ام زياد ناجى
17-12-2022 - 08:13 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد تردد كبير قررت ان اتوكل على الله واشارككم تجربتي في قضاء النصف الثاني من شهر رمضان ويوم العيد بالقدس وبين جنبات الاقصى المبارك.
ترددي مرجعه ماقراته في المنتدى من بعض الاخوه ان الذهاب الى القدس فيه اعتراف بالكيان الصهيوني.ومنهم حتى من حرمه .فقلت لعلهم سيهاجمونني لو كتبت شيئا.....
انا متاكده ان الفرصه اللتي اتحت لنا لو اتيحت لغيرنا لما اضاعها وخصوصا واننا قد قمنا بفرائضنا الدينيه من حج وعمره ولله الحمد وبقيت امنية في البال طالما راودتنا الا وهي الصلاة في الاقصى ولو ركعتين قبل الممات.
لو وجد موضوعي اهتماما منكم فسانزل تقريرا مفصلا منذ السفر وحتى العوده وموثق بالعديد من الصور
انتظر تفاعلكم
بعد ختم الدخول من الكيان الصهيوني المحتل
ولكن الإختلاف رحمه ولا يفسد للود قضيه
وانا من وجهة نظري أن مسئولية التحرير تقع على عاتق الحكام وليس أفراد الشعوب
وأنا من وجهة نظري أن الذهاب طالما يعود بالمنفعه على أهلنا المرابطين هناك فلا بأس به
بمعنى أن المسافر يسكن في فندق فلسطيني ويتعامل مع محلات ومطاعم فلسطينيه وتآكسي فلسطيني
وهذا أفضل من التبرع لهم من بعيد وإن كان لا يغني عنه خصوصا في الوضع الحالي ،،
وإن كنت في نفس الوقت أرفض زيارات المسئولين والمشاهير من الدعاة وغيرهم فهم لا يمثلون أنفسهم وفقط
وهذا ما يطلق عليه تطبيع وليس زيارات أفراد لن يستفيد منها العدو إعلاميا في شيئ
انا فكرت من قبل في الذهاب ولكن علمت أنه لا يسمح للمصريين المسلمين بالدخول
وإن كان لا يوجد قرار رسمي بذلك ولكن فعليا سيتم رفض الطلب
وهذا ما قاله لي موظف بإحدى شركات السياحة الأردنيه التي تنظم مثل تلك الرحلات للقدس
وحتى من حرموا الذهاب للقدس حللوها للمسلمين الذين يحملون جواز سفر غربي أو لمن أصله فلسطيني فقط
في تناقض غريب وإزدواجية معايير لا توجد في الدين أصلا
فديننا يا حلال يا حرام وليس فيه أمور توضع على الحركرك حلال للبعض وحرام للبعض
وبدون الدخول يا أختي في هذا الجدل العقيم الغير منتهي
أذكري لنا رحلتك ووثقيها فمن يدري ربما يستفيد من تجربتك آخرون
مع خالص التحيه