1. بيروت فندق «غراند حياة» باستثمار سعودي


2. لبناني بقيمة 115 مليون دولار

شركة البحر المتوسط للفنادق الكبرى تنفذ في

بيروت فندق «غراند حياة» باستثمار سعودي

لبناني بقيمة 115 مليون دولار

تشرع «شركة البحر المتوسط للفنادق الكبرى» اللبنانية السعودية المساهمة، بتنفيذ مشروع فندق «غراند حياة» في بيروت. ويرأس مجلس ادارة الشركة رجل الاعمال السعودي عبد الوهاب الكعكي. وبين اعضاء مجلس الادارة رجال الاعمال السعوديون عبد العزيز البراهيم وخالد البراهيم ومحمد العامودي. ومن ابرز اعضاء مجلس الادارة من الجهة اللبنانية بنك البحر المتوسط والمحامي جوزيف ابو شرف. ويستحوذ آل الكعكي والبراهيم والعامودي على حوالي 91 بالمائة من أسهم الشركة.
وتهتم الشركة بالصناعة الفندقية واستثمار الفنادق، اضافة الى انشاء واستثمار منتجعات سياحية وانشاء الفنادق ومراكز الاصطياف واستثمارها. وهذا هو المشروع الاول للشركة في لبنان. يذكر انه سبق للشركة ان انشأت في بيروت في عام 1976 فندق هيلتون الذي تزامن افتتاحه مع اندلاع الحرب الاهلية ما ألحق به اضرارا جسيمة.
يقام فندق «غراند حياة» في وسط بيروت عند شارع سلوم المتفرع من جادة «أفنو دوبارك» (المواجهة لمرفأ اليخوت) والذي يربط بين عين المريسة ووسط بيروت التجاري. وتبلغ مساحة الارض 4804 امتار مربعة. وتم شراؤها من «شركة اعادة اعمار وسط بيروت سوليدير» بخمسين مليون دولار. بينما تناهز مساحة البناء الاجمالية 67000 متر مربع. ويفترض إنجاز المشروع في عام 2009. ولمعرفة المزيد عن هذا المشروع، التقت «الشرق الأوسط» المدير التنفيذي للشركة عصام التنير، الذي استهل حديثه قائلا: «يتألف الفندق من 17 طابقا، وقد انطلقت اعمال الحفر والتدعيم وتنفذها شركة BAUER الالمانية الرائدة في هذا النوع من الاعمال. اما التصميم والتنفيذ الهندسي فتتولاه شركة دار الهندسة، وهي من الشركات الهندسية اللبنانية الرائدة. كما اسندت مهمة تصميم المفهوم العام للفندق الى المهندس الاميركي Michael Graves ويتخذ الفندق طابعا نيو كلاسيكيا. ويضم 450 وحدة. ويفترض ان يوفر 500 فرصة عمل».
وعن كلفة المشروع ومدى تقدم العمل فيه، يقول: «تناهز كلفته الاجمالية 115 مليون دولار (عدا سعر الارض). الارض التي يقام عليها الفندق هي نفسها التي كان قائما عليها فندق هيلتون. لكن تم شراء اراض حولها للحصول على مساحة اوسع. وقد تم شراء هذه الاراضي في عام 1992. ومنذ حوالي ثلاثة اعوام تمت إزالة المبنى القديم، وانطلقت اعمال الحفر التي بلغت 17 مترا تحت مستوى البحر نظرا لوجود ستة طوابق تحت الارض، وقد واجهتنا بعض الصعوبات في اعمال الحفر ما ادى الى تأخير عملية البناء. ويفترض ان تنطلق عملية البناء في سبتمبر (ايلول) المقبل».
وعن سبب اختيار سلسلة «غراند حياة»، يقول التنير: «في ظل الموقع السياحي المميز الذي يحتله لبنان والاقبال اللافت الذي تشهده بيروت منذ اعوام، كان لا بد من البحث عن سلسلة فنادق رفيعة المستوى لتشكل اضافة مميزة الى قطاع الفنادق اللبناني الراقي وتلبي الحاجة السياحية المطردة النمو، فوقع الخيار على غراند حياة، لما تتمتع به هذه الشبكة من معايير رفيعة في عالم الفندقة. ولا بد من الاشارة الى ان آل البراهيم يملكون فندق غراند حياة في القاهرة». وعما اذا كانوا واجهوا صعوبة في إقناع الشبكة بدخول السوق اللبنانية، يجيب التنير: «لا بتاتا، غراند حياة كانت مهتمة ومتحمسة لدخول السوق اللبنانية لإدراكها اهمية الحضور في عاصمة سياحية كبيروت».
وعن توقيت المشروع يقول: «الشركاء السعوديون متحمسون لانجاز المشروع لانهم يدركون ان مستقبل البلد واعد. ونظراً لأهمية المشروع فقد وجدوا تشجيعاً كبيراً من مؤسسة تشجيع الاستثمار، اذ منحت شركة البحر المتوسط للفنادق الكبرى، سلة الحوافز المنصوص عليها في نظامها والمتمثلة بإعفاء الشركة من الضريبة لعشر سنوات واعفاء من رسوم التسجيل واعفاء نصفي من رسوم التراخيص، اضافة الى اعفائنا من رسوم الجمارك في ما يخص اثاث ومستلزمات الفندق. وشرط حيازة هذه الحوافز توفير 300 فرصة عمل، بينما سيوفر فندق غراند حياة بيروت 500 فرصة عمل».
منقول