ذهب أحد الشباب السعوديين إلى تايلند مع مجموعة من الاصدقاء وكان هذا الشاب ممن يشرب الكحول المسكرات والعياذ بالله المسكر يجر ورائه أشياء كثيرة حينما يذهب العقل كل شي يصير تعرف على أحد بنات الليل التايلنديات وبعد قضاء قرابة الشهر والنصف قرر أصدقائة العودة إلى أرض الوطن فقالت له صاحبته لا تذهب معهم فأنا أحبك وأريدك تبقى معي فرفض وكان باقي على السفر أربع أيام قامت هذه الفتاة وبعد أن يشرب المسكر هذا الشاب بوضع الحبوب المخدرة له في كل شي الطعام الشراب بشكل مكثف ومستمر حتى فقد صوابة ووعيه واصبح خلال ثلاث أيام لا يعرف من هو أصبح مثل الخاتم باصبعها في حالة غيبوبه يفعل كل ما تريد ولما حان موعد السفر جاء إليه اصدقائه وقالوا له رتب الشنطة ترا بعد ساعتين بجي الباص ياخذنا وبنمر عليك كانوا يسكنون في فندق أخر ذهبوا ولما عادوا اليه للذهاب للمطار لم يجدوا أحد انتظروا طويلاً فلم يعد قامت الفتاة التايلندية باخذه خارج المدينة إلى قريتها وخبأته هناك وبدأت تعطية المخدرات الهيروين لم يسافر أصدقائه واجلوا العودة للبحث عن صاحبهم وبعد طول البحث لمدة أسبوع كامل والانتظار لم يجدوه فقرروا العودة خصوصاً وأن ليس لديهم أموال كافية للبقاء عادو إلى الرياض وذهبوا إلى الاخ الاصغير لصاحبهم الي ضاع بتايلند وحكوا له القصة أن اخوه اختفى يوم السفر ولا يعلمون عنه شي وأنهم بحثوا عنه ولم يجدوه لمدة اسبوع قرر الاخ الاصغير وأحد اصدقاء اخوه العائدين من تايلند الذهاب والبحث عن أخوه طبعاً الفتاة التايلندية كانت تراقب الوضع لما تأكدت أن اصدقاء صاحبها سافروا عادة به إلى المدينة بانكوك واخذت تصرف عليه الاموال ويتعاطون المخدرات سوياً لما وصل الاخ والصديق إلى بانكوك وبعد السؤال عن الفتاة عرفوا بعد يومين مكانهم وذهب إلى السفارة السعودية طبعاً هذه قصة قديمة قبل قطع العلاقات المهم ذهب إلى السفارة السعودية هذا الاخ الذكي لم يذهب إلى اخوه أو الفتاة بل ذهب فوراً إلى السفارة السعودية وبلغ عن أخيه السفارة بدورها أبلغت السلطات التايلندية وتم القبض على الرجال وصاحبته وسلم للسفارة وتم تسفيرة مع أخوه إلى الرياض رغماً عنه لما وصلوا إلى الرياض أستأجروا بيت شعبي قديم بعيد عن المدينة قليل وحبس أخوة المدمن في غرفة ولم يخبر أحد حتى ابويه وكان مدمناً يصرخ ويكسر واخوه يبكي بالخارج لا يستطيع أن يفتح له الباب بل كان يحضر له الطعام ويغسل له أعزكم الله لأنه كان يصاب بغيبوبه باختصار بعد مرور سته أشهر من المعانات شفي الرجال وعاد لوضعه الطبيعي والحمدلله وهو من حكى لي هذه القصة شخصياً والله على ما أقول شهيد وهذا اختصار للقصة اتمنى أن يعتبر الاخوان الي يذهبون للخارج فالبداية كأس خمر وقد تكون النهاية لا يحمد عقباها