بيروت المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
لبناننا
22-05-2022 - 10:20 pm
فيلم أميريكي إسرائيلي طويل
كثيرًا ما تشوقنا أنفسنا لارتياد صالة السينما كلما رأينا عرضًا لأحدث الأفلام الحربية الأميركية.
وغالبًا ما ينعقد اللسان دهشةً أثناء مشاهداتنا، وتجحظ العيون إنبهارًا بالتقنيات العجيبة التي تتخطى حدود خيالنا المتعطش، وتبحر بنا إلى عوالم تناقض عالمنا جملةً وتفصيلاً.
كما أنّ هناك فئةً كبيرةً من البشر ممن يفضلون خشبة المسرح على بساطة إمكانياتها، وذلك لشعورهم بوحدة الإندماج مع النص ومع المؤديين وما يبعثه ذلك فيهم من متعة المشاركة ولو من بعيد...
فإذا كنت ممن يعشقون السينما ويتمنون لو أنها مباشرة كما المسرحية، فأنا أدعوك لحضور آخر وأهم فيلم أميركي الصنع والإنتاج، إسرائيلي الأداء، خيالي التصور، حيوي المعارك، متجدد المجازر، مستمر العرض اليوم بكامله منذ شهر إلى تاريخ دعوتي هذه، وميزته أنّه فيلم بعيد كلّ البعد عن الملل والتكرار، إذ أنًه يحمل طي مشاهده الكثير من المفاجآت المرعبة المثيرة اللاإنسانية التي تخطف الأنفاس وتشل الأعصاب عن الاستيعاب....فهنا أشلاء تتطاير وهناك رؤوس تتدحرج وهنالك أرواح تزهق...
ناهيك عن المؤثرات الصوتية الضخمة الطّبيعية المصاحبة لإنطلاقة كلّ صاروخ أو الصادرة عن انهيار أي مبنى طبعًا فوق أرواح قاطنيه... زد على ذلك سيمفونية الطائرات الحربية التي تغتصب سماء بلادي كلّ هنيهة والتي تزأر قائلةً: ها قد وصلت لأرمّل النساء وأيتّم الأطفال وأثكل الأمهات وابتلع الأباء وأحرق قلب لبنان على شعبه وقلب شعبه عليه...
نعم... لقد تفوق وطننا الصغير الوديع على أكبر استديوهات هوليوود كونه أصبح ساحة معركة متقنة السيناريو والإخراج والحبكة، محترف اللقطات الحية الصاخبة المغلفة بالدماء الذكية البريئة...
تفضل وادخل... لا يفوتك آخر سيناريوهات أميركا... فالعرض مستمر للأسف...
الفتاة اللبنانية
من ساحة العرض
بيروت في 8 آب 2006


التعليقات (4)
الوفية
الوفية
الله ينصرهم يا رب

تـــركـــي
تـــركـــي
فيلم أميركي الصنع والإنتاج،
سبق عرض نفس فكرة الفلم تقريبا لكن الاماكن تختلف فلسطين وافغانستان ثم العراق وحاليا لبنان
اللهم ارنا فيهم يوما اسودا وانصر اخواننا المسلمين في كل مكان
تحياتي لكم

مشاري الشملان
مشاري الشملان
لبناننا
كثيرًا ما تشوقنا أنفسنا لارتياد صالة السينما كلما رأينا عرضًا لأحدث الأفلام الحربية الأميركية.
وغالبًا ما ينعقد اللسان دهشةً أثناء مشاهداتنا، وتجحظ العيون إنبهارًا بالتقنيات العجيبة التي تتخطى حدود خيالنا المتعطش، وتبحر بنا إلى عوالم تناقض عالمنا جملةً وتفصيلاً.
كما أنّ هناك فئةً كبيرةً من البشر ممن يفضلون خشبة المسرح على بساطة إمكانياتها، وذلك لشعورهم بوحدة الإندماج مع النص ومع المؤديين وما يبعثه ذلك فيهم من متعة المشاركة ولو من بعيد...
فإذا كنت ممن يعشقون السينما ويتمنون لو أنها مباشرة كما المسرحية، فأنا أدعوك لحضور آخر وأهم فيلم أميركي الصنع والإنتاج، إسرائيلي الأداء، خيالي التصور، حيوي المعارك، متجدد المجازر، مستمر العرض اليوم بكامله منذ شهر إلى تاريخ دعوتي هذه، وميزته أنّه فيلم بعيد كلّ البعد عن الملل والتكرار، إذ أنًه يحمل طي مشاهده الكثير من المفاجآت المرعبة المثيرة اللاإنسانية التي تخطف الأنفاس وتشل الأعصاب عن الاستيعاب....فهنا أشلاء تتطاير وهناك رؤوس تتدحرج وهنالك أرواح تزهق...
ناهيك عن المؤثرات الصوتية الضخمة الطّبيعية المصاحبة لإنطلاقة كلّ صاروخ أو الصادرة عن انهيار أي مبنى طبعًا فوق أرواح قاطنيه... زد على ذلك سيمفونية الطائرات الحربية التي تغتصب سماء بلادي كلّ هنيهة والتي تزأر قائلةً: ها قد وصلت لأرمّل النساء وأيتّم الأطفال وأثكل الأمهات وابتلع الأباء وأحرق قلب لبنان على شعبه وقلب شعبه عليه...
نعم... لقد تفوق وطننا الصغير الوديع على أكبر استديوهات هوليوود كونه أصبح ساحة معركة متقنة السيناريو والإخراج والحبكة، محترف اللقطات الحية الصاخبة المغلفة بالدماء الذكية البريئة...
تفضل وادخل... لا يفوتك آخر سيناريوهات أميركا... فالعرض مستمر للأسف...
الفتاة اللبنانية
من ساحة العرض
بيروت في 8 آب 2006
مادامت عبارة إجتمع العرب على إلا يتفقوا موجوده فمع الأسف الأفلام الأمريكيه مستمره
إلا أن يشاء الله

شاقي لوف
شاقي لوف
الله ينصرهم يا رب


خصم يصل إلى 25%