الجدول حلو .. بس مو كأنه متعب شوي بكثر التنقلات اللي فيه ...
برأئي تكنسل بورصا و يلوا و تضيف 3 ايام على ترابزون و اوزونجول

شكراً على مرورك
يعني بورصه مو قد كذا انا ما اعرفها اول مرة بروحها يالاوا رحتها مرة قبل سبع سنوات ممكن نحذفها عادي واعتقد اربع ايام ما بين تربزون واوزنجول تكفي لاننا شباب عزابيه لو كان عائلة ممكن نطولها ......

1. والإفطار عليهم مما لذ وطاب يكفيك عن الغداء والعشاء


2. حالهم كحال قوم سبأ الذين قال الله فيهم


3. وهناك أطلب وتمن يعملون لك ما تريد


4. القيمة ما بين عشرين ليرة وخمسة وعشرين ليرة تأكل حتى الإشباع

مداخلة من أخيكم أبي ريان
إمام وخطيب بأحد جوامع جده
أنا ذهبت برفقة رفيقة دربي لتجديد الشباب وتركنا صغارنا مابين السابعة عشر والعشر سنوات مع أختهم وعند جدانهم
فكه من دوشة الأولاد ( ووعدناهم بسفرة خاصة في منتصف شوال إن شاء الله )وتجديد لشهر العسل الذي مضى عليه عشرون عاما اللهم أطل أعمارنا في طاعتك ياكريم
كان ذهابنا 9 إبريل قبل ثلاثة أسابع من الآن
وحتى 16 إبريل 2010
وبصراحة أنا لا أؤيد المكوث في إسطنبول إطلاقا لإنه ملئ بالفتن والتبرج وليس فيه طبيعه
نعم فيه أسواق وآثار
لكن نحن أهل الجزيرة نريد رؤية طبيعة
ثلوج
ضباب
أمطار
خضره
لتغيير أجوائنا الحارة
ومناظر الغبار التي تحيط بنا من وقت لوقت
كان هدفنا فقط أوزنجول التي أجمع العارفون بأفضليتها وجمالها
ووفقنا ولله الحمد في سفرنا هذا
وكم تمنيت أن لا أحجز عن طريق المكاتب السياحية لإننا وجدنا بعض الإستغلال منهم
فمثلا كانت تذاكر الطيران الداخلي بقرابة أربعمائة ريال لو تم أخذها من مطار إسطنبول
والمكتب أستخرجها لنا بالضعف
لكنه خدمنا في تذاكر الطيران السعودي وكانت التذكرة 1180 ريالا للفرد ذهابا وإيابا
وكذلك أستغلنا في حجز الفنادي بأوزنجول
أخذ علينا قرابة خمسمائة ريال على الليلة الواحدة
ولو أننا لم نحجز الفنادق في أوزنجول من هنا لأخذناها من هناك بمائة وخمسين ريالا ووجدنا أكواخ كثيرة بهذا السعر وهي أوسع مما حجز لنا المكتب السياحي
فيها مطبخ وأدوات الطبخ وصاله وغرفة نوم
وأوصيكم بالذهاب للأخ ياسر ( تركي ومعه أخوه عبد الرحمن ) فعندهم السكن جميل وهم أناس طيبون جدا
ومأكولاتهم جميلة جدا وملاصق لهم مسجد جميل هم يبعدون عن فندق أنصار قرابة خمسمائة متر
بحيث تجعل بوابة فندق أنصار عن يميك وتتجه بمسافة خمسمائة متر تجد فندق الأخ ياسر عن يسارك وتجد بجانبه مسجد قريب ترى منارته من بعد أثناء مسيرك إليه
بعد وصولنا لإسطنبول من جده
سكنا في فندق هوليدي إن قريب من المطار وهناك فنادق أقرب للمطار منه لكنه كان رائعا بحق وكان سعر الليلة 300 ريالا فقط

والإفطار عليهم مما لذ وطاب يكفيك عن الغداء والعشاء

ثم عدنا للمطار بعد الظهر للسفر لطربزون لإننا لا نرغب في الدخول لمدينة إسطنبول لإنها مليئة بالتبرج والسفور ويكفي مارأينا في مطار إسطنبول من تبرج نسأل الله أن يغفر لنا ما بدر منا
وصلنا بطربزون قبل المغرب وتم السكن بفندق جراند أوزولا تم حجزه مسبقا عن طريق مكتب سياحي بجده ويمكنك حجزه من الفندق نفسه بأرخص من المكتب السياحي كان سعره قرابة خمسمائة ريال ولكنه كان فخما وكان إفطاره مشبعا لنا وكافيا عن الغداء
وكان بإمكاننا إستئجار باص يوصلنا لأوزن غول والمسافة إلى هناك قرابة 90 كيلو من طربزون لأوزن غول
لكننا فضلنا أخذ سيارة خاصة توصلنا لإوزن غول لنتمتع بمناظر الطريق ونوقفه متى ما شئنا في أي مكان
وهذا ما حصل بالفعل فقد إستأجرنا سيارة خاصة من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الرابعة عصرا بمائة وخمسين ليره تم أخذها عن طريق أخ هناك يجيد اللغة العربية ومتعاون جدا وكان المترجم لي في أي مشكلة أواجهها
أتصل عليه ويقوم بالتحدث للأتراك الذي لايجيدون العربيه عند الحديث معي
جاء السائق وذهب بنا لقرى قبل الوصول لإوزن غول وصعد بنا إلى أعالى جبال تلك القرى وشاهدنا الثلوج ومشينا فيها وكتبنا عليها عبارة جميلة
ورأينا الشلالات عن أيماننا وشمائلنا كلما مر بنا على شلال أوقفناه لإخذ بعض الصور وكانت مناظر فوق الخيال
والنهر يمشي معك من طربزون حتى الوصول لأوزن غول متدفق بشكل كبير جدا ووقفنا أثناء سيرنا ومررنا بعدة قرى يشقها شلالات من أعالي الجبال تشق القرية إلى نصفين

