- المغرب: اللصوص يتفوقون على الأمن الإسرائيلي
- Gmt 15:30:00 2007 الخميس 11 يناير
- منقول
- اللصوص في المغرب
- اللصوص في المغرب
المغرب: اللصوص يتفوقون على الأمن الإسرائيلي
Gmt 15:30:00 2007 الخميس 11 يناير
عيسى العليعيسى العلي من الدار البيضاء: يبدو أن خفة اللصوص في المغرب بدأت تتفوق على الدقة في المراقبة لدى رجال الأمن، حتى الممتازين منهم، سواء كانوا مغاربة أو أجانب أو سواء تدربوا بشكل تقليدي أو بأحدث الآليات في العالم. فبعد شهور من تمكن اللصوص من الإيقاع بأحمد عبروق والى الأمن في مدينة الدار البيضاء وسرقة هاتفه المحمول من طرف شخصين كانا يمتطيان دراجة نارية من نوع "سكوتر"، تعرض ضابط شرطة ممتاز، بداية الأسبوع، لعملية سرقة بمحطة قطارات الدار البيضاء ميناء بالعاصمة الاقتصادية بعد عودته من رحلة سياحية قصيرة قادته إلى مراكش.
والطريف في هذه الحكاية أن الضحية هذه المرة ليس رجل أمن مغربي، بل ضابط شرطة ممتاز في الأمن الإسرائيلي، إذ أكدت مصادر أمنية، ل "إيلاف"، أن هذا الأخير "سرقت منه حقيبته، التي كانت تحوي أمتعته، دون أن يتذكر حتى الوقت الذي جرت فيه هذه العملية".
وذكرت المصادر نفسها أن الضحية، الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية ويتحدر من أصول مغربية، أفاد في الشكوى، التي تقدم بها لمصالح الأمن في الدار البيضاء، أنه "كان يتصفح الجرائد بالمحطة، قبل أن يلاحظ بعد دقائق أن حقيبته اختفت، دون أن يتمكن حتى من معرفة الطريقة أو اللص الذي قام بذلك".
وأشارت المصادر نفسها الى أن الضحية كان عائدا من مدينة مراكش حيث قضى هناك فترة استجمام، قبل أن يقرر العودة لقرب انتهاء عطلته. وفيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الموضوع، مازال رجل الأمن الإسرائيلي يمني النفس بتمكن رجال الشرطة من إعادة حقيبته إليه، وإلقاء القبض على الجاني.
وكانت نهاية السنة الماضية عرفت تصاعد معدلات الجريمة في المدن الكبرى بالمغرب وتعالي أصوات المواطنين الداعية إلى فرض الأمن وحمايتهم من اللصوص والمجرمين، مما حمل الإدارة العامة للأمن الوطني على تنظيم حملات تمشيط واسعة في مجموعة من الأحياء الشعبية لاعتقال متهمين في جرائم قتل وسطو بالسلاح الأبيض وغيرها من الحوادث.
وكانت الانطلاقة من العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، حيث انتقل إبراهيم أوسيرو، مدير مديرية الأمن العمومي بالإدارة العامة للأمن الوطني، إلى مقر ولاية الأمن، حيث عقد لقاء مع مسؤولين أمنيين دعاهم فيه إلى تكثيف الجهود وعمليات التدخل للحد من ارتفاع وتيرة الإجرام في المدينة.
وكان سكان أحياء في عدد من المدن شكلوا قوات للحماية الذاتية تقيهم اعتداءات لمجرمين، في وقت يمر فيه هذا الجهاز بمرحلة انتقالية يسعى من خلالها اضريس إلى إعادة الثقة للمواطنين في رجال الأمن الذين أكد وزير الداخلية المغربي، شكيب بنموسي أن الحكومة تعمل على اتخاذ التدابير اللازمة للرفع من قيمة التعويضات الممنوحة إليهم، خاصة تلك التي تتعلق بالعمل خارج الأوقات الرسمية وخلال حصص المداومة وكذلك التعويضات عن المخاطر.
منقول
الرباط : تنامت في الآونة الأخيرة ظاهرة استغلال لصوص البنوك أيام الجمعة، وبالضبط بتزامن مع وقت صلاة الجمعة لتنفيذ عمليات سطوهم، التي يستعمل فيها السلاح الأبيض، مستغلين غياب بعض الموظفين، وفراغ الشوارع والأزقة المحاذية للبنوك المستهدفة، من المواطنين المنشغلين بأداء الصلاة، مما يسهل عليهم عملية الهروب بعد تنفيذ عملياتهم .
