رهين عيونك
07-12-2022 - 02:16 pm
تقع هذه القلعة في نهاية جزيرة فاروس بأقصى غرب الإسكندرية.
وشيدت في مكان ] القديم الذي تهدم سنة 702ه اثر الزلزال المدمر الذي حدث في عهد
السلطان الناصر محمد بن قلاوون.
وقد بدأ السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي بناء هذه القلعة في سنة 882ه وانتهى من بنائها سنة 884ه.
وكان سبب اهتمامه بالأسكندرية كثرة التهديدات المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية
والتي هددت المنطقة العربية بأسرهوقد اهتم السلطان المملوكي قنصوه
الغوري بالقلعة
فزاد من جاميتها و شحنها بالسلاح.
وتأخذ هذه القلعة شكل المربع تبلغ مساحته 150م*130م يحيط
به البحر من ثلاث جهات. وتحتوي هذه القلعة على الأسوار والبرج
الرئيسي في الناحية الشمالية الغربية. وتنقسم الأسوار إلى
سور داخلي وآخر خارجي. فالسور الداخلي يشمل ثكنات
الجند ومخازن السلاح. أما السور الخارجي للقلعة فيضم في
الجهات الأربعة أبراجا دفاعية ترتفع إلى مستوى السور
باستثناء الجدار الشرقي الضي يشتمل على فتحات دفاعية للجنود.
ويتخذ البرج الرئيسي في الفناء الداخلي شكل قلعة كبيرة
مربعة الشكل طول ضلعها 30مترا وارتفاعها 17مترا وتتكون
القلعة من ثلاث طوابق مربعة الشكل وتوجد في أركان البرج
الأربعة أبراج نصف دائرية تنتهي من أعلى بشرفات بارزة وهذه
الابراج اعلى من البرج الرئيسي تضم فتحات لرمي السهام
على مستويين ويشغل الطابق الأول مسجد القلعة الذي
يتكون من صحن وأربعة إيوانات وممرات دفاعية تسمح للجنود
بالمرور بسهولة خلال عمليات الدفاع عن القلعة.و كان لهذا
المسجد مئذنة ولكنها انهارت مؤخرا.
أما الطابق الثاني فيحتوي على ممرات وقاعات وحجرات داخلية.
ويضم الطابق الثالث حجرة كبيرة (مقعد السلطان قايت باي) يجلس فيه لرؤية السفن
على مسيرة يوم من الإسكندرية يغطيه قبو متقاطع كما يوجد في هذا الطابق فرن
لإعداد الخبز البر المصنوع من القمح وكذلك طاحونة لطحن الغلال للجنود المقيمين في القلعة.
وقد جدد السلطان قنصوة الغوري القلعة وزاد من حاميتها وقد أهملت هذه القلعة في
فترة الاحتلال العثماني لمصر. قلعة قايتباى أنشأ هذه القلعة السلطان الملك الأشرف
أبو النصر قايتباي المحمودي سنة 882 هجري / 1477 م مكان منار الإسكندرية القديم
عند الطرف الشرقي لجزيرة فاروس في أواخر دولة المماليك، وهي عبارة عن بناء مستقل
طوله 60 مترًا، وعرْضه 50 مترًا، وسُمْك أسواره 4.5 متر.
بنيت قلعة قايتباي على مساحة قدرها 17550 متر مربع وقد بنيت على
هذه المساحة أسوار القلعة الخارجية واستحكاماتها الحربية وهي عبارة عن
مجموعة من الأسوار بنيت لزيادة تحصين القلعة وهذه الأسوار عبارة عن
سورين كبيرين من الأحجار الضخمة التي تحيط بالقلعة من الخارج والداخل
أعدت لحماية القلعة، فالسور الأول هو السور الخارجي ويحيط بالقلعة من الجهات
الأربع فالضلع الشرقي من هذا السور يطل على البحر ويبلغ عرضه مترين وارتفاعه
ثمانية أمتار ولا يتخلله أي أبراج أما الضلع الغربي فهو عبارة عن سور ضخم سمكه
أكبر من باقي أسوار القلعة يتخلله ثلاثة أبراج مستديرة ويعد هذا السور أقدم الأجزاء الباقية،
أما الضلع الجنوبي فإنه يطل على الميناء الشرقية ويتخلله ثلاثة أبراج مستديرة ويتوسطه باب،
أما الضلع الشمالي فيطل على البحر مباشرة وينقسم إلى قسمين الجزء السفلي منه عبارة عن ممر
كبير مسقوف بني فوق الصخر مباشرة به عدة حجرات أما الجزء العلوي فهو عبارة عن ممر به
فتحات ضيقة تطل على البحر أما الأسوار الداخلية فقد بينت من الحجر وتحيط بالبرج الرئيسي
من جميع جهته ما عدا الجهة الشمالية ويتخلل هذا السور من الداخل مجموعة من الحجرات
المتجاورة أعدت كثكنات للجند وهي خالية من أي فتحات عدا فتحات الأبواب وفتحات مزاغل
خصصت لتكون فتحات للتهوية من ناحية وكفتحات للدفاع من ناحية أخرى. والبرج الرئيسي
للقلعة فإنه يقع بالناحية الشمالية الغربية من مساحة القلعة والبرج الرئيسي للقلعة عبارة عن بناء
يكون من ثلاث طوابق تخطيطه مربع الشكل يخرج من كل ركن من أركانه الأربعة برج دائري
يرتفع عن سطح البرج الرئيسي وقد بني البرج بالحجر الجيري الصلد.
بعض الصور المتلقطه ما بين عام 2009 و 2010
و معلومات كبيرة
و صور معبرة
الف شكر لكم مشرفنا الغالي .
تحياتي ،،،