تتجسد أروع اللحظات في التاريخ الاولمبي امام الزوار من مختلف الاجيال في قلب منطقة بحيرة جنيف، ويستطيع زوار الشرق الاوسط هذا الصيف تتبع خطى الابطال الاسطوريين، مثل كارل لويس، بمساعدة واحد من أرقى الفنادق السويسرية.
ويحتوي المتحف الاولمبي في لوزان على مجموعة من التذكارات النادرة مثل حذاء الجري الذي سجل فيه لويس رقمه القياسي ونموذج للشعلة الاولمبية يعود الى القرن السادس قبل الميلاد.
وتضيف آلاف المقتنيات التاريخية والوثائق واشرطة الفيديو ومخلفات الحضارة الاغريقية القديمة، عدا عن الالعاب الحديثة، الى بهاء المتحف الذي يسحر الباب محبي وعشاق الرياضة من مختلف انحاء العالم ويجذبهم لزيارة المدينة الاولمبية.
وتشكل الرحلة الى المتحف الاولمبي بالنسبة لضيوف فندق بوريفاج بالاس القريب، مجرد نزهة قصيرة على الاقدام عبر الاراضي التابعة للفندق.
ويقدم فندق بوريفاج، الذي يعتبر منذ امد بعيد الفندق الاولمبي نظرا لعلاقته الوثيقة مع اللجنة الاولمبية الدولية، خلال موسم الصيف الحالي برنامجه الاولمبي الخاص، الذي يجمع بين توفير اجنحة وغرف فاخرة للعائلات تطل على بحيرة جنيف وجبال الالب ورحلات منظمة الى المتحف الاولمبي.
وقال كريستيان ماريش، مدير عام فندق بوريفاج بالاس: "من المستحيل ان يتمكن الزائر من رؤية كل شيء في المتحف خلال يوم واحد، لذلك نقوم حاليا بترتيب زيارات متكررة تمتد على مدى يومين أو ثلاثة ايام لاعطاء ضيوفنا فرصة افضل للاطلاع على اكبر قدر ممكن مما يوفره المتحف".
ويمكن للزوار الذين يتدفقون على اوروبا هربا من حرارة الصيف في منطقة الشرق الاوسط الحصول على تفاصيل كاملة عن البرامج الاولمبية والصيفية التي يوفرها الفندق من خلال البريد الالكتروني - تم حذف البريد - أو عبر الخط الساخن 0041216133333 المخصص للمسافرين من منطقة الشرق الاوسط.
وتتيح تكنولوجيا الصوت والضوء الحديثة في المتحف رؤية الرياضات الشتوية والصيفية، ومحاكاة بعض من أهم الاحداث الدراماتيكية في تاريخ الرياضة.
ويحتوي المتحف على اكثر من 12 ألف طابع و660 عملة تذكارية متعلقة بالالعاب الاولمبية وتتم المحافظة على هذه المقتن