وبحسب صحيفة "الصحراء المغربية" لا يجد هؤلاء اللصوص، الذين يختارون وقت تنفيذ مخططهم بدقة متناهية، أي عناء في الاستيلاء على المبالغ المالية الموجودة في الصندوق، ولا أدنى مقاومة من طرف الموظفين المداومين بالبنوك، إذ لا يتجاوز عددهم في الغالب موظفين إلى ثلاثة، سرعان ما يستسلمون للأمر الواقع أمام لص أو لصين مدججين بسيوف من الحجم الكبير، فينصاعون لأوامرهما، فيقف مستخدمو البنك مسمرين في أماكنهم، إلى أن يستولي اللص على المبلغ المتوفر ويلوذ بالفرار .
كان آخر ضحية لهذه السرقة بنك بحي فال فلوري في مدينة طنجة تعرض الجمعة الماضي للسطو على يد شخص مقنع ومسلح بسيف، تمكن من الاستيلاء على مبلغ مالي يناهز مليون درهم. وذكرت مصادر أمنية أن اللص أعد لعمليته بدقة، مبرزة أنه استغل غياب عدد من المستخدمين بالبنك بسبب العطلة الصيفية، كما اختار توقيتا يقل فيه توافد الزبناء على الوكالة .
وفي 17 أغسطس الماضي، كان بنك بحي الألفة في الدار البيضاء قد تعرض لعملية سطو مسلح بتزامن مع صلاة الجمعة، على يد لصين كانا مدججين بسيفين، قبل أن يعتقلا الأسبوع الماضي، بعد 12 يوما من الفرار، وبحوزتهما ما تبقى من المبلغ المسروق .
أيضا تعرض بنك بريدية بمدينة سطات قبل أشهر لعملية سطو مماثلة، في الوقت ذاته، أي بتزامن مع صلاة الجمعة، حيث استغل لصان كانا مسحلين بسلاح أبيض، وجود موظف وحيد بالوكالة، وسرقا مبلغ 10 ملايين سنتيم، وتمكنت مصالح الأمن، بعد عمليات بحث وتمشيط واسعة من اعتقالهما أياما بعد ذلك .
وبتزايد عمليات السطو على الوكالات البنكية، أصبح من الضروري، حسب بعض الزبناء، تزويد هذه الوكالات بحراس خواص مسلحين، تفاديا لتكرار مثل هذا الحادث، وحماية الزبناء والموظفين .
الرباط : تنامت في الآونة الأخيرة ظاهرة استغلال لصوص البنوك أيام الجمعة، وبالضبط بتزامن مع وقت صلاة الجمعة لتنفيذ عمليات سطوهم، التي يستعمل فيها السلاح الأبيض، مستغلين غياب بعض الموظفين، وفراغ الشوارع والأزقة المحاذية للبنوك المستهدفة، من المواطنين المنشغلين بأداء الصلاة، مما يسهل عليهم عملية الهروب بعد تنفيذ عملياتهم .
وبحسب صحيفة "الصحراء المغربية" لا يجد هؤلاء اللصوص، الذين يختارون وقت تنفيذ مخططهم بدقة متناهية، أي عناء في الاستيلاء على المبالغ المالية الموجودة في الصندوق، ولا أدنى مقاومة من طرف الموظفين المداومين بالبنوك، إذ لا يتجاوز عددهم في الغالب موظفين إلى ثلاثة، سرعان ما يستسلمون للأمر الواقع أمام لص أو لصين مدججين بسيوف من الحجم الكبير، فينصاعون لأوامرهما، فيقف مستخدمو البنك مسمرين في أماكنهم، إلى أن يستولي اللص على المبلغ المتوفر ويلوذ بالفرار .
كان آخر ضحية لهذه السرقة بنك بحي فال فلوري في مدينة طنجة تعرض الجمعة الماضي للسطو على يد شخص مقنع ومسلح بسيف، تمكن من الاستيلاء على مبلغ مالي يناهز مليون درهم. وذكرت مصادر أمنية أن اللص أعد لعمليته بدقة، مبرزة أنه استغل غياب عدد من المستخدمين بالبنك بسبب العطلة الصيفية، كما اختار توقيتا يقل فيه توافد الزبناء على الوكالة .
