رحال عاشق
29-09-2022 - 05:30 am
المزمار رقصة فلكلورية شعبية تميز بها بعض أهالي المنطقة الغربية
يعود تاريخها لأيام الحكم الفاطمي بالحجاز ، وازدهرت في مدن وأحياء الحجاز الرئيسة ( المدينة المنورة ومكة المكرمة وجدة )
وكان المزمار وهو لون تصاحبه أغاني الفخر والمديح والبطولة والفروسية مسرحا لاستعراض البطولات وتصفية الأحقاد ، إلا انه انتهى ليكون حفلا طربيا ملتصقا بالمناسبات الفلكلورية والإجتماعية
طريقة المزمار
تكون طريقة الرقصة على شكل صفين متقابلين
وهم وقوف ، وبأيديهم العصا (الشون) ، وفي وسط الحلبة توقد نار يدور حولها الراقصون ، وتمتد فيه الأيادي بالعصا في شكل متناغم
مع الايقاعات السريعة ، وتلزم الرقصة بلباس محدد ، وهو الثوب والعمامة الحجازية الألفي - البرتقالية اللون - ويوضع على الكتف المصنف اليماني أو الحلبي ، والحزام البقشة العريض على الوسط
يصاحب لعب المزمار إيقاعات لآلات شعبية حجازية مثل العلبة ، وهي مزهر جلدي بإطار خشبي كبير دائري ، يوقع عليه العازف بكلتا يديه وهو جالس ، والمرد وهو دف كبير ، والنقرزان وهي طبلة مجوفة من الصفيح تضرب بعصاتين رشيقتين ، والصدم وهو دف مستطيل الشكل
كما يصاحب المزمار غناء معروف بالزومال ، ويكون غالبا مصحوبا بأهزوجة :
حبا حبا باللي جا ** ويا مرحبا باللي جا
ومن نماذج أهازيج رقصة المزمار :
يا ليه جماله ** ودُّوني جدة
يا ليه جماله ** ودّوني جدة
يا ليه جماله ** بقروشي ودُّوني جدة
يا ليه جماله ** ودّوني جدة
يا ليلاه يا حمام أدرج البندر
سلو سليل اليمانية ، يا ليلاه يا ليه يا ليه
لعن أبو عشقه الجاهل يا ليلاه
مافي في قلبو محنية ، لعن أبو عشقه الجاوه ، مافي في قلبه محنية
يا حمامة ، مشي درب السيل يا ليه
حمامة من درب السيل ، حمامة من درب السيل
عجوزة غرَّتني ** بالنقش والحنّا
بنت المعدِّية ** عِفنة وحنيّة
والليل يا سمبلان ، وأنا دياري بعيدة
والليل يا سمبلان ، بين مكة والحديدة
والليل يا سمبلان ، وأنا بلادي بعيدة
والليل يا سمبلان ، يا سمبلان يا حرامي
والليل يا سمبلان ، يا حضرومي يا يماني
والليل يا سمبلان ، والميت ما يرحمونه
والليل يا سمبلان ، والدود ياكل عيونه
منقول
ورقصة المزمار حلوة خصوصا في الملكة تعطي جو مع الجسيس