لا يمكن في الواقع للكلمات أن تعبر بدقة عن درجة فخامة هذا القصر الملكي الذي بني في القرن السادس عشر على بعد 49كم شمال غرب مدريد إذ يشتمل الاسكوريال على على أجنحة للسكن وكنيسة ودير إضافة إلى ضريح ومتحف كلها تحت سقف واحد وفي تقليد أسباني مميز لطراز عصر النهضة الأيطالي يتألف هذا البناء الضخم من 86 سلم وأكثر من 1.200 باب و 2.600 نافذه فكانت هندسته شاهدا على فخامة العصر الذهبي للأمبراطورية نصا وروحا.
وقد مات فيليب الثاني الذي أمر ببناء القصر عام 1598/م وهو يرقد في البانتيون الملكي مع جميع ملوك أسبانيا تقريبا وعائلاتهم منذ القرن السابع عشر و تحتوي المكتبة على حوالي 40.000 كتاب إضافة إلى مخطوطات نادرة لا تقدر بثمن .