- لوحة تمثل الرسام نفسة
ولد ديبجو فيلاسكيز الفنان العالمي أستاذ الواقعية البصرية في نهاية القرن السادس عشر للميلادي وبالتحديد في عام 1599 في ( اشبيليه) بجنوب غرب أسبانيا وهو برتغالي الاصل أسباني المولد فعد سنوات قليلة من مولده وبسب موهبته الفذه أصبح فيلاسكيز رسام البلاط الملكي في أسبانيا فاقترب من حياة الملوك والامراء وظل لفترة طويلة من عمره يرسم ابطال الاساطير وحياة الملوك والامراء واسرهم ولكنه في نفس الوقت كان دائم التأمل في جماليات الطبيعة يحاول فهم أسرارها إلى جانب شغفه بتأم البشر كجزء من الطبيعة فكانت نظرات عينيه تتفحص الوجوه وتلاحظ التعبيرات المختلفة وتختزن كل تلك لمشاهدات لحين قدوم لحظه تسجيل تلك المشاهد في رسوم عديدة ومتنوعه معتمداً في ذلك على مهاراته المختلفة ودقته المتناهية في تأمل الأشياء
لوحة تمثل الرسام نفسة
ويؤكد النقاد والمؤرخون أن فيلاسكيز يعبر علامة فارقة في مجال الفن التشكيلي فد أحدث ثوره حقيقة في تاريخ الفن الأوروبي وفتح طريقاً جديداً عى رؤيته فأكد بعمق عى قيمة التصوير في حد ذاته محولاً اياه الى فن بصري فكانت أعماله سبباً مباشراً في إلهام الفنان العالمي بيكاسو الذي بهرته لوحته عائلة الملك فيليب الرابع فأعاد صياغتها بأسلوب تكعيبي مبسط وأعاد رسمها عدة مرات بألوان وأساليب مخلفة وتقنيات متنوعة وقد شرع فيلاسكيز في التصوير الواقعي باستعمال النماذج الدقيقة والمعدة مع استعمال الضوء العنيف والمتضاد ليعطي الاشكال صفة الصلابة النحتية معتمداً على مهاراته في توزيع الضوء في مستويات متناوبة بعد قيامه بتشكيل وحدة العناصر سواء من اشخاص وارضيات وخلافه للوصول إلى البناء الفني المتكامل بصرياً
والان اترككم مع بعض لوحات فيلاسكيز
إضافة ..... في بحر .... إبداعاتكم
تعتبر اللوحة الأخيرة .... هي اللوحة الأكثر شهرة والمفضلة في أسبانيا
وتسمى لوحة وصيفات الشرف
وتوجد في متحف البرادو
وهي واحدة من أكثر اللوحات زيارة في المتحف
وكثير من الفنانين المبتدئين يزورون المتحف ... ويقومون بإعادة رسم اللوحة من جديد لتنمية مهاراتهم
وهذه لأحد الرسامين في متحف البرادو .... إلتقطتها له وهو في لحظة تأمل
معلومة أردت أن أشارك بها في هذا الموضوع الرائع
مودتي وإحترامي
أخوك
المنقلب