غرناطه المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
اعتماد
10-03-2022 - 05:28 pm
هو محمد بن عبدالله بن سعيد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله الشهير بلسان الدين بن الخطيب
من شعراء العصر الأندلسي
ولد سنة 713 هجري / 1313 م - توفي سنة 776 هجري / 1374 م
وزير مؤرخ أديب نبيل.
كان أسلافه يعرفون ببني الوزير، ولد ونشأ بغرناطة، واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733ه) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده.
وعظمت مكانته، وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز بن علي الميني، برغبته في الرحلة إليه.
وترك الأندلس خلسة إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيراً من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاؤوه مكرمين.
واستقر بفاس القديمة، واشترى ضياعاً وحفظت عليه رسومه السلطانية، ومات عبدالعزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطاً عليه شروطاً منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه (المستنصر)، وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن.
ودس له رئيس الشورى واسمه (سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلاً، وخنقوه، ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس، وكان يلقب بذي الوزاتين: القلم والسيف، ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليله، وبتدبير المملكة في نهاره.
ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتاباً.
منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة).
وله أيضا (الإعلام فيمن بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام) في مجلدين.
وله أيضا (اللمحة البدرية في الدولة النصرية).


التعليقات (4)
اعتماد
اعتماد
أَهْلاً بطَيْفٍ زارَنِي غَسَقَ الدُّجَى
فَأَعَادَ لَيلَتَنا صَباحاً أبْلَجَا
فَتَحَتْ زِيارَتُه لصَبٍّ هائِمٍ
بَابَ القُبولِ وكانَ قِدْماً مُرْتَجَا
للهِ دَرُّكَ منْ خَيالٍ مُطْمِعٍ
علِقَتْ لَنا بِحِبالِهِ أَيْدِي الرَّجَا
كَيفَ اهْتَدَيْتَ وَهَلْ بَدَا لَكَ مَضْجَعٌ
خطَّ النحولُ عَليْهِ سَطْراً مُدْمَجَا
يَا سَالِكاً بِمُحِبِّه طُرُقَ النَّوَى
هَلاَّ سَلَكْتَ إِلَى التَّوَاصُلِ مَنْهَجَا
أَفْدِيكَ مِنْ حَكَمٍ تَأَوَّلَ حكْمَهُ
فَقَضَى بِقَتْلِ العَاشِقِينَ تَحرُّجَا
أَو مَا تَرَى طوفَانَ فَيْضِ مَدَامِعِي
يُذْكِي جَحيماً بالضُّلوعِ تَأَجَّجَا
أسْتَنْبِئُ البَرْقَ الخَفوقَ إذا هَفا
وَأُسَاهِرُ اللَّيْلَ الطَّويلَ إِذَا دَجَا
هَبْ لِي رِضَاكَ فَإنَّنِي مُسْتَشْفِعٌ
بِحُلَى أَمِيرِ المُسْلِمينَ المُرْتَجَى

اعتماد
اعتماد
أيَّامُ قُرْبِكَ عِنْدي مَا لَهَا ثَمَنُ
لَكِنَّنِي صَدَّنِي عَنْ قُرْبِكَ الزَّمَنُ
حَطَطْتُ بَعْدَكَ يَاأَهْلِي وَيَاوَطَنِي
رَحْلَ الْغَرِيبِ فَلاَ أَهْلٌ وَلاَ وَطَنُ
قَدْ حَلَّ حُبُّكَ مِنْ قَلْبِي بِمَنْزِلهٍ
لاَ الْمَاءُ يَجْرِي مَجَارِيهَا وَلاَ اللَّبَنُ
لَمَّا تَحَمَّلتُ عَنْكَ الرَّكْبَ مُرْتَحِلاً
وَالْقَلْبُ فِيكَ غَدَاةَ البَينِ مُرْتَهَنُ
وَلاَ واللهِ مَا سَكَنَتْ نَفْسِي إِلَى أَحَدٍ
يَوْماً وَلاَ رَاقَ عَيْنِي مَنْظَرٌ حَسَنُ
كَمْ لِي بِرَبْعِكَ مِنْ أُنْسٍ وَمِنْ طَرَبٍ
كَأَنَّمَا كَانَ حُلْماً جَرّه الْوَسَنُ
وَالأَمْرُ أَمْرِي والدُّنْيَا مُسَخَّرَةٌ
وَكُلَ قَصْدٍ بِهِ الإِسْعَادُ مُقْتَرِنُ
حَتَّى تَنَبَّهَ جَفْنُ الدَّهْر مِنْ سِنَةٍ
وَالدَّهْرُ مُضْطَرِبٌ وَالحُرُّ مُمْتَحَنُ
حَمَامَةَ الْلبَانِ مَا هَذَا الْبُكَاءُ عَلَى
مَرِّ الزَّمَانِ وَهَذا الشَّجْو وَالشَّجَنُ
لاَ مَسكنٌ بِنْتَ عَنْهُ أَنْتَ تَنْدُبُهُ
وَلاَ حَبِيبٌ وَلاَ خِلٌّ وَلاَ سكَنُ
كَفٌّ خَضِيبٌ وَأطوَاقٌ مُلَوَّنَةٌ
مَا هَكَذَا الْبَثُّ يَا وَرْقَاءُ وَالشَّجَنُ
لَوْ كُنْتَ تَنفُثُ عَنْ شَوْقٍ مُنِيتَ بِهِ
يَوْماً لَصَارَ رَمَاداً تَحْتَكَ الْغُصُنُ
يَا نَسْمَةَ الرِّيحِ كَيْفَ الدَّارُ هَلْ عَمَرَتْ
كَلاَّ وَهَلْ أَخْصَبَتْ مِنْ بَعْدِهاَ الدِّمَنُ
لَعَلَّ مَنْ قَدْ قَضَى يَوْماً بِفُرْقَتِنَا
تَحُلُّ مِنْهُ بِرَفْعِ الْفُرقَةِ الْمِنَنُ
نَسْتَغْفُر الله كَمْ للهِ مِنْ مِنَحٍ
لُذْنَا بِهَا بَعْدَ أَنْ لاَذَتْ بِنَا مِحَنُ
وَنَسْأَلُ اللهَ فِي عُقْبَى نُسَرُّ بِهَا
فَقَدْ تَسَاوَى لَدَيْهِ السِّرُّ وَالْعَلَنُ

أبن زيدون
أبن زيدون
موضوع جميل ورائع عن شخصيه ادبيه وعلميه فذه
ولا زالت قصيدته الخالده ترددها الاجيال تلو الاجيال (جادك الغيث أذا الغيث هما ...يازمان الوصل بالاندلس)
وكما قال ابن خلدون" فصاحبنا الوزير لسان الدين ابن الخطيب شاعر المله الأسلاميه..
رحم الله الوزير الشاعر وأسكنه فسيح جناته
شكرا لكي اختي العزيزه

* صبح *
* صبح *
رائع يأعتماد لرجل رائع
ومن منا لا يذكر أبياته الخالده(جادك الغيث اذا الغيث هما ...يازمان الوصل في الأندلسي)
شكرا لج يا وخيتي (أبتسامه)


خصم يصل إلى 25%