ماذا تعرفون عن جزر الأميرات ؟؟
تقع جزر الأميرات.. في بحر مرمرة بالقرب من الخط الساحلي لمدينة أسطنبول ,
ويعود سبب تسميتها لعهد الدولة البيزنطية حيث كانت هذه الجزر .. منفى للأمراء والأميرات..
أما طريقة الوصول إليها فتتم بواسطة السفن المنتشرة على طول الساحل
والتي تربطها بأسطنبول طوال النهار ..
يستغرق الوصول إلى تلك الجزر الثماني من أسطنبول حوالى الساعتين
يستمتع الزائر خلالها بمشاهدة مناظر جميلة من الآثار
السياحية ومن الطبيعة الربانية الآخاذة ·
حيث تمر السفينة من أسفل جسر البوسفور وهو الأشهر عالمياً
لكونه الجسر الوحيد الذي يربط بين قارتين هما آسيا وأوروبا
وهو رابع أطول جسر في العالم من حيث الارتفاع
حيث يرتفع فوق سطح الماء مترًا ,ليسمح بمرور أعلى البواخر وأكبر الناقلات·
ومن السفينة يمكن أيضاً أن ترى المراكب الرائعة
مجاورة للفنادق الفخمة والقلاع التاريخية قرب القصور المهيبة..
وبعد ساعتين من الدهشة والاستمتاع بالمناظر الخلابة في البحر
تقترب السفينة من جزر الأميرات حيث الأشجار الضخمة والشواطئ الجميلة التي يتوافد إليها الناس سياحاً ومقيمين
لممارسة كافة أنواع الرياضات البحرية المختلفة..
جزيرة ( يبوك أطه )
أشهر جزر الأميرات وأكبرها مساحة
فتحها القائد العسكري العثماني سليمان بالطة أوغلو عام 1453 ميلادي , قبيل الفتح الكبير لمدينة القسطنطينية على يد السلطان محمد الفاتح
الذي قام بتقسيم القسطنطينية إلى عدة مناطق سكنية , ومن ضمنها جزر الأميرات
التي أسكن فيها مسيحيي منطقة البحر الأسود ,حيث بدأوا بممارسة مهنة الصيد في الجزيرة حتى منتصف القرن التاسع عشر ·
ويفد إليها الناس يومياً بالآلاف للاستمتاع بجوها الجميل , والهرب من صخب المدينة والعودة إلى الزمن الماضي
حيث البناء القديم والبيوت الخشبية , والشوارع الضيقة الأشبه بالأزقة
بالإضافة إلى الهدوء التام على الجزيرة..
الأهم من هذا كله هو عدم وجود سيارات أو زحام , مما يعني أن البيئة نظيفة وخالية من التلوث ..مما يشجع السيّاح على ارتيادها , ويجعل الحركة تدب فيها طوال أشهر الصيف..
وبالرغم من عدم وجود السيارات داخل الجزيرة إلا أن الحركة هناك سهلة للغاية وغير مكلفة , إذ يمكن للزائر أن يستقل العربة التي يجرها حصانان ..
وفي الواقع أن سكان الجزيرة لا يملكون سيارات ومعظمهم يتنقل بواسطة الدراجات الهوائية ,, إذ يمنع وجود السيارات على الجزيرة
للحفاظ على جوها النقي من التلوث ومنعاً للضوضاء ..
أما أجمل شطآن الجزيرة فهو شاطئ ( يوروك ) الذي يلتقي بمنفرج رائع في الجهة المقابلة لجزيرة (هيبلي )·
وعلى تلال الجزيرة نجد فندقاً خشبياً قديم يعود للقرن الثامن عشر
يعتقد أنه أكبر بناء خشبي في العالم , يقف بشموخ متحدياً عوامل الزمن القاسية