نتفق بأن تركيا جميلة
بناسها وارضها و عبق تاريخها
ولذلك كان عنوان اول مواضيعي عن رحلتي صيف 2008م "تركيا الأجمل"
فلم نقابل في تركيا
الا الوجوة الجميلة
و الاخلاق الحسنه
و التعاملات الطيبة
حتى في اسطنبول
عاصمة كل شيء
وجدنا الوجوة الجميلة والاخلاق الحسنة و التعاملات الطيبة
حتى في اسطنبول
اذا امنت بالله ثم استقمت لن تجد الا الجمال و الراحة النفسية
وها انا اسجل انطباعاتي للمرحلة الثانية من رحلتي الى تركيا الجميلة
كان موعد الرحلة الساعة السابعة صباحاً (الإقلاع).. صباح السبت 9 اغسطس
ومن تابع انطباعاتي السابقه يكون تعرف على "اكرم" الشاب السائق المرشد السياحي
تواعدت معه للحضور عند الساعة السادسة صباحاً لإخذنا الى المطار...
فالنية الى ترابزون....
استيقضت مبكراً بفضل الله ، وطلبت من الطاقم تجهيز الحقائب والاستعداد ، وذهبت لاداء صلاة الفجر
وكانت رغبتي ان اصليها في مسجد السلطان احمد ، كانت الرغبة في داخلي ملحة..
خفت ان اتأخر ولكن...
اخذتني الخطوات الى هناك...
صليت بفضل الله واثناء الصلاة كان جوالي يعطيني إشارة الى وجود اتصالات
وبالفعل كان "أكرم"
في الموعد
غادرنا الفندق بسرعة فمن المساء كنت حاسبتهم وانهيت اجراءات الخروج...
وسارت الامور على مايرام الىً ان وصلنا بوابة المطار
زحام شديد
ياالهى ماهذا؟
جميع الابواب زحمة
تفتيش خارجي
لم يكن هذا بالحسبان...
لا حول ولاقوة الا بالله
تخيلوا....
تحميل عفش على عربيات ثم انزاله مرة اخري للتفتيش ثم تحميلة مرة اخري
ولايوجد عمال للمساعدة... والدنيا زحمة
وصلنا للصالة الداخلية وكانت الساعة السابعة تماما
يعني لو في مطار الملك عبدالعزيز بجدة كان قالوا لك اغلقت الرحلة....
ذهبت الى الموظفة المسئولة واخبرتها بالوضع فارشدتني الى مسئولة اخري
لاحظت بأنني منزعج جدا وخائف من ذهاب الرحلة
فطلبت مني الهدوء
وقالت اوعدك بان تذهب انت وعائلتك الى ترابزون الان
هذا وعد مني...
حضر شاب يعمل بالمطار وكان الحقيقة معاق سمعياً فلا يتكلم الا بالإشارة
الا انه كان نعم العون...
اخذ حقائبنا بسرعه فائقة واشار بأن لا تتبع الا أنا....
بعد ان تأكد من طلوع اغراضنا
اخذنا الى بوابة المغادرة
وكّنا اخر من طلع الى تلك الطائرة الميمونة....
صدقوني لم اتنفس الصعداء الا عندما صعدت الى الطائرة
والسبب الخروج المتأخر من الفندق....
لذلك انصح باختيار اوقات مناسبة للرحلات الداخلية والحضور المبكر.....
ومادام هذا ما ستجد فلنتحمل التعب و الجهد والتفتيش
ملاحظة:شعرت بأن حرصى على الصلاة وجماعة وفي مسجد الفاتح سبب في تيسير سفرنا وتذليل المصاعب ، فاللهم لك الحمد والشكر.....
أولا .. شدني العنوان وقلت في نفسي :
يا لروعة التنافس .. يبدو أنني سأبحث عن منطقة مغمورة في تركيا لأكتشفها وأدخل في المنافسة
ويبدو كذلك أننا على موعد جديد مع المتعة والتشويق والسحر الكوشندراوي
بارك الله فيك أخي الدوسي