شاركت منظمة السياحة القبرصية في معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات لتنضم إلى قائمة واسعة من العارضين من كافة أنحاء المنطقة. وحاولت منظمة السياحة القبرصية من خلال المعرض إبراز أهم المعالم السياحية في قبرص وإظهار أجمل ما في قبرص، تلك الجزيرة الأوروبية على ضفاف العالم العربي والتي تحسن تقديم نفسها كوجهة سياحية من الدرجة الممتازة. فأهل الجزيرة أتقنوا فن تسويق جزيرتهم بشكل مثير للإعجاب. وكل شيء يعمل وفقا للتوقيت السياحي وكأنما هي بلاد ولدت لتكون وجهة سياحية.
وقال فاسيليس ثيوخاريديس مدير مكتب الشرق الأوسط والخليج العربي: تسعى قبرص لرفع عدد الزائرين من هذه المنطقة خلال السنوات المقبلة. لما تمتلكه من موقع جغرافي قريب من المنطقة العربية وبما تمتلكه أيضا من طقس معتدل وطبيعة خلابة ومواقع تاريخية يمكنها من أن تكون الوجهة السياحية المفضلة لسكان الشرق الأوسط. ويشير أيضا إلى أن قبرص يمكن أن تكون مركزا تجارياً مرموقا لدى المستثمرين فهي بمثابة الجسر الذي يربط ما بين الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وآسيا. كما أشار إلى أن المناخ المثالي على مدار العام المناظر الطبيعية الجميلة طبيعة الشعب المضياف والحضارة العريقة ساهمت في دعم السياحة إلى الجزيرة الساحرة.
تتميز قبرص بقصر المسافات بين مدنها وقراها مما يجعل السائح قادرا على زيارتها والتمتع بمعالمها السياحية الكثيرة في وقت قصير جدا. وتمتلك جزيرة قبرص مقومات سياحية عديدة تجتمع في وجهة واحدة وتعد مدينة لارنكا هي البوابة الرئيسية للوصول إلى الجزيرة التي تتصف بطقسها المعتدل على مدار العام. وعلى الجانب الاجتماعي تقدم قبرص لمنظمي الأحداث المؤسسية اقتصادا ثابتا كونها دولة أوروبية آمنة تحترم القانون والنظام. واستضافت منظمة السياحة القبرصية مؤخرا باستضافة 15 متخصصاً قبرصياً في قطاع السفر من خلال ورشة سياحية متنقلة عملت على دعم الخطط الترويجية للسياحة واستقطاب عدد أكبر من السياح القادمين من دول الخليج العربي لزيارة جزيرة قبرص. جاءت هذه الحملة في إطار الجهود الترويجية وتطوير قطاع السياحة في قبرص فقد قام الفريق بزيارة مدينتي أبوظبي ودبي لتنمية الروابط وتقوية العلاقات بين البلدين.