حالهم كحال قوم سبأ الذين قال الله فيهم

" لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور "
وإلا فالباص من طربزون لإوزن غول قيمته لشخصين بعشرين ليرة ويتوقف في بعض النقاط لتحميل ركاب وهو رائع لكنه لايتوقف بطلبك إذا أردت النزول في مكان ما ،، وكل من يركب بالباص هم من أهل القرى القريبة من أوزن غول وهم محافظون ومتحجبون ومتمسكون بدينهم ومؤدبون غاية الأدب
فرق بيننا وبينهم في حسن المعاملة
طوال سيرنا لأوزن غول مستمتعون غاية المتعة
جو بارد
مناظر
شلالات
ثلوج
ضباب
أنهار
وقل ما شئت
وصلنا لإوزن غول قبل العصر ومباشرة إلى الفندق الذي تم حجزه عن طريق مكتب سياحي بجده ( فندق أنصار ) وكان غاليا بسعر خمسمائة ريالا تقريبا وهذا إستغلال المكاتب السياحية
وإلا لو تم حجزه من هناك لربما كان بمائة وخمسين ريال
لكن هذه ضريبة أول سفره
وهناك فنادق كثيرة فارغة يمكنك الإستئجار لديها بأرخص من ذلك
وهي رائعة وأهلاهاطيبون جدا
مكثنا في أوزن غول خمسة أيام والإفطار على صاحب الفندق يكفيك عن الغداء
رأينا في هذه الأيام الفصول الأربعة
أول يوم كان ضباب
ثاني يوم كان أمطار
ثالث يوم كانت ثلوج كثيفة حتى أني خشيت أن تحجزنا بالشهور لكثرة ما رأيت فقد أطبق الثلج بسماكة كبيرة على كل شئ
بدأ تساقط الثلوج كتساقط المطر ورشات المطر منذ الساعة الواحدة في الليل وحتى الساعة الثانية عشرة ظهرا
وبعد الساعة الثانية عشرة ظهرا بدأ تساقط الأمطار لقرابة ثلاث ساعات أذابت كل الثلوج التي رأيناها فلم يعد هناك شئ منها
فسبحان مقلب الليل والنهار
أما اليوم الأخير فو الله لم نرى قزعة سحاب ولا ضباب ولا مطر بل كان يوما مشمسا ترى دبيب النمل منه
كان تجوالنا السير بالساعات مع رفيقة الدرب ربما نمشي قرابة العشر كيلوات يوميا بين ثلوج ومطر وضباب وتجوال في القرى المحيطة بأوزن غول
منذ الصباح الباكر وبعد صلاة الفجر بساعة ننطلق والقرية آمنة جدا جدا وأهل أهل خير وصلاح
ثم نعود في الساعة التاسعة للإفطار الشهي
ونرتاح في الفندق حتى الظهر ثم تبدأ الجوله والإستكشاف بعد الظهر وحتى قبيل المغرب
ثم نعود لإكل أكلة دسمة كل مرة من مكان
يوم صاج
ويوم كبسة سعودية

وهناك أطلب وتمن يعملون لك ما تريد

القيمة ما بين عشرين ليرة وخمسة وعشرين ليرة تأكل حتى الإشباع

نعود قبل المغرب للفندق نتصفح النت وهو مجاني حتى العشاء ثم ننام مبكرين قبل الساعة العاشرة لإن هذه القرية شبه مظلمة بالليل وأهلها أهل حرث وزرع يعملون من الصباح حتى المغرب أما بعد المغرب فيرتاحون في منازلهم وينامون مبكرا إستعدادا للعمل مبكرا
وربما أيام الصيفة يتغير الحال هناك مع المصطافين والله أعلم
مكثنا في هذا المتعة السير الجميل بجانب النهر الذي لا ينتهي معك وفي سيرك وإينما ذهبت وبمشاهدة بياض الثلوج في أعالي الجبال
مكثنا خمسة أيام وكنا نكتفي في العشاء بالخبز التركي الرائع مع الجبنة التركية والخضروات التركية وبعض المعلبات والعصيرات وكانت ألذ من الكبسات
عدنا بالباص لمطار طربزون بعشرين ليره ونحن مستمتعون بالمناظر عند العودة
وصلنا مطار إسطنبول
أرتحنا في فندق هولدي إن
غادرنا إلى جده اليوم التالي بعد الإفطار
الرحلة لشخصين ولمدة عشرة أيام لا تكلف أكثير من سبعة الآف ريال لمن عرف كيف يقدر أموره ولا يستغل من قبل المكاتب السياحية

يا سلام عليك ابو ريان
كلام جميل ومختصر ومفيد وفيه نوع من التيسير لان معظم الشباب الله يهدينا واياهم مخوفينا وبصراحه هونت شيء كثير علي الله يستر عليك ويوفقك

مادام عزوبيه
فلا مشكله
برنامج حلو

بارك الله فيك اخ الدوسي
ودي اسأل عن كيفية المواصلات والتنقلات هل هناك صعوبة في الحصول عليها في مثل هذه الفترة من السنة