احب ان اوجه شكرى وتقديرى واحترامى عبر هذا المنتدى بوجه عام وعبر هذه البوابه خاصه للوالد والاخ والصديق الدكتور عبدالعزيز خوجه على حسن تعامله وحسن استقباله لرعايا السعوديين فى لبنان وتقديم الخدمات اليهم الصغير قبل الكبير حيث كان خير من يمثل هذا البلد ومن يعرف هذا الرجل ولو لوهنه واحده يشعر بالأطمأنان ويفخر بممثلته حيث كان حسن التعامل وحسن الاستقبال للكثير من الرعايا السعودين وكان العون لهم بعد الله فى حال الحاجه للمساعده .
ومن مواقفه النبيله التى اتذكرها لهذا الرجل صيف عام 2006(عند قصف بيروت) حيث كان يتابع بنفسه احوال السعوديين ويشرف على اعاشتهم واقامتهم وتفويجهم الى البلدان المجاوره حيث كان يتعامل مع الصغير كالابن والكبير كالوالد وجميع السعوديين كالاهل وما شد انتباهى هو تعامله مع الجميع بمستواى واحد دون التفريق او الاوليه بين الكثير من العوائل المتواجده . ولا انساء عند م ارت ان اتكلم معه وانها محادثته معى قائل (ابشر ياولدى) مع العلم انه لا يربطنى فيه اى علاقه او معرفه مسبقه مما زرع الاطمأنان فى قلبى والشعور بالراحه .
ومن مواقفه ايض متابعته المستمره لطلاب السعوديين هناك والوقوف معهم عند الحاجه وتيسير بعض الامور المتصعبه عليهم وتشجيع المتفوقين ومساندتهم .
كذالك حدثنى احد الزملا الذين عملو فى المستشفى الميدانى فى بيروت حيث ذكر ان السفير كان خير من يرعاهم ويتابع احوالهم حيث وفرو لهم الكثير من الاحتياجات والمتطلبات الخاصه وتم تقديمها لهم بالمجان صرف مكافأئت ماليه لهم عن طريق السفاره .
واخر المواقف التى استدعتنى لكتابه هذا الشكر موقفه لاحد العوائل السعوديه عندما حصل لاحد ابنائها حادث سير فى احد الطرق حيث اشرف بنفسه على علاجه ونقله من احد المستشفيات الى مستشفى الجامعه الامريكيه على حساب السفاره ثم نقله الى السعوديه بعد استقرار حالته حيث انه بعد عوددته لسعوديه اثبت الاطباء ان طريقه عمل بعظ الاربطه فى الكسور لا يمكن التعامل معها الى فى نفس المستشفى التى تمت فيه العمليه حيث تم مخاطبه السفاره فاكسيا وشرح الحاله وتم الموافقه المباشره فى استقبال المريض مره اخراء ومعاجته فى نفس المستشفى على حساب السفاره (وهذا كله بعد التجاهل التام من قبل وزاره الصحه)حبث كان السفير بنفسه فى استقبال الحاله فى المطار ومتابعته لحالته حتاء الشفاء .
هل هناك افظل من هذا السفير؟؟ لماذا لا نجد امثال السفير خوجه فى كثير من البلدان؟؟