أصيبت السياحة في عسير هذا العام بشلل كامل من جميع النواحي لتردي الخدمات المقدمة للسياح سواء في تنفيذ ، وتطوير المشاريع أو تكامل الخدمات التي يبحث عنها السائح هناك ويتجسد هذا في سوء التنظيم الذي شهدته سياحة عسير هذا العام وقلة المناسبات الثقافية والاسرية التي تهتم بالسائح .
وهذا ما أكده أحد المسئولين الكبار في عسير فضل عدم ذكر أسمه أن السياحة في عسير تمر بمرحلة ركود في جميع الجوانب الثقافية ، والاجتماعية ، والرياضية مؤكداً في الوقت نفسه أهمية وجود الحماس الماضي لأبناء عسير الذين لم يقدموا لنا المأمول منهم فيما ذكر أحد السياح الكويتيين في عسير بأن هذا العام يختلف كثيراً عن الأعوام السابقة بحكم أنه زار عسير خمس سنوات متتالية وأضاف قائلاً "ربما أصبح عند أبناء عسير اكتفاء في مسألة التفاعل الشعبي الذي اشتهرت به منطقتهم فيما سبق وأصبحوا يكتفون بركنفال سياحي يقدم خلال ساعات" .
من جهة أخرى تبنت شركة كبرى في المملكة العربية السعودية تفعيل الجانب السياحي في عسير مقابل عقد شراكة تفرض فيه الشركة شروطها .