- 3- علي ، وهو أحد اصحاب المكاتب الصادقين الذين يتعاملون بشكل راق
- الموجز :
بحمد الله عدنا من تركيا وقبل الموجز أو أن أشكر ثلاثة بعد شكر الله :1- المنتدى بكل أفراده فكل واحد منهم يشك جزءا من الصورة الرائعة التي نتعلم رسمها
2- ابو عمر - حفظه الله - فلولا الله ثم هو لما نجحت رحلتنا
3- علي ، وهو أحد اصحاب المكاتب الصادقين الذين يتعاملون بشكل راق
الموجز :
- الرحلة لتركيا دامت كالتالي : 3 ليالي اسطنبول 3 ليالي بورصة 3ليالي يلوا 3 ليالي اسطنبول
- الرحلة كانت ممتعة جدا زرنا فيها جزءاً من تاريخنا المنسي ومجدنا الإسلامي التليد مساجد و اسوارا و قلاعا وحصونا ثم طبيعة آسرة وجميلة
- الشعب التركي الذين تعاملنا معهم كانوا في غاية الرقة والاحترام طالما بدأت بالسلام وشعروا انك من " عربستان " لم نجد فضاضة إلا ما ندر ولعل السبب هو فارق اللغة الذي أبعدنا عنهم لقد رأينا خلال رحلتنا مواقف رسخت في نفوسنا أن هذا الشعب رغم ما مورس عليه من تغريب و من محاولات مسخ لهويته الدينية إلا أنه يحب المسلمين وأهل الحرم و يحترمهم ايما احترام
كم مرة ونحن في المتنزهات نجد أسرا تركية تقدم لنا الشاي عندما رأوا زوجتي المحجبة سألونا من مكة قلنا نعم بالغوا في إكرامنا
هذا موقف والله إني دمعت عيني منه ويشهد الله على صدق قولي في هذا الموقف :
زرنا " ميني تركيا " التي فها مجسمات تركيا المصغرة وخرجنا منها إلى الشاطئ القريب يلعب أبنائي في ألعابها المنتشرة في كل شواطئ تركيا ، ولكنا فزعنا من بعض الكلاب السائبة وغادرنا المكان ، وقريبا من الجسر وبعد مسافة طويلة التفتت المدام إلى حقيبتها اليدوية التي فها الجوال و مصاغات خفيفة ولم تجدها طلبنا من السائق العودة عدنا بعد ما يقارب ساعة ذهبت جريا للمكان وجدت عائلة تركية سألت النساء الجالسات واشرت إلى حقيبة يدي فأشرن إلى رجالهن ذهبت وجدتها معلقة على عصا بالقرب منهم تحت حراستهم قلت لهم بالإشارة هذه لي قدموها لي سلمت عليهم وشكرتهم أمسك بيدي أحدهم قائلا كلاما فهمت منه انت من عربستان قلت نعم قال مكة قلت نعم قال : دعاء مكة دعاء مكة شكرتهم ورحلت
دعونا نزن الناس بميزان الحب لا الحرب فهل يعني هذا أن ننسف حضارة شعب بجرة قلم أو بانطباع سئ عن شارع أو عن شاطئ
هنا في الممكلة العربية السعودية فيه أناس كثيرون في ذهنهم أن جدة مدينة فساد من الدرجة الأولى البنات على الشواطئ و وجدة بوابة الحرم وفيها أهلنا وبناتنا وأعراضنا " إن الله يأمر بالعدل "
- الغلا واضح وظاهر وهو أقل وأوفر في الأرياف أما اسطنبول فهناك صرف شديد وغلاء واضح هذا علينا نحن المصطافون الذي حسبنا حسابه فكيف بالضعفاء الفقراء هناك نسأل الله أن يفرج عنهم
- المكاتب السياحية هناك يجب التحري عنها من المنتدى هنا فالمجرب يدل غيره تماما كما حصل معي فقد استشرت أخانا " أبو عمر " وأرسل لي رقمه واتصلت عليه هاتفيا وتعرف على رجل " من كنوز هذا الزمان " تحبه على الغيب وتدعوا له فأرشدني إلى مكتب : اتصلت بصاحبه من هنا وحجز لي كل الفنادق بأسعار طيبة جدا وكلما دخلت فندقا وجدت اسمي عنه و عند الخروج لا أدفع شيئا هذا المكت وذلك الرجل لم يأخذ حسابه إلا في آخر يوم و أنا في الصالة أنتظر التاكسي للذهاب للمطار هل يثق واحد منا في صديق له إلى هذه الدرجة هذه التجربة مع هذا المكتب و أسأل الله أن لا يخيب ظنهم في أحد فيقطعون عادة وثقة في الناس
هذا الموجز وسيأتي التفصيل إن شاء الله