مصر المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
محمد عبدالقادر
27-08-2022 - 08:53 am
  1. أنواعها

  2. مميزاتها

  3. التاريخ

  4. الخيول الحديثة

  5. المؤخرة

  6. الحركة:

  7. الجواد البربري:

  8. قام القاضي "لون" بضم هذا الفرس إلى مزرعة"فلايبي" في "نابسترب"

  9. الأصول

  10. إستيلادها في فرنسا

  11. خيول قوية


تنحدر سلالة بينتو من الخيول الأسبانية والتي جلبت إلى أمريكا في القرن السادس عشر، والتي تعرف أيضا باسم حصان"بينت" أو"كاليكو"، وهي نوع من الخيول المميزة بألوانها، وقوة بنيتها، بالإضافة لتناسق جسمها وتوجد في جميع أنحاء العالم، غير أنها تتمتع بوضع قانوني في أمريكا فقط.
وقد عرف عن الهنود الحمر ولعهم بخيول "بينتو" وذلك لتميزها بألوان غير مألوفة، إضافة إلى أن الشعر المبقع لهذه السلالة كان يعد تمويها شكلته الطبيعة كنوع من الحماية لهذا الجواد، كما كانت خيول "بينتو" معروفة أيضا لدى رعاة البقر في الغرب الأمريكي.

أنواعها

تنقسم خيول "بينتو" من حيث اللون إلى نوعين هما "اوفارو" التي تتميز بما يعرف بالصفة المكبوتية، وهي صفة وراثية تعرف علميا بالموروثة الغالبة أو النافرة، وتتواجد هذه النوعية من الخيول أساسا في أمريكا الجنوبية، أما النوع الثاني فهو " توبيانو" وتشكل الغالبية العددية لهذه السلالة حيث تتواجد بأعداد كبيرة في أمريكا الشمالية.
التمويه
النقط والخطوط والأرجل المخططة والبقع الملونة والمنتشرة على جسم هذا النوع من الخيول تعد تمويها جادت به الطبيعة على هذا الجواد قديما كنوع من الحماية من الحيوانات المفترسة.

مميزاتها

معظم خيول"بينتو" تتميز بخطواتها السهلة والمريحة مهما طالت مسافة سيرها، وهذه الميزة كانت لها أهميتها القصوى في الماضي، حيث كانت الخيول هي الوسيلة الوحيدة للانتقال. كما وتتميز خيول "بينتو" الحديثة بجود ة وجمال الأرجل، وقد تم استيلاد هذه الخيول بعناية، مع اهتمام خاص بأسفل الأطراف والحوافر، أما الذيل المتناثر والخفيف فيمثل أيضا إحدى صفات هذه السلالة، ولخيول"بينتو" خط ظهر جميل ومتناسق ويعد من المميزات الجذابة.
اهتمام إيطاليا بإنتاج الخيول المهجنة الأصيلة وأفضل خيول الخبب أدى إلى الإهمال الكامل لخيول الركوب وخيول النقل. و رغم ذلك، لا تزال توجد بعض السلالات الإيطالية التي تلائم متطلبات المناطق التي تم استيلادها فيها، ومن أهم هذه الخيول هي "مورجيس" والتي تم استيلادها في مقاطعة "ميرج" التي اشتهرت بجودة خيولها.

التاريخ

مقاطعة "ميرج" منطقة جافة وجبلية، يظهر تأثير طبيعتها فيما تنتجه من خيول تتميز بقوة عظامها وصلابة حوافرها.
ازداد الطلب على خيول مورجيس للعمل كمطية لسلاح الفرسان في القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر الميلادي، ومنذ ذلك الوقت، بدأ الاهتمام يقل بهذه السلالة مثلها مثل بقية السلالات التي كان لها وجود في تاريخ برامج استيلاد الخيول الإيطالية.

الخيول الحديثة

انقرض جواد مورجيس القديم تماما، وظهر فرع حديث منه في هذا القرن يحمل قليلا من الشبه للسلالات القديمة، وجواد مورجيس الحالي يصلح أساساً للنقل، ولا يوجد شكل محدد مميز لهذه السلالة، ولكنة عموما مقبول، ويستخدم لأداء أنواع مختلفة من الأعمال.
يتفوق هذا الجواد في أداء الأعمال الزراعية، كما أثبت نجاحا كأساس لبرامج الاستيلاد الخارجي، وتستخدم هذه السلالة أيضا لاستيلاد البغال القوية التي تستخدم بكثرة في الريف الإيطالي لمزاولة مختلف الأنشطة الاقتصادية مثل الأعمال الزراعية والترحيل.
هذا الجواد نشط، قوي، هادئ الطبع واقتصادي ويناسب في كل أحوال احتياجات الريف.

