الخوف يستحوذ على الاف الإيطاليين في أعقاب عشرات الهزات الارتدادية التي ضربت مناطق مختلفة شمال شرق البلاد، بعد سويعات من زلزال ادى إلى مقتل ستة اشخاص على الاقل وجرح العشرات.
الزلزال الذي بلغت قوته خمسة فاصل تسعة على مقياس ريختر، تسبب في انهيار العديد من المباني القديمة والتاريخية في منطقة فيرارا المدرجة على قائمة التراث العالمي.
الدمار الواسع الذي لحق بالعديد من المناطق دفع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي إلى قطع زيارته للولايات المتحدة، يأتي هذا في وقت يستعد فيه نحو ثلاثة الاف لاجئ تهدمت منازلهم او تضررت جراء الزلزال إلى المكوث في ملاجئ مؤقته اقامتها السلطات في المدارس.
ستة قتلى و عشرات الجرحى حصيلة الهزة الأرضية التي ضربت منطقة فيرارا شمال شرق ايطاليا والتي الحقت أضراراً جسيمة بعشرات المنازل والمباني التراثية في المدينة.
و تسبب الزلزال في تشريد مئات العائلات من منازلها بينما أجلى الدفاع المدني الايطالي قرابة ثلاثة آلاف شخص من بيوتهم التي تصدعت بفعل الهزة الارضية التي تركزت في منطقتي مودينا وفيرارا.
مواطنة إيطالية تقول:
“ المصانع تضررت بشكل كبير، الكثير منها دمر، كذلك مصنعي، لم يعد موجوداً بعد الآن، لقد أمضيت به عشرين عاماً”.
مواطنة إيطالية تقول:
“ لم استطع التحرك من سريري بسبب الهزات، زوجي وإبني كانا على السرير معاً، قلنا لبعضنا إذا حدث لنا مكروه فإننا سنترك هذه الدنيا مع بعضنا”.
و قدر الخبراء قوة هذا الزلزال بقوة زلزال لاكويلا الذي وقع في العام الفين وتسعة حيث أتى على قسم كبير من مباني المدينة والقرى المجاورة.