خليجنا
16-06-2022 - 09:47 pm
هذه قصيدة حديثةأعجبتني واحببت ان اطلعكم عليها وهي مليئة بالعتب والآسى على ماوصل اليه الحال في لبنان...اترككم معها
لُبنانُ عُدْ أَمَلاً
لبنانُ يا أَمَلاً ما زِلتَ موئِلَهُ
لُبنانُ يا شامِخَ الهاماتِ يا بَطَلُ
لُبنانُ مِنْ عَتَبي لأنني دَنِفٌ
أشكو رِجالَكَ والنيرانُ تَشْتَعِلُ
هَذي هيَ الأرْزَةُ الشَمَّاءُ دامِعَةٌ
هذا هوَ الجبَلُ العِملاقُ يَنْفَعِلُ
هذا هو السَهْلُ في أكْنافِهِ نَضَبَت
أرزاقُ خَلْقٍ وقد ضاقَتْ بهم سُبُلُ
هذا هوَ البَحرُ هَدَّارٌ ومِن قَلَقٍ
يََرنو إلى القِمَّةِ الفَرْعَاءِ يَبْتَهِلُ
هذا هو الشِعْرُ يَبْكي في صَبابَتِهِ
من ذا يُشَبِّبُ في الحَسْناءِ يا رجلُ
أينَ الهوى ألَقاً في عَيْْنِ فاتِنَةٍ
ضاعَتْ لآلِِئُهُ والحَرفُ والجُمَلُ
لُبنانُ في قَلبِنا نارٌ تُؤَرِّقُنا
خَوْفاً على بَلَدٍ قد عزَّهُ الأَزَلُ
لُبنانُ أرضُ الحِجى هلْ للحِجَى أَجَلٌ
قد حانَ في جَدَلٍ أم جَاءَنا الأَجَلُ
كأنَّ لُبنانَ لا أرْضٌ ولا نَسَبٌ
وأهلُ لُبنانَ مِنْ لُبنانَ قَد رَحَلوا
أينَ الثَقافَةُ هَل جَفَّتْ مَنَابِعُها
أينَ النُهى نُورُه ضاءَت بِهِ الدُوَلُ
جُرْحٌ على الأمَلِ المكسورِ يَنْحَرُني
لُبنانُ عُدْ أَمَلاً فالجُرْحُ يَندَمِلُ
يا ساسَةَ البَلَدِ الُمستَنْجَدِ اتَّحِدوا
هَذي بلادُكُمُ والسَهْلُ والجَبَلُ
لُبنانُ إنّي على عَهْدِي رَفيقُ هَوَى
مهما جَنَى بُعدُنا فالجَمْعُ يَشْتَمِلُ
بيروت في 15/1/2008م
عبد العزيز محي الدين خوجة
سفير المملكة العربية السعودية في لبنان
تحياتي