ahmedhlayel
21-10-2022 - 06:57 am
بصراحه في موضوع لاخي نشمي التغلبي ؛الاقامه والسكن بالمغرب؛ لامس عواطف الكثيرين ممن يملآ قلوبهم حب المغرب وانا احدهم.ولاشك ان لكل منا ليلاه .فمن هو مغرم بحب الطبيعه ومن هو يحب الجو المشرقي المتوسطي كمناخ . ومنا من يحب ليلى وليس في هذا نقيصه .السكن بالمغرب يذكرني بقصة لولو للكاتب المبدع :عبدالهادي راجي المجالي الذي كتب عن لولو الفتاة الغضة صاحبة عمر ال 17 سنه. واليكم القصه:
لولو
بجانبي سوبرماركت، وعليّ أن اقف كل صباح هناك كي أقلّب الصحيفة، وانتظر الباص الذي يقلّ طلاب (الكي جي ون)... من أجل أن يأخذ زينة إلى مدرستها.
تأتي البنات في الصباح الباكر إلى السوبر ماركت صرت أعرفهن ياسمين (16 عاماً)، نهى (15 عاماً)، عبلة (17)، ونهاية ، وهناك بنت ينادونها (لولو)... بصراحة لا أعرف اسمها الحقيقي.
أنا كنت طالباً في هذا العمر، وكنت (اتخمخم) في الدكاكين صباحاً، ليس لأجل شيء ولكن من أجل التدخين أحياناً وأحياناً أخرى من أجل الاختباء من البرد.
يطلبن بطاقات شحن، وأسأل نفسي أحياناً ما حاجة بنت في الصف التاسع لبطاقة الشحن.. هل تريد أن تراقب من خلالها البورصة حتماً لا.. هل تريد أن ترسل مسجات للبابا.. لا أظن ذلك.
للعلم (لولو)، اكثر واحدة تشتري البطاقات.. وأحياناً أنا أكشط لها، وتقول لي: 'ممكن عمو اتنئلني الرقم'... (وبنئلها) الرقم..
كل صباح (اكشط) بطاقة (لولو) وتطلب خدماتي في هذا المجال، البنات يعتقدن أني موظف في السوبرماركت وللعلم.. بطاقة (لولو) صباح امس لم تشحن.. لا أعرف ما الذي حدث ولو كان قلبي بطاقة (لكشطت) عنه غبار السنين.
(لولو) شعرها يشبه (صوف الخروف) الاسترالي.. ولكنها جميلة هي بين حالتين طفولة متأخرة.. وأنوثة داهمتها مبكراً.. حتى أضحت كما السيدات الفاتنات.
أحياناً استمع لحديث عابر بين (ياسمين) أو (عبلة) لقد قالت ياسمين لعبلة امس: 'جيمي تئيل دم ما تحكي معو'، عبلة ردت عليها قائلة: 'آه بحسو غليز كتير الاصل غليظ'.
من هو جيمي..؟ لا بد انه الفتى الذي يأتي بباص المدرسة (أبو كشّة) ما اتخسى يا جيمي.
قلت لكم اني حينما كنت في عمر (لولو) كنت اقف على ابواب الدكاكين في الصباح.. صدقوني اني كنت أبحث عن مقالة وكنت ابحث في العربية كي أتأكد من بيت نسيت حفظه في قصيدة ، وكنت اسرق النظرات من خدّ ليلى، اصلاً للخدود عيون.. وكنت أنظم الشعر على البحر 'الوافرْ.. في زماننا لم يكن هناك (لولو) ولم نكن نكشط بطاقات الخلوي.
لا أعرف ما حاجة الطلبة (للموبايل) مبكراً، .. اعرف ان الحب ليس له قوانين ولا يعرف عمراً معيناً، ولكن هناك انحلال وعلاقات تنشأ.. ومسجات اخاف ان تقع (لولو) في غرام جيمي وترسل له مسجا اثناء حصة التاريخ ولحظة انشغالها بكتابة هذا (المسج) تفوتها معلومة مهمة وهي ان يافا عربية من اعلى الجليل الى اول البحر.. اخاف ان تفوتها جملة مهمة ايضاً.. وهي ان بغداد تعرضت لغزو هولاكو وغزو (بوش) اخاف ان تكلفهم المدرسة بحفظ قصيدة) وتنسى لولو ما قالته المدرّسة لهم.
مع ان (شوقي) يا لولو علمنا الحب.. صدقيني ان الهوى الموجود في ابيات قصائده.. اطهر من (جيمي) وأهل جيمي وكل سلالة (جيمي).
على كل حال.. فلنصدر قراراً يمنع بيع البطاقات والأجهزة الخلوية للمراهقين.. أصلاً (الكشط) يعادل شراء الخمرْ أو السجائر.. نريد جيلاً لا يكشط بطاقات.
(لولو) أصلاً نحن ولدنا رجالاً علمتنا سنوات الفقر أن نختصر طفولتنا.. فاختصرناها..
وكان من العمر أن اختصرنا لقد راحت (لولو) من بين يدي.بصراحة تمنيت لو اني في عمر ال (19 عاماً).. لكشطت قلبي لعيون لولو
( وانا اقول تمنيت لو ان عمري 19 عاما لقررت بسرعه ان اسكن ريف المغرب واترك اندونيسيا واسبانيا ولندن وغيرها واعبر عنها بجيمي .وابقى مدى المر في المغرب وهي شوقي الذي علمنا الحب)وشكرا
هل ستبحث عن لولو صغيرة .. أو لولو كبيرة ؟!!
=======
كنت أدرس وأنا شاب صغير في معهد في الرياض أغلب مدرسيه إنجليز ..
ونشأت بيني وبين بعضهم صداقة عابرة ..
أذكر أسم أحدهم ( رمزي ) مسلم متزوج بماليزية ..
كانوا يبثون لنا همومهم وأحلامهم ..
فكان من أحلامهم أنهم وبعد الغربة وجمع الأموال ..
سيسكنون في أحد هذه الدول :
اليونان - المغرب - اسبانيا
كنت أستغرب دخول المغرب في قاموسهم ..
وجعل سكنها حلم لهم ..
بعد تعرفي على بوابة السفر للمغرب ..
وما أمدني الكرام أعضاء هذا المنتدى من معلومات ..
زال عني الاستغراب ..
أخي أحمد ..
كان الله في عونك ..
أخوك .. نشمي