اسيا المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
shlyah
12-11-2022 - 08:57 pm
(((
.
.
.
: .
(((


التعليقات (5)
خوي السفر
خوي السفر
...
shlyah ...
.. .. ... .. .. ....

صعـب المنـا ل
صعـب المنـا ل
shlyah
مشاء الله حقيقة صور في غاية الجمال
والصوره الاخيره ممتازه جدا
تحياتي لك

shlyah
shlyah
aldosee
سبحان الله
مشكور لمرورك

shlyah
shlyah
خوي السفر
والله انهم صادقين جنت .. جنت

shlyah
shlyah
  1. عشانك بحط صورتين صورتين .

  2. الكشميريون.. يقرءون "سوماديفا" ويأكلون "الوازوان"

  3. يزورون نفس الأضرحة

  4. "محيط الروايات".. حافظة التراث

  5. إحدى المهرجانات التي يشارك فيها الكشميريون

  6. "الوازوان".. طبق الأعراس


Cavallo Nero
والله مثلك أتمنى أروح لها .
ما شالله عليه أبوك حظه حلو.

عشانك بحط صورتين صورتين .

الكشميريون.. يقرءون "سوماديفا" ويأكلون "الوازوان"

إذا كانت هناك جنة على وجه الأرض فلا بد أن تكون هذه.. هذه.. هذه" هذا ما ورد عن "كشمير" في جملة شعرية للإمبراطور العظيم "جيهانغير خان" من الأسرة المغولية. وبالرغم من أن هذه المقولة قد مضى عليها أكثر من خمسمائة عام فإنها لا تزال حقيقة ماثلة حتى يومنا هذا، والحق أن ما دفع الملوك والغزاة على مر العصور إلى تشبيهها بالجنة ليس مجرد جمال طبيعتها، فمميزاتها تفوق ذلك بمراحل؛ إذ مثلت "كشمير" ملتقى العلم والثقافة، وهو ما جعلها تكتسب مكانة بارزة في مجال الفن والأدب على مدى العصور. أما في مجال الفلسفة والتصوف بمعنى الإيمان المطلق والشعر وحب الجمال فقد خطا أبناء كشمير جيلا بعد جيل خطوات كبيرة نحو بناء حضارتهم الخاصة.
لم يكن "جيهانغير خان" وحده فيما ذهب إليه من وصف لكشمير التي تتمتع بجمال ونقاء أسطوري، فقد ذكر "كاليداس" الشاعر الهندي العظيم قديما "أن كشمير تفوق الجنة حسنا وبهاء، وأنها نبع للسعادة والهناء". وقال المؤرخ الكبير كالهان: "إنها أجمل بقعة في جبال الهمالايا، حيث تشرق أشعة الشمس". أما المؤرخ الإنجليزي المعروف باسم "ولتر لورانس" فقد وصفها في القرن التاسع عشر بأنها واد من الزمرد المحاط باللؤلؤ وأرض للبحيرات والينابيع الصافية وللمروج والأشجار الملتفة والجبال الشاهقة والعبير والنسمات الباردة، تمتاز مياهها بالحلاوة ورجالها بالقوة، أما نساؤها فإنهن ينافسن أرض كشمير في خصوبتها.
والغريب أن كشمير التي كانت تعد على مر تاريخ بمثابة واحة الأمن والسلام التي يلجأ إليها الناس بحثا عن الثروة والصحة، يُنظر إليها الآن بوصفها "نقطة انفجار" متجدد بين الهند وباكستان، فمنذ تقسيم الهند في عام 1947 تعتبر كشمير إقليما متنازعا عليه من قبل الجارتين.

يزورون نفس الأضرحة

وبنظرة في تاريخ كشمير الذي خطه كالهان في القرن الثالث قبل الميلاد يتبين أن الإمبراطور أشوكا قد أدخل الديانة البوذية في الإقليم، وقد نستشف من الوضع السياسي الحالي في كشمير أن تاريخ وجغرافيا الإقليم والانتماءات الدينية لسكان الإقليم قد فرضت عليهم مثالا نموذجيا للمرارة والعداء، ولكن هذا ليس صحيحا؛ فقد عاش المسلمون والهندوس في وئام تام منذ القرن الثالث عشر عندما ظهر الإسلام بقوة في كشمير؛ ذلك لأن عادات الهندوس الكشميريين والطرق الصوفية الإسلامية للمسلمين الكشميريين ساعدتهم على التعايش، وأصبح كل منهم يكمل الآخر، وقد عملوا على خلق نمط عرقي فريد.
وبالرغم من أن تقسيم الإقليم يبدو تقسيما دينيا فإن مهرجانات كشمير على اختلاف خلفياتها الدينية ذات مدلول واحد؛ فكل هذه الاحتفاليات تهدف إلى توحيد الشعب وربطه بالوحدة الروحية والخلقية في محاولة لنقل روح الجماعة من جيل إلى آخر. ولعل أهم ما يميز هذه الاحتفالات أنها تعمل على ضمان تواجد الأفراد بمنازلهم؛ حيث إنها تتضمن بعض الشعائر التي تجبر الشخص على المشاركة في هذه الأنشطة، ومن ثم فإنه يحتفل بهذه الأيام المباركة مع أفراد أسرته. ذلك لأن هذه المناسبات تتميز بالبهجة والسعادة والحماسة التي تعم الكبير والصغير على حد السواء، بينما تمثل العناصر الخمسة الأساسية ألا وهي الأرض والنار والماء والهواء والسماء جزءا أساسيا من شعائر الشعب وإدراكه ومعتقداته الدينية وطقوسه وأضحياته.