المؤخرة

تعتبر المؤخرة من نقاط الضعف الواضحة في هذا الجواد، فمنبت الذنب منخفض، وبعض خيول هذه السلالة تفتقر إلى العضلات الكافية في الفخذ.
في تطور سلالات الخيول الحديثة، تعتبر الخيول العربية وخيول" بارب" أهم السلالات المؤسسة، وبغض النظر عن الخيول المهجنة الأصيلة التي يرجع تاريخها إلى حوالي مائتي عام فقط، هناك حضور مؤثر وحقيقي لسلالة ثالثة مؤسسة تتميز بسمو رهيب وشموخ وهيبة بين أجناس الخيول، إنها سلالة الخيول الأندلسية والتي عرفت لقرون خلت بالخيول الإسبانية القديمة وبالتحديد في قرطبة وسيفيل.
وفي هذه المناطق حرص الرهبان "الكارثوسيين" على الحفاظ على نقاء هذه السلالة بتفان وحرص.
وقد يكون من الصعب تحديد أصل سلالة قديمة كهذه، فقبل العصر الجليدي، كان هناك معبر أرضي بين إسبانيا وشمال إفريقيا ويعرف الآن بمضيق جبل طارق، ويعتقد أن خيول"بارب" مرت من خلالة إلى إسبانيا أثناء فتح المسلمين لشبة جزيرة ايبيريا بين عامي 711 م و1492م". وكانت الخيول المحلية في تلك المنطقة تعرف بخيول السوريا ، وهي نوع بدائي له علاقة بخيول "بارب".
ويبدو أن الجواد الإسباني نشأ من تهجين الخيول المحلية في هذه المنطقة مع خيول الغزاة البربر التي يغلب عليها سلالة "بارب" المنتشرة في شمال إفريقيا، بالإضافة إلى أن معظم السلالات الأمريكية تنحدر من الخيول الإسبانية.

الحركة:

