- الرياض: سمر المقرن
وصفا تفاصيل الساعات المؤلمة للفيضانات المدمرة في آسيا ل"الوطن"
الرياض: سمر المقرن
نجا عروسان سعوديان من الفيضانات المدمرة التي ضربت بقوة عدة دول آسيوية، بينما كانا يقضيان شهر عسلهما في جزر المالديف، بعد أن تعلقا على أغصان شجرة لمدة تجاوزت عشر دقائق.
وقال العريس بندر النمر " للوطن " كنت وزوجتي نستعد في التاسعة صباحاً للنزول إلى مطعم الفندق لتناول وجبة الإفطار ففاجأتنا الأمواج التي وصلت إلى داخل الغرفة وأضاف النمر فما كان منا إلا الهروب من الفندق وكانت البوابة الرئيسة غارقة بالمياه فخرجنا من بوابة أخرى حتى وجدنا أمامنا شجرة وحيدة فتعلقنا عليها حتى هدأت الأمواج ثم عدنا إلى الفندق مرة أخرى حيث جهزت للسكان صالة مرتفعة.
وأشار إلى أنه في هذه الأثناء ترك زوجته العروس في المكان الآمن وعاد إلى الغرفة المدمرة ولكنه استطاع أن يجد الجوازات والتذاكر دون أن يمسهما أي ضرر بسبب حفظهما في حقيبة جلدية كما وجد بعض الملابس والأغراض الشخصية بخير ويستطرد النمر حديثه " بعد ذلك تم نقل السكان جميعاً إلى المطار وكانت الرحلة الأولى متوجهة إلى مدينة دبي فسافرنا إلى هناك " لافتاً إلى وجود عدد من العرسان والعائلات الخليجية معهم، ومن المفارقات في هذه الحادثة - كما يقول النمر - أن إحدى العائلات الكويتية في وقت الفيضان كانت في رحلة بحرية داخل البحر وكانوا جميعاً قلقين عليهم ولكنهم عادوا دون أي ضرر كما أكدوا لهم بأن المشاهد المخيفة التي عاشها السكان في الجزيرة لم يشاهدوها داخل البحر الذي كان أكثر أماناً من الجزيرة نفسها.
ووصفت العروس ريم العمران المشاهد التي عاشتها في ذلك الوقت بالمخيفة والمرعبة وقالت " كنت أرى الموت بعيني ولم أتوقع أنني سأعيش بعد ذلك، وأضافت لا أعلم ما الذي حصل ولا أعلم أن هذه هي الفيضانات خصوصاً أننا نسكن في غرفة مصنوعة من الخشب في فندق تاج الذي يقع في جزيرة تحمل الاسم نفسه مؤكدة أنه لو لم تتعلق وعريسها على أغصان تلك الشجرة لاختلف مصيرهما بالتأكيد.
وأضافت أن أجهزة الجوال التي كانت معهما أيضاً تعرضت للتلف وساعدتهما عائلة كويتية بالاتصال بأهلهما وطمأنتهما عليهما. إلا أن العروسان قررا قضاء بقية أيام شهر العسل في مدينة دبي، ولم يقررا بعد موعداً لعودتهما إلى الرياض.
طالع الخبر
في جريدة الوطن السعودية
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-12-31/first_page/first_page06.htm
قدرهما ان يأتيهما امر الله
وقدرهما ان يلطف بهماا الله تعالى من امره
شكرا لك اخي الكريم