منير المغامر
13-10-2022 - 04:11 am
في اسطنبول وتحديدا في التقسيم سهرت حتى ساعات الصباح الاولى ولم اتعرض لاي اذى ولاحظت ان دوريات الشرطة تجوب التقسيم على مدار الدقاائق وليس الساعات لحماية السياح
في اسطنبول استكشفت اماكن جديدة وتهت في الاحياء والازقة فما وجدت من الشعب التركي الا كل مساعدة وترحاب
في اسطنبول وتحديدا في التقسيم وفي احد المحلات التجارية للالبسة اثناء شراء الملابس نسيت شنطة فيها سبعة الاف دولار وجواز السفر وكاميرا وجوالين وبينما انا اتفقد المحلات اللتي دخلتها يائسا من احتمال استعادة الشنطة
وجدت احدى الموظفات العاملات في هذا المحل تبحث عني في الشارع ومعها الشنطة ومن شدة فرحي بوستها
ومن ثم اعتذرت لها وهي تضحك من تصرفي العفوي
في اسطنبول كن مع الله يكن معك وابحث عن المشاكل تاتي اليك فكل شئ موجود هناك وماعليك سوى التمييز بين الصالح والطالح
في اسطنبول خليط من كافة الشعوب ويخطئ من يظن انهم يستغلون العرب لان الشعوب الاسيوية مثل اليابان وكوريا وايضا الاوروبيين ينفقون اضعاف اضعاف ماينفقه العرب ولكن مايعيب العرب هو نقص التنظيم في رحلاتهم فيقعوا في حبائل النصابين بينما برامج باقي السياح محددة بالدقيقة
زرت بلاد اوروبية كثيرة ولكنني لم اجد الراحة والسرور والاطمئنان اللذين وجدتهم في اسطنبول ولهذا انصح بها وبقوة
شكرا لك على هذا الطرح الجميل لموضوع يهم الجميع
و شكرا على إهتمامك بعرض الموقف بمنتهى الوضوح و الدقة حتى يعرف الجميع روعة الشعب التركى و حبه و إحترامه لنا .
أمانة العاملة نابع من كرم اخلاقها و لا علاقة لذلك بجنسيتها و لا جنسية صاحب الشنطة هى تعاملت مع الموضوع من واقع الاخلاق و الامانة التى تحتم عليها البحث عن صاحب الشنطة
الحمد لله على إستعادة ما فقدته
اظن أن الله اراد بطرحك هذا الموضوع إظهار جانب مضئ لحقيقة الشعب التركى الكريم المتعاون معنا فى كل وقت .