بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وكفى والصلاة على من أصطفى وبعد
لعلكم تتذكرون رحلتنا الميمونة الربيعيه العام الماضى الى تركيا نحن"الأخوة الرحالة العرب"
واذا تتذكرون الشيخ الدكتور/ عمر لطفى الأيونى الذي استضافنا في "كونيا "
اذا تتذكرونه فنحن لانستطيع ان ننساه
فلقد اكرمنا ايها اكرام واحتفا بنا ايها احتفاء.....
وما ان وصل الخبر الينا بانه سيزور المملكة العربيه السعودية حتى فرح الجميع و تمت الأتصالات مع بعضنا البعض
واتفقنا على استقباله واكرامه والحفاوة به وكان اللقاء الجميل
فقد استقبلناه هو ومدير مكتبة الأستاذ/ الفاتح في مطار الملك عبدالعزيز بجده بعد انا عادا من رحلة عمل شملت حائل و المدينة المنورة....
وبعد ان قاما بانهاء بعض الأعمال لهما في جدة تناولت معهما طعام الغداء في احد مطاعم مدينة جده ..
ثم اصطحبتهما الى الفندق المعد لإقامتهما في جده، حيث استعداء للمغادرة الى مكة المكرمة لإداء العمرة ، وحضور الحفل الذي اعده لهما "الأخوة الرحالة العرب"
وصلنا الى مكة المكرمة قبل صلاة المغرب حيث تم استضافتهما في فندق ابراج زمزم ، حيث توفق اخونا"ابا بدر" في حجز غرفة مطله على الكعبة المشرفه ، كانت مفأجاء ساره لهما...
غادرنا الفندق باتجاه البيت العتيق حيث صلينا المغرب ثم اتما عمرتيهما بفضل الله، وفي هذه الأثناء بدأ وصول الأخوة الرحالة العرب، حيث كان اللقاء في اطهر بقعة على وجه الأرض بجوار بيت الله الحرام......
وكان اللقاء بالدكتور ورفيقه لقاء لاتنقصه المودة والمحبة والأخاء....
ثم تتابع وصول الأخوة الرحالة العرب الى بهو الفندق، وكان اللقاء لايقل حميمية ولا ودا....
وللحديث تتمه
تجمع خير وبركه ان شاءالله
وهذا الكرم ليس غريب عليكم