تتميز حركة الخيول الأندلسية بالفخر والشماخة، فمشيتها ذات إيقاع مميز من الرشاقة والقوة، ومزاج الجواد المطيع الهادئ يجعل من هذه السلالة الأنسب والمفضلة جداً لمؤسسات التدريب على ألعاب الفروسية، ومع أن هذا الجواد ليس سريعاً إلا أنة قوي جداً، ويتميز بالقدرة على التحمل.
اللون:
الألوان السائدة في الجواد الأندلسي هي الكميت وظلال من اللون الرمادي، وهناك لون أرجواني داكن ذا صفة رائعة وأخاذة، كما أن هناك أنواعاً من الخيول الإسبانية مبقعة أو ملونة جزئيا.
من بين كل سلالات الخيول الأصيلة، تعتبر سلالة خيول" تراكهنير" السلالة المثالية لخيول المنافسة التي يرجع أصلها إلى العصور القديمة، لذالك تستخدم هذه السلالة كثيرا في تحسين السلالات الأخرى.
نشأت هذه السلالة في شرق بروسيا القديمة الواقعة الآن تحت السيادة البولندية، ففي القرن الثالث عشر استعمر الفرسان التيو تو نيون(شعب آلماني ) هذه المقاطعة، ومن ثم أسسوا مزارع تراكهنير باستخدام خيول" شويكين" المحلية كقاعدة لبرامج الاستيلاد.
في عام "1732" قام فريدريك ويليام الأول(ملك بروسيا) بإدارة مزارع تراكهنير الملكية، وأصبحت هذه المزارع المصدر الرئيسي للفحول إلى كل بروسيا، ومن ثم ذاع صيت المنطقة كمصدر للخيول الأنيقة التي تصلح لجر المركبات.
وقد تحول الاهتمام إلى إستيلاد خيول للجيش بمؤهلات عالية ومهارات فذة لم يسبق لها مثيل في أوروبا، لذلك تم إدخال دماء الخيول المهجنة والعربية الأصيلة لخيول تراكهنير بكثافة في برامج الاستيلاد لتعالج عيوب التكوين في الشكل والطباع.
تتميز خيول تراكهنير ببنية ممتازة التكوين تشبه بشكل عام بنية الخيول المهجنة، وتتصف بأنها متوازنة ورياضيه ومطيعة كما تتميز بحرية الحركة في جميع أنواع الخطوات.
وقد اكتسب هذا الجواد من الخيول المهجنة صفة الشجاعة وقوة التحمل والصلابة بالإضافة إلى الشكل الجميل والبنية المثالية.
أما من حيث الصفات الجسمانية فيتميز هذا الجواد بأكتاف جيدة وجميلة الشكل وعنق طويل وأنيق أما الرأس فيظهر بشكل راق مما يجعل هذه السلالة تستحق اللقب الذي أطلق عليها وهو" النبيل" المستخدم كثيرا في أوروبا لوصف هذه السلالة التي تعتبر أرقى السلالات الأوروبية الأصيلة، حيث الحضور الجيد والشخصية المؤثرة التي لا تظهر بهذا الوضوح كما في السلالات الأخرى.
قبل أن يترعرع الجواد العربي الأصيل في تونس وفي منطقة الشمال الإفريقي عموما ارتبطت البلاد التونسية بالجواد البربري منذ نحو ثلاثة آلاف عام إلى أن هلت على تونس بشائر الدين الإسلامي.
فمن شبه الجزيرة العربية تنحدر سلالة الجواد العربي الأصيل ومن أفراس الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يعود أصل الجواد العربي الأصيل في تونس، ذلك أن المؤرخين يذكرون أن الفتح الإسلامي الأول لتونس حمل معه هذا الجواد من سلالة أفراس الرسول صلى الله عليه وسلم.
سرعة وأناقة
ومن أهم صفات الجواد العربي الأصيل المتواجد في تونس تميزه بالصلابة والرشاقة والسلاسة والأناقة والسرعة والذكاء...
وتشكل الفروسية في تونس جزءا من التراث والهوية ذلك أن الجواد ظل دوما حاضرا في الأدب والملاحم الشعبية.
ويوجد في تونس حاليا نحو37 ألف جواد بين عربي أصيل وبربري يهتم بتربيتها ورعايتها 8500 مختص تؤطرهم الجامعة الونسية لمربي الخيول والمؤسسة الونسية لتحسين الخيل وتجويدها إلى جانب الاتحاد التونسي للفلاحة ووزارة الفلاحة والعديد من الجمعيات ذات الاختصاص الثقافي والرياضي.
مهرجانات عديدة
وتنظم بتونس سنويا العديد من المهرجانات ذات الطابع المحلي المخصصة للفروسية والتي انتزعت إعجاب كل الزوار العرب والأجانب.
ويشهد مركض القصر السعيد ( أحواز تونس العاصمة ) يوميا سباقات خيول لها آلاف الرواد والمعجبين، وقد ظل سيد هذه السباقات الجواد العربي الأصيل إلى جانب "الإنقليزي"الأصيل الذي تأقلم مع المناخ التونسي.
وفي السنوات الأخيرة استعاد قطاع تربية الخيول مكانته التراثية والثقافية سواء من حيث الوفرة أو الجودة نتيجة العديد من المبادرات التي اتخذتها تونس لمساعدة المربين على مجابهة كلفة الإنتاج بالدعم والمنح قصد التحسين النوعي والكمي للقطاع وتحسين البنية الأساسية.

الجواد البربري:

