1. الدار البيضاء


2. مراكش

الدار البيضاء

تسير الدار البيضاء نحو المستقبل بقوة ، وهي حاضرة المغرب العربي الكبرى التي تبهر بجمالية هندستها المعمارية. فلا عجب في أن يقع الأختيار عليها لايواء معلمة القرن, مسجد الحسن الثاني. يتم عليها التفاوض في قضايا دولية وتعقد بها المؤتمرات العالمية والاسلامية والعربية وتتمركز فيها الصناعات المتطورة وتزخر بالفنادق الرفيعة.
مع مطلع القرن جهزت بتصميم حضاري لتخطيط نموها الهائل. في قلب المدينة شوارع واسعة محاطة بعمارات أنيقة تزخر بالفن العربي والزخرفة الأصيلة. ويعتبر مطار محمد الخامس الدولي مرآه تعكس صورة المدينة. وهو مجهز بأحدث التقنيات مواكبة للتقدم في البلاد.
من الرموز التي يعتز بها الشارع المغربي, مسجد الحسن الثاني . وبه أعلى منارة في العالم وقبة متحركة تجعل في ظرف 3 دقائق قاعة الصلاة فناء رائع. هو حقا روعة في الجمال وهو يستوعب 80,000 شخص.
أما الأسواق فقد أعيد ترميمها على ضوء التطور الحاصل حيث أصبح حي الحبوس وكأنة يحكي عن الأزل.فيه المحلات التي تصنع أباريق الشاي والقدور المعدنية والمزهريات والكثير من الصنعات الرائعة.
لاننسى مواقع النزة والترفية والاستجمام. فهتام شاطىء الرمال الناعمة وميدان سباق الخيل ونادي رياضة اليخت وملعب الجولف. اضافة الى كل هذا, هناك مدينة المحمدية, مقر الاستجمام المفضلة لدى سكان البيضاء وهي مشهورة عند السواح العرب .

مراكش

خالدة بمعالمها, شامخة شموخ جبال الأطلس, متوغلة في التاريخ توغل النخيل في صميم التربة, هي لمسة أخيرة في لوحة لا يتغير جمالها. مدينة تنازع في شأنها الملوك وتعاقبت عليها السلالات الحاكمة وشيد بها العلماء والصناع التقليديين والمهندسون المعماريون. هذه المدينة أعارة إسمها للمغرب لفترة من فترات التاريخ. وهي عاصمة الجنوب المغربي بكل ما تعنيه الكلمة.
تستيقظ مراكش على عادتها كل صباح منذ 800 عام على صوت المؤذن من علو 70 متر بصومعة الكتيبة, المنارة الروحية لمراكش.
وبها مسجد إبن يوسف الملتصق بالمدرسة وهو أحد أبرز المآثر التاريخية والمدرسة هي مدرسة قرآنية.
المنظر الملفت للنظر هناك هو العربات المملوءة بالبرتقال والبذور المحمصة. وموسيقيون وراقصون وعرافون وحرفيون وبهلوانيون والكثير الكثير من ما يجعل المدينة حيوية بحركتها.
. ومن مراكش تبدو الجبال البارزة وقممها المكسوة بالثلوج كديكور خيالي اسطوري. في جنوب شرق مراكش, عبر قرى بربرية مضيافة تتألق تلك الجبال بجمال طبيعي خلاب يسر الناظرين . وعلى بعد 74 كلم من مراكش حيث ستي فاطمة وأشجار جوزها العتيقة والغوص في المياه المنعشة لشلالات السبعة حيث محطة الرياضات الشتوية الشهيرة. وهناك مناظر رائعة بحق كشلالات أوزود وهناك جبال أسني. ولاتخلو مراكش من الفنون الشعبية والمتاحف. مراكش مدينة غنية بتراثها وعراقتها.
فاس
العاصمة العلمية, عاصمة التقاليد العريقة, المدينة الحضرية التي اتخدها أكبر عدد من الملوك الذين تعاقبوا على حكم المغرب عاصمة لهم. تعتبر لؤلؤة العالم العربي. فكل من يأتي إليها يبحث عن كنز حضاري أو حياة غنية زاخرة متنوعة المظاهر أو دفء الشمس. ففيها لاحد للمتعة الروحية والحسية, فبهاء القصور والمتاحف وترف العيش يجعل فاس مدينة قل نظيرها.
فاس كانت أول عاصمة للملكة المغربية سنة 808 في عهد ادريس الثاني.وهو منطقة تاريخية وبها آثار تمينة جداً. وتزخر بالبرك ذات الياه الصافية والغابات الداكنة وجبال الأطلس المتوسط الشامخة. وهناك قرية إيموزار كندار الواقعة على علو 1345 متر وتتسم بالهدوء والسكون ماعدا يوم السوق الإسبوعي, يوم الإثنين. يمكنكم القيام بجولة استكشافية عن الينابيع التي تتدفق على مقربة من القرية وهناك جبل العابد وهو أعلى نقطة هناك حيث يمكنكم رؤية المشاتل الرائعة.وفي فاس هناك شأيضا منطقة تازة التي شيدت في القرن العاشر وهي ممر طبيعي بين سهول الغرب الخصبة وسهوب الشمال حيث المآثر والمتاحف التاريخية والأسوار التي تعود إلى القرن السابع.
وتحياتي