عاشق ألثري
09-07-2022 - 02:42 am
يتوسطها تمثال ضخم لأبي الهول
ولوحات جدارية مكتوبة باللغة الهيروغليفية :
قرية فرعونية مصرية في قلب أندونيسيا!
تضم هذه القرية الفرعونية مجموعة من الوحدات السكنية المنفصلة والفيلات التي بنيت علي الطراز الفرعوني والمزينة جدرانها الخارجية بالزخارف الفرعونية.
وهذه القرية الفرعونية المصرية القديمة لم يقم بتشييدها المصريون القدماء ولكنها جزء من مشروع إسكاني أندونيسي عملاق نفذته إحدي شركات الإسكان والبناء الأندونيسية وقد ابتكرت الشركة هذا الأسلوب الجديد لتجذب القرية المشترين لوحداتها السكنية وتنشيط أعمالها.
وتحتل القرية الفرعونية المصرية مساحة شاسعة من الأرض المقام عليها المشروع الإسكاني العملاق وقد تم إطلاق أسماء عدد من الشخصيات التاريخية العالمية الرائدة في مختلف المجالات علي وحداته واقسامه المختلفة فهناك القرية الفرعونية المصرية التي تعرف باسم قرية كليوباترا الفرعونية الملكية، كما توجد أيضا منطقة تعرف باسم نابليون حيث يتجسد الطراز المعماري الفرنسي في المباني السكنية المقامة في تلك المنطقة التي يتوسطها تمثال لنابليون بونابرت.
ويضم المشروع الأندونيسي أيضا منطقة يطلق عليها اسم 'البحار' والمستكشف الإيطالي الشهير 'كريستوفر كولومبوس' ومنطقة أخري باسم الرحالة الإيطالي 'ماركو بولو' الذي ظلت كتاباته هي المصدر الوحيد للمعلومات عن منطقة الشرق الأقصي حتي القرن التاسع عشر.
ويعكس تخصيص مساحة شاسعة في هذا المشروع الإسكاني الأندونيسي العملاق للقرية الفرعونية المصرية المكانة العظيمة التي تحتلها مصر وتراثها الفرعوني في عقول وقلوب أبناء الشعب الأندونيسي حيث خصصت شركة الإسكان الأندونيسية أكبر مساحة في المدينة السكنية الكبيرة التي تعرف باسم 'مدينة الأساطير' لإقامة القرية الفرعونية المصرية القديمة.
وقد أقيم المشروع العملاق الذي تم البدء فيه قبل ثلاث سنوات تقريبا علي مساحة تبلغ حوالي مائتي هكتار وتتخلل المباني السكنية والفيلات مساحات خضراء تضم مختلف ألوان الزهور كما يضم المشروع حديقة مقامة علي الطراز البيزنطي.
(على فكرة مكان القريه ضاحية شيبوبور القريبة من العاصمه جاكرتا )
منقول