وكما للجواد العربي الأصيل شهرة عالمية فإن الجواد البربري التونسي أصبح يحظى بشهرة واسعة خاصة في أوروبا ويعتبره المختصون جواد المستقبل نظرا لصلابته وصبره وتأقلمه مع المناخات المتغيرة وحبه للعيش في محيط الأسرة ومع الأطفال وتعلقه المفرط بصاحبه.
ولقد حطم الجواد البربري الحامل للطابع التونسي في أوروبا أرقاما قياسية في سباقات الحواجز.
وتشير مدونة الجواد العربي الأصيل في تونس إلى أن هذا الجواد الذي عرفته القبيلة العربية منذ أقدم العصور واستعملته في النقل كما في الحرب انتقل إلى أوروبا وكان منذ القرن الثامن عشر ميلادي سببا في ظهور الجواد" الانقليزي "الأصيل كما أن الجواد العربي الأصيل الذي هو أصل الجواد الانقليزي تحول تدريجيا إلى حصان السباق والرياضة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
في فتره ما اشتهرت الدنمارك برصيدها من خيول "فريدريكسبوغ " والتي تمت تربيتها في المزارع الملكية إضافة إلى رصيدها من سلالة "نابسترب" والتي لفتت الأنظار بجسمها المنقط لكن كلا الفصيلتين اختفتا تقريبا بشكلهما الذي عرفت به قديما.
السلالة القديمة من خيول نابسترب تميزت بلونها الأبيض مع نقط ذات أحجام مختلفة تفاوتت ألوانها بين الأسمر والأسود.
هذه النقط كانت تغطي الرأس والجسم والأرجل، أما سلالة "نابسترب" الموجودة حاليا فهي قريبة الشبه بفصيلة "أبالوسا" الأمريكية.
السلالة القديمة من خيول"نابسترب" تميزت بقوة التكوين وتناسق الجسم خاصة منطقة الكتف والعنق القصير.
وقد عرفت أيضا بالقوة والقدرة وذات أداء جيد وسهلة التدريب
إلى جانب هذه المميزات حملت السلالة بعض الصفات الرديئة في كثير من الوجوه غير أنها كانت لا تضاهى فيما يتعلق باللون الأخاذ.
الأصول:
يرجع تاريخ خيول "نابسترب" إلى الحروب النابليونية وتنحدر من سلالة "فلايبيهوبن" الأسبانية وعرف عن خيول هذه السلالة أنها كانت وحتى القرن التاسع عشر تشتهر بأنها من الفصائل ذات الجسم المنقط.
يروى أن أحد القصابين وأسمه "فلايبي" اشترى أول فرس من هذه السلالة من ضابط أسباني وأصبحت هذه الخيول تعرف ب"فلايبيهوبن".
فلايبي قام بدوره ببيع الفرس إلى القاضي "لون" الذي يعرف بأنه أول من أسس هذه السلالة التي تتميز بالسرعة وقوة التحمل.

قام القاضي "لون" بضم هذا الفرس إلى مزرعة"فلايبي" في "نابسترب"

بالدنمارك حيث شاركت في عمليات استيلاد مع مجموعة من فحول "فريدريكسبورغ" وأنتجت جيلا من الخيول منقطة الجسم لم تحمل نفس مميزات خيول "فريدريكسبورغ" غير أن الطلب عليها كان كبيرا نظرا لجمال لونها وقدرتها على التحمل.
التكوين الجسماني:
رغم اتصاف فصيلة"نابسترب" بالنحول من ناحية البنية وتكوينها الجسماني إلا انها تتميز بالقوة والثبات وسلاسة القيادة والتعلم بشكل سريع مما جعل الطلب يشتد عليها للعمل في مجال السيرك.
كان اللون الأصلي لخيول"نابسترب" هو الأبيض مع نقط بنية أو سوداء تنتشر في جميع أنحاء الجسم. ويمتد لون الجسم والنقط عبر الساق إلى الحافر.
أما السلالة الحديثة من خيول "نابسترب" فهي أكثر قوة وأفضل شكلا من مثيلاتها قبل خمسين عاما حيث تعرضت في ذلك الوقت لبعض التدهور والانحطاط ولم تكن تمتلك نفس الجاذبية التي تمتاز بها اليوم.
شكل رأس خيول "نابسترب" يعكس بوضوح ذكاء هذه السلالة
وتمتاز أيضا بالتعاون والطاعة وسرعة التعلم. ويتراوح ارتفاع هذه السلالة بين "15.2 إلى 15.3" قبضة يد.
السلالة القديمة:
تميزت السلالة القديمة من هذه الخيول بقوة تكوين وتناسق الجسم خاصة منطقة الكتف والعنق القصير . كما عرفت أيضا بالقوة والقدرة …
وإلى جانب بعض المميزات التي اتصفت بها حملت السلالة بعض الصفات الرديئة في كثير من الوجوه غير أنها كانت لا تضاهى فيما يتعلق باللون الأخاذ.
ومن الملاحظ أن العيوب التي كانت موجودة في شكل الأطراف خلال فترة تدهور وانحطاط السلالة اختفت الآن بعد أن تمت معالجتها بشكل كبير عبر التهجين.
نشأت خيول "آنجلو- عرب" في بريطانيا ، لكن برامج استيلادها انتشرت في كل مكان، خاصة في فرنسا حيث استقطب إنتاج جواد متميز اهتمام الملوك ومربي الخيول لاكثر من مائة وخمسين عاما، وفي بريطانيا وفرنسا يعتبر هذا الجواد من نوع الخيول المهجنة، ولكن حتى الآن لا يوجد معيار محدد لتصنيفه.

