داخل صناديق زجاجية تحتوى على أجهزة لقياس وضبط نسبة الرطوبة والحرارة لضمان الحفاظ على المومياء؛ ترقد في المتحف المصري إحدى عشر مومياء لملوك وكهنة من الأسرتين العشرين والحادية والعشرين.
كان المتحف المصري قد أنشأ قاعة جديدة قام بافتتاحها فاروق حسني وزير الثقافة المصري، حيث ضمت حسب التسلسل التاريخي مجموعتين :
تضم المجموعة الأولى مومياوات لبعض ملوك الأسرة العشرين
أما المجموعة الثانية فتضم مومياوات كهنة آمون الذي أصبح المعبود الرسمي للإمبراطورية الحديثة ولقب بكبير الآلهة.
وصرح زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بعد افتتاح القاعة؛ أن المومياوات الملكية سوف تعرض في متحف الحضارة الذي سيفتتح بعد أقل من ثلاث سنوات حيث يستطيع الزائر أن يعرف كل شيء عن المومياء بشكل علمي .
وأشار إلى أن العمل جار لتسجيل المومياوات غير الملكية ضمن مشروع مصري متكامل لتسجيلها وعرضها.