وفي 17 أغسطس الماضي، كان بنك بحي الألفة في الدار البيضاء قد تعرض لعملية سطو مسلح بتزامن مع صلاة الجمعة، على يد لصين كانا مدججين بسيفين، قبل أن يعتقلا الأسبوع الماضي، بعد 12 يوما من الفرار، وبحوزتهما ما تبقى من المبلغ المسروق .
أيضا تعرض بنك بريدية بمدينة سطات قبل أشهر لعملية سطو مماثلة، في الوقت ذاته، أي بتزامن مع صلاة الجمعة، حيث استغل لصان كانا مسحلين بسلاح أبيض، وجود موظف وحيد بالوكالة، وسرقا مبلغ 10 ملايين سنتيم، وتمكنت مصالح الأمن، بعد عمليات بحث وتمشيط واسعة من اعتقالهما أياما بعد ذلك .
وبتزايد عمليات السطو على الوكالات البنكية، أصبح من الضروري، حسب بعض الزبناء، تزويد هذه الوكالات بحراس خواص مسلحين، تفاديا لتكرار مثل هذا الحادث، وحماية الزبناء والموظفين .
منقول
الجمعة,آب 24, 2007
اللصوص في المغرب
اللصوص في المغرب
مباشرة بعد قراءة آخر كلمة من مقال الأستاذ رمزي صوفيا " الدار البيضاء، عاصمة اللصوص " الذي نشرته جريدتنا المحترمة الأسبوع الصحفي عدد الجمعة 21 أبريل 2006 مسكت القلم و القرطاس لأكتب هذا الرد على الأخ و أقول له:
لا تحزن أخي، فالمغرب كله يزخر باللصوص و الحمد لله، و فاس على رأس قائمة المدن المستسلمة للصوص من كل نوع. و بما أنك تكلمت عن اللصوص الصغار فأقول لك:
في مدينة فاس، العاصمة العلمية، التي غزاها البدو من كل صوب و حدب هروبا من الجفاف، تجد اللصوص في حافلات النقل الحضري، و في الأسواق الشعبية والمتقدمة يسرقون حقائب الجيب والهواتف النقالة، و في المساجد يسرقون الأحذية، نعم في المسجد، يسجد المؤمن لربه و يسرق اللص حداءه من أمامه. بل حدث أن مصليا رأى لصا حين و ضع يده على حداءه فمد المصلي يده و هو في صلاته يجر حداءه و اللص يجر كذلك. فأي أمان إن لم يكن حتى في بيت الله ؟.
و أزيدك أن في مدينة صفرو، دخل لص بعد دخول الناس في صلاة الجماعة فجمع معظم الأحذية الصالحة في كيس كبير و خرج به من المسجد لولا أن شرطيا كان ينتظر صديقه رآه فأمسك به.
بل أن شرطيان في فاس جاءهما ضحية يخبرهما أن لصوصا سرقوا منه بعض ماله ولم ينتهبوا باقي المال. و بعد افتراقه معهما رجع إليه اللصوص ليأخذوا باقي المال.
و آخر، في مدينة أكادير، طلب من سائقة أوراق السيارة، فلما رفعت رأسها بعد أن طأطأته بحثا عن الأوراق لم تجد هاتفها النقال، ولما اتهمت الشرطي و اجتمع عليهما الناس طلبت من أحد الحاضرين هاتفه للبحث عن هاتفها، فبدأ هذا الأخير يرن تحت قبعة الشرطي.
و السرقة في فاس أصبحت بالقرض المريح، حيث أن إماما لمسجد أمسك به لص و لما لم يجد معه مال أراد أن يزيل له جلباباه، فطلب منه الإمام ترك الجلباب على أن يأتيه في صباح الغد بخمسمائة درهم، و فعلا التقيا في الموعد و سلم الإمام اللص المبلغ و افترقا.
من يمسك من ؟ ومن اللص ؟ و من يحاكم اللص الذي يدخل من أحد أبواب مخفر الشرطة ليخرج من آخر معززا مكرما؟
خلص الله مغربنا من اللصوص بجميع أنواعهم آمين.
بالنسبة للضابط الأسرائيلي ما أشوف فيها غرابه , و ما أعتقد أصلا ان ضابط الشرطة الأسرائيلي يقل عن ضابط الأمن المغربي , و الدليل سرقتهم هم الأثنين
مشكور علي النقل و تحياتي