الأصول

في بريطانيا يعتبر الجواد الآنجلو – عربي نتاج هجين، فحل مهجن أصيل وفرس عربية أصيلة أو العكس، وإعادة التهجين المتتابع منهما .. وهذان الخطان هما الوحيدان المسموح بهما في تهجين هذه السلالة.
أما في فرنسا فيسمح بمساحة أكبر فيما يتعلق بالتبديل والتنويع في خطوط الدم، وبالرغم من ذلك يتطلب التسجيل في كتب أنساب الخيول(ستد بوك) وجود نسبة لا تقل عن 25% من الدم العربي في الجواد المهجن كحد أدنى بالإضافة إلى التأكد على أن ينتمي أسلافه إلى إحدى سلالات الجواد العربي الأصيل أو آنجلو- عرب.
قديما كانت خيول آنجلو- عرب تختلط بالأفراس المحلية اللاتي يحملن دماء شرقية، وقد حرص من قاموا بعملية تهجين هذه السلالة على أن يحمل الجواد آنجلو- عرب افضل صفات الخيول العربية والمهجنة الأصيلة، إذ يجب أن يحتفظ بمميزات الجواد العربي من حيث القوة واللياقة والقدرة على التحمل، بينما يأخذ من المهجن الأصيل السرعة وجمال الشكل مع تجنب اكتساب صفة المزاج المتوتر العصبي.

إستيلادها في فرنسا

تعتبر مزارع باو، بومبادور، تيربس، وجيلوس في فرنسا هي المراكز الرئيسية للتوليد المنتظم للخيول الآنجلو- عرب، وقد بدأ برنامج الاستيلاد المنتظم لهذه الخيول في فرنسا عام"1836" عندما اعتمد برنامج التوليد على فحلين عربيين هما(مسعود) و( أصلان) وثلاث أفراس مهجنة هي (دير)، (كومون مير)، (سيلم مير).
مواصفات مميزة
ظهر هذا الجواد عادة قصير، والصدر عميق، والأكتاف منحدرة وقوية،
ويتراوح ارتفاعه ما بين"16" إلى"16.3" قبضة.
الحارك لدى الآنجلو- عرب أكثر بروزا منه في الجواد العربي الأصيل، ويقوم عليه العنق الذي يتميز بالطول الشديد. أما المؤخرة فتميل إلى الطول وتستوي أفقيا.
الرأس يميل في الشبهة إلى المهجن الأصيل أكثر من العربي، فالوجه مستو، الأذنان مرنتان وسهلتا الحركة والعيون معبرة.
شعر العرف والذيل والرأس يتميز بالنعومة والملمس الحريري.
تحسين الحجم
الخطة المتبعة لبرنامج التوليد في بريطانيا هي استخدام فحل عربي في تهجين فرس مهجنة أصيلة لانتاج أفلاء يتفوقون على أبويهم حجما.
أما تهجين الفحل المهجن الأصيل بفرس عربية أصيلة فينتج عنه أبناء أصغر حجما من آبائهم، وأقل قيمة مادية من الجواد العربي الأصيل.

خيول قوية

تعتبر خيول" بومبادور" نموذجا لأكبر خيول آنجلو- عرب حجما وأقواها. هذه الخيول هي المفضلة في منافسات قفز الحواجز، وكان الهدف الأساسي من توليد هذه السلالة هو إنتاج خيول قوية من أفضل أنواع خيول الركوب والتي تصلح للسباق، وسباقات الضاحية ومنافسات الدراساج.
رشاقة وصلابة!
سرعة هذا الجواد ليست بالكبيرة مقارنة بالجواد المهجن الأصيل، لكنها تتميز بالرشاقة والجسم الرياضي والحركة السليمة.
وبالرغم من عدم وجود معيار محدد لهذه السلالة، إلا أن الإنجليزي يميل نحو المهجن الأصيل أكثر من العربي في مظهره العام.
خيول الآنجلو – عربي الفرنسية من الجنوب الغربي أخف وزنا وتنظم لها سباقات خاصة.
المظهر الخارجي جيد وأكثر صلابة من المهجن الأصيل، وتتنوع الألوان في هذا الجواد، اللون الأشقر الكستنائي هو اللون السائد وكذلك الكميت، كما للون البني حضور جيد في هذه السلالة.


التعليقات (2)
مهاجر
مهاجر
موضوع جميل الله يعطيك العافيه
وتسلم يديك

بن بطوطة
بن بطوطة
محمد عبد القادر = 100%
وبارك الله فيك ............................... ماقصرت !


خصم يصل إلى 25%