((مجدولين))
26-09-2022 - 10:29 pm
شهرة وطنية للمحار الدكالي بالوالدية
تتوفر منطقة الاثنين الغربية على ساحل بحري مهم جدا حيث يمتد على طول
4كلم تقريبا على ساحل المحيط الأطلسي وهو يزخر بثروات سمكية مهمة
تتجلى في سرطان البحر بنوعيه – لانكوست لومار والشرغو و الصول و الدرعي
وغير دلك من أنواع السمك المختلفة . أما الوسائل المستعملة عادة من طرف
الصيادين هي القوارب الصغيرة حيث تخضع عملية الصيد لعامل الطقس و تقلبات
البحر . 1984 تاريخ تأسيس التعاونية و قد تكونت تعاونيات للصيد البحري
بالوالدية بتاريخ 02 أكتوبر 1984 جعلت من بين أهدافها التعاون المشترك
بين الصيادين سواء أصحاب القوارب أو الصيادين بالقصب كإحداث التجهيزات
الضرورية بالشاطئمنها مثلا بناء محلات يكون هدفها الحفاظ على وسائل
الصيد من التلف و الضياع أما الكميات المصطادة يوميا فهي تفوق 130
إلى 200 كلغ وتفرغ هده الكميات في الوالدية و تستهلك محليا أو في
المناطق المجاورة . و تشتهر الوالديةبتربية المحار المائي في مجرى
مائي ضيق أشبه ما يكون بنهر يفصل بينه و البحر تلال رملية
ومجرى هدا النهر بموازاة المحيط لتلتقي مياهه في حالة المد
وليصب فيه في حالة الجزر . وهده الوضعية المتميزة تجعل من
هده المنطقة مكانا ملائما لتربية المحار و هو من فصيلة الرخويات
ذوات الصدفتين غداؤها الكائنات الحيوانية التي
تدخل فمها مع المساء .
ويتمتع محار الوالدية بسمعة طيبة على المستوى الوطني حيث يقدم في
اكبر الفنادق و المطاعم بالمغرب و قد عرفت الوالدية تربية المحار ابتداء من
سنة 1954خيث أحدثت أول محطة -07 – على يد الفرنسي
الجنسية والمسلم دينا المرحوم بانكلو البشير . و أحدثت بعد
دلك محطتين أخريين سنة 1965 حيث اصبح العدد الحالي
ثلاث محطات مختلفة كلها في تربية المحار و يعمل بها
من إلى 10 أشخاص رئيسين و 10 مؤقتين أما حبوب
الصدف فإنها تجلب من اليابان أو فرنسا مرة في
السنة وضع في أحواض محضرة احمايتها
من الطفيليات وسرطان البحر
و ينقسم المحار حسب حجمه إلى ستة 6 أنواع 00
ويصل معدل الإنتاج من ثلاث إلى خمسة ملايين
و حدة سنويا و لا يتجاوز معدل الاستهلاك
المحلي منها اكثر من 10 في المائة في
حين توجد 90 في المائة الباقية في سلال
من 50 إلى 100 وحدة نحو مدينتي
الدار البيضاء و اسفي لاستهلا كها
بالمطاعم و الفنادق
من ابدع لأمتاع
تسابقين الزمن و تقفزين الحواجز
ونحن لا نكاد نفيق من موضوع جميل الا على اخر
شاكرين لك مجهودك