أعزائي وأحيابي رواد المغرب ، وخاصة محبي أكادير أو ( أغادير ) كما يحلو للبعض أن يسميها ..!!
كنت أشاهد مساء البارحة قناة المغربية ، وكان الحديث مع مجموعة من كبار السن الذين كانوا يتكلمون
بلغة الشلحة ( التي لا أعلمهاً ) وكانت القناة تترجم الكلام إلى العربية ليفهم من لا يتكلم لغتهم ..
المهم أنهم كانوا يتكلمون عن أكادير ، وهي في مفهومهم أنه مكان كالحصن آمن وتوجد به بعض المخازن
التي يقومون بخزن الحبوب والتمور وغيرها وهو ما يفيض عن حاجتهم ،،، ويقوم أحد الرجال المكلفين بحراسة المكان من السرقة ، و يقوم بحفظ تلك الحبوب والتمور كلُ شخص على حده .. ولا يُفتح المكان إلا عندما ينتهي الأكل المخزون بالمنزل ليتم التزود من ذلك المخزن مرةً أخرى ...!! ويكون راتب الحارس المكلف هو بعض الحبوب والتمور أيضاً ، يعني من نفس المخزون ...!!!
كان البناء قديم جداً ، ويتكون من الحجارة القديمة والطين ،،، وكان مما يعتقدونه أنه السبب في إندثار
تلك الطريقة ، هو هجرة الأبناء إلى الديار البعيدة ، وبقي الآباء الغير قادرين على ذلك العمل ، لعدم
الجدوى من ذلك ،،، وفي إعتقادي للتاثير الكبير الذي أصاب نفوس الناس كلما تقدم الزمن مع كثرة
مشاكل الأبناء ...
معلومة أحببت أن تشاركوني فيها ،،، مع التمنيات بأن يتم التصحيح إن أخطأت أو الإضافة لمن يستطيع
ولا أنسى (مرشح أمين مدينة أغادير القادم) عفوا قصدي تميم ...