكِ ليلاً محبوبتي ..
باقيو سيبو ركتو قيلمور ليغاردا وشانغريلا كيف لن أركم مجدداً؟ كيف سينطفئ ذلك الحنين أليكم عندما أعود لدياري؟
كيف وأنا ارى السحر فيكم والطبيعة .. ويطيب لي الكلام عنكم وأحيا بالسهر وأنا اكتب أطروحتي فيكم ..
اعشق التفاؤل فيكِ مانيلا طرباً وعشقاً .. هربت أليك من جروح زماني القاسي .. ووجدت فيكِ ذلك القلب الحنون ..
بالرغم من الفقر الذي يسودكِ .. إلا انكِ حالمة ومتفائلة ل غذٍ أفضل .. أنتي لستِ باريس ولا لندن ولا نيويورك ..
ولكن أنتي مانيلا الحلم بالنسبة لي .. فكم سأفتقدكِ كثيراً على أمل اللقاء بكِ مجدداً سيدتي ..
تحياتي