ليس لديّ الكثير لأقوله ..
فقط أحببتُ أن أكتب ولو قليلا عن انحيازي لشتاء الإسكندريّة..
شطا اسكندريّة يا شط الهوا ..
رحنا اسكندريّة .. رمانا الهوا ..
يا دنيا هنيّة .. وليالي رضيّة ..
أحملها بعينيّا .. شط اسكندريّة ..
البحر ورياحه والفلك الغريب ..
يحملها جراحو ويرحل في المغيب ..
الله .. الله يا الإسكندريّة
حين كنتُ أردد المقطع الأخير ..
عن السفن الغريبة الراحلة في المغيب ..
كنتُ أتأمّل البحر الغاضب .. والسفن العابرة من بعيد ..!
فيزداد الشجن .. ويحلو لي صوتي المستفز .!
كلما قابلتُ أحدا في الإسكندريّة أستدرجه ليمدح لي شتاء الإسكندريّة ..
تصويت على حسن اختياري للمكان .. وللزمان ..!
ونتيجة التصويت كانت مذهلة ..