"محيط الروايات".. حافظة التراث

إحدى المهرجانات التي يشارك فيها الكشميريون

والحق أن هناك أربعة احتفالات أساسية يميزها الحماس الشديد، وهو ما جعلها تحتفظ ببهائها على مرور الزمن -وهي: Maha-Shivratri مهاشيفراتي، جانامشاتامي Janamashtami، جيشتآشتمي'Jyesht Ashtami' ، Navreh نافريه- ذلك لأن هذه المهرجانات يتم الاحتفال بها من خلال مزيج من الأساطير والشعائر التي لم ينضب معين القراءة والسماع عنها، ومصدر ذلك القصص الشعبية الكشميرية التي تعد من أفضل القصص الشعبية على مستوى العالم، فقد قام "سوماديفا" منذ مائة عام بتأليف مجموعة مميزة من القصص تحت عنوان "محيط الروايات". وقد قام هذا الكاتب بتأليف هذه المجموعة في كشمير؛ حيث إنها تضم مجموعة كبيرة من القصص استقاها مما ترامى إلى سمعه من الأدب الشعبي.
إن صنوف الفنون مثل الموسيقى والرقص والمسرح وغيرها من وسائل الإبداع والترفيه تعتبر بحق المرآة الحقيقية التي تعكس قدرا كبيرا من المعرفة عن عقلية الكشميريين. والموسيقى الكلاسيكية الكشميرية تعد بمثابة مزيج من الموسيقى الكلاسيكية الهندستانية والإيرانية. وتعتبر الآلة الموسيقية الرئيسية "السانتور" وهي ذات مائة وتر يتم العزف عليها من خلال عصوين منحنيتين فضلا عن الربابة والطبلة، أما الأغاني فهي إما بالفارسية أو بالكشميرية. وتعتمد المؤلفات الموسيقية على النغمات الهادئة التي تتدرج في الارتفاع وإن كانت لا تصل لدرجة الصخب.
أما المسرح الكشميري الذي اعتمد على فرق تسمى باهاند bhands فقد كان خير معبر عن آمال ومخاوف ومشاكل الرجل العادي منذ العهود الغابرة، ولا شك في أن هذا اللون من الفن تميز بحيوية خاصة، وذلك بفضل أفكاره الأساسية واعتماده على عنصري الذكاء والكوميديا، وقد تطور هذا النوع من الفن ليصبح ذا نمط وأسلوب محدد يعتمد على الإضحاك والسخرية والنقد، وهو يحظى بانتشار واسع حتى يومنا هذا؛ نظرا لوجود الإذاعة والتليفزيون، ومع الوقت ظهر بديل جديد لهذه الفرق في نمط شعبي يدعى "شاهاكري chhakri".

"الوازوان".. طبق الأعراس

أما بالنسبة للأطباق الكشميرية فإنها تجمع بين أفضل ما يمثل المطبخ الهندي والإيراني والأفغاني ووسط آسيا، فضلا عن طبق "الوازوان" الذي يقدمه المسلمون في أعراسهم والذي يتفننون في إعداده، ناهيك عن الطرق المختلفة لإعداد اللحم الضأن والدجاج باستخدام جوز الطيب، وأنواع الصلصة المختلفة وكرات اللحم المفروم التي تقدّم مع الأرز، وغيرها من أنواع الخضر والجبن والحلوى. ومثل هذه الأطباق شأنها شأن المظاهر التراثية الأخرى قد وجدت طريقها إلى المطابخ الهندية والباكستانية، بل إن بعض هذه الأطباق تمثل نوعا من الحفاوة الشديدة بالضيف سواء في الهند أو باكستان.
كما تتميز كشمير بفنونها وحرفها وبخاصة في مجال الغزْل شديد التعقيد الذي يتجلى في كل بوصة من السجاد الكشميري المصنوع من الحرير أو الصوف بالرغم من بساطة أسلوب الفن المتبع في ذلك. ويسمى الشخص الذي يقوم بشغل الشالات وتصميمها "النقاش" naqash، وهناك أنواع أخرى من الفرش فضلا عن السجاد وهي أنواع كشميرية خالصة، فالنامدا numdah يطرز بزخارف ونقوش نباتية رقيقة، وهي فرش صغيرة يمكن أن تنتشر في أرجاء الغرفة بما يضفي إحساسا بالدفء والبهجة.
ولا يمكن لأي زائر لكشمير أن يغادرها دون أن يحمل معه بعض التذكارات كالملصقات والمعلقات، إلى جانب القناديل وصناديق المجوهرات، وهناك الشمعدانات والصواني المنتقاة بعناية.. بل وحتى البيض والأجراس المزركشة التي ستحتفظ بجمالها طالما لم تتعرض للماء.
http://www.islamonline.net/arabic/ar...rticle08.shtml


خصم يصل إلى 25%