أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الامناء رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية عن تأجير كامل البرج الاول لمبنى برج الأميرة العنود والواقع على طريق الملك فهد بالرياض.
وأفاد سموه بأن البرج سينتهي العمل منه خلال شهر اكتوبر المقبل بمشيئة الله تعالى والبرج الثاني سيتم البدء في العطاءات قريباً بعد الانتهاء من التصاميم وتبقى موضوع الخرائط التفصيلية ننتظر الانتهاء منها وتقديمها على المقاولين لاستقبال العروض وسيكون ذلك خلال الاشهر القليلة القادمة.
جاء ذلك اثناء استقبال سموه بعد ظهر امس ببرج الأميرة العنود للسيد جيراد بيليسون الرئيس المشارك لمجموعة اكور الفندقية رئيس مشارك ومدير تنفيذي لمجموعة نوفوتيل وقال سموه ان شركة اكور ستتولى تشغيل الفندق (نوفوتيل) الأميرة العنود حيث ستخصص ارباحه للأعمال الخيرية التي تشرف عليها مؤسسة الأميرة العنود الخيرية وسيتم افتتاحه في اكتوبر القادم.
وسمعة الشركة المشغلة طيبة وشهرتهم عالمية وهذا سيضيف الكثير للمؤسسة وللعمارة بالذات ويبلغ كلفة البرج الاول قرابة 200مليون ريال اضافة الى قيمة الارض والتي تم شراؤها في وقت مبكر والبرج الثاني ستتراوح تكلفة بنائه ما بين 80- 100مليون ريال ومن حسن الحظ والنية الطيبة للمرحومة صاحبة هذه المؤسسة الأميرة العنود ان جميع المكاتب تم تأجيرها لجهة واحدة والبرجان وقف لكثير من الاعمال الخيرية التي من اجلها قامت المؤسسة.
وأردف سموه ان الاعمال الخيرية القادمة ستكون حسب ما جاء في وصية والدتنا رحمها الله وهو وضعها في الاعمال الخيرية وخصوصاً المساجد وسقي الماء ولأعمال متنوعة منها حفظة القرآن الكريم ومساعدة المحتاجين والفقراء وهناك مشاريع كبيرة قامت وستقوم بها المؤسسة في المستقبل وعملنا داخل المملكة والعمل داخل بلادنا مفيد لنا ولمواطنينا. وأوضح سموه ان البرج يعتبر من الاوقاف التي ستقام للمؤسسة وفيه بعض الاوقاف الاصغر منها ونحن نبحث عن المشاريع ذات العائد الكبير ومخاطر قليلة لانه مشروع خيري ويجب ان لا نستثمره إلا في الشيء شبه المضمون ومؤسستنا خيرية وليست تجارية والوقف ضرورة لتدوير المؤسسة والصرف على الاعمال الخيرية.
وكان سموه استقبل السيد جيراد بيلسون المشارك لمجموعة اكور والذي شغل منصب رئيس مشارك ومدير تنفيذي لمجموعة اكور ورئيس مشارك ومدير تنفيذي لمجموعة نوفوتيل ومدير لأبحاث التسويق ومديراً عاماً لمركز الابحاث الفرنسي عام 1961م. وتشمل مهامه الاخرى عمله كرئيس للمجلس الاستثماري الفرنسي في افريقيا ورئيس الاتحاد الفرنسي في الخارج والرئيس الفخري لمؤسسة بول بوكو ومؤسس مشارك نائب رئيس مجلس السياحة العالمية وحصل على رجل العام 1999م في مجال الفنادق وجائزة انجازات لعام 2000من منتدى الاستثمار الفندقي العالمي. وتجول سموه وضيوفه في برج الأميرة العنود واطلعوا على المراحل النهائية للفندق ومن ثم قام سموه باهداء درع تذكاري للسيد بيليسون وعدد من الهدايا التذكارية لمرافقيه.
ويتوقع ان تقوم الشركة السعودية الفرنسية لادارة الفنادق والمملوكة لمجموعة اكور بالكامل بإدارة 20فندقاً تضم اكثر من 5100غرفة بحلول عام 2010وبتوظيف 4500منهم 50% سعوديين