أتى أمرنا صارخا فانطلقنا *** ولُذنا بوحدتنا فانعتقنا
وفاوضَنا القوم في أمرنا *** وأمر سيادتنا فرفضنا
وقالوا : سنجري عليها اقتراعا *** بلا ونعم خدعة فاعترضنا
فرنسا تناسيت ما ليس يُنسى *** أما في نوفمبر... كنا اقترعنا
وأجرى علينا الرصاص انتخابا *** وخضب أوراقنا... فانتخبنا
وقلنا... وقالت لنا الكائنا *** ت: خذوا حذركم واثبتوا..فثبتنا
فلم نك نرضى بنصف الحلول، ولا بالدومنيون نحن انخدعنا
وديغول ألقى بيادقه *** فطاولها رخُّنا فانتصرنا
وخاف الحواجز تحمي الغلاة، وتبكي فرنسا لها.. فضحكنا
وفكّر ديغول في حمقهم *** وفي صدقنا.. ثم قال: فهمنا
شغلنا الورى و ملأنا الدنا
بشعر نرتله كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
يتبع
صور جميلة وابيات اكثر جمالا
بوركتم يا سيدتي على هذا الموضوع