- نزلاء
- منشآت جديدة
- نظامالتصنيف
- تصنيف إلكتروني
- إحصاءات
- معايير التصنيف
كشفتدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، أن الإمارة استقبلت في فنادقها نحو 2.9 مليون نزيل خلال الربع الأول من العام الجاري، بنسبة نمو بلغت 10 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرة إلى أنها ستبدأ تطبيقنظام تصنيف المنشآت الفندقية الجديد على المنشآت الجديدة التي ستدخل السوق خلالالربع الأخير من العام الجاري.
وأفادت بأن 96 منشأة جديدة ستدخل السوق الفندقيةفي دبي بحلول نهاية عام 2015، بطاقة تصل إلى نحو 22 ألف غرفة، لافتة إلى أنها تعمل على إنشاء قاعدة بيانات عامة بالتعاونمع الفنادق تسمح لها ببناء واعتماد استراتيجيات وخطط عمل مستقبلية.
نزلاء
وقالمدير إدارة تصنيف المنشآت الفندقية في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي،ماجد المري، إن «السوق الفندقية في إمارة دبي شهدت دخول علامات فندقية جديدة لأولمرة خلال الفترة الأخيرة، تتميز بالتنوع والجودة»، لافتاً إلى معدلات الإشغالالعالية التي تسجلها الفنادق العاملة في دبي.
وأوضح ل«الإمارات اليوم» أن «دبي استقبلت في فنادقها نحو 2.9 مليون نزيل خلال الربع الأول من العام الجاري، بنسبة نمو بلغت 10 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي»، مشيراً إلى نسب النمو المستمرةفي أعداد النزلاء القادمين إلى دبي سنوياً.
منشآت جديدة
وأضاف المري أن «96 منشأة جديدة ستدخل السوق الفندقيةفي إمارة دبي بحلول نهاية عام 2015 بطاقة تصل إلى نحو 22 ألف غرفة»، مشيراً إلى أن «عدد الغرف الفندقية الجديدة، التي دخلتالسوق خلال العام الماضي، بلغ 6670 غرفة، فيما بلغ عدد الفنادق الجديدةخلال الربع الأول من العام الجاري سبع منشآت، بطاقة 761 غرفة».
وبين أن «هذه الإحصاءات تشمل المنشآت الفندقية التي ستدخل السوقفعلاً»، مشيراً إلى «الاستثمارات السياحية الكبيرة التي تتدفق إلى دبي، باعتبارهاواحدة من أكثر الوجهات العالمية استقطاباً للزوار».
نظامالتصنيف
وكشف المري أن الدائرة ستطبق نظام تصنيف المنشآت الفندقية الجديدخلال الربع الأخير من العام الجاري، بالنسبة للمنشآت الجديدة التي ستدخل السوقحديثاً، في حين أن الدائرة ستعمل مع المنشآت القائمة لتطبيق مشروع التصنيف الجديدخلال عام واحد من بدء تطبيق النظام وفقاً للمرسوم رقم (17) لسنة2013، بشأن ترخيص وتصنيف المنشآت الفندقية في إمارة دبي، الذي أصدره صاحبالسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،خلال مايو الماضي».
وذكر أن «الدائرة تعمل حالياً على إصدار معايير التصنيف الفندقي بشكلمفصل لمختلف المنشآت الفندقية، إلى جانب المسميات الجديدة لها، التي سترفق مع درجةالتصنيف، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط»، لافتاً إلى أن«الدائرة عملت على مشروع التصنيف الجديد خلال السنوات الأخيرة عبر مقارنات معياريةمع أفضل الوجهات، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين في الدوائر الحكومية، فضلاًعن المنشآت التي قدمت بدروها ملاحظات أخذت بعين الاعتبار.
وذكر أنه «مع إصدار دبي لنظام التصنيف الفندقي الجاري، فإن الإمارةستغدو وجهة للجودة تركز على مستوى الخدمات، بغض النظر عن فئة ودرجة المنشأةالفندقية»، لافتاً إلى أن «المعايير الجديدة تصب في مصلحة المستثمرين والسياحمعاً، إذ إنها ستسهل على النزيل اختيار المنشأة المناسبة التي سينزل فيها، وفقاًلاحتياجاته واهتماماته، كما أنها ستساعد المستثمرين على تسويق الخدمات التييتميزون بتوفيرها».
وأوضح المري أن «النظام الجديد سيسهم في زيادة الشفافية حول الغرفوالخدمات التي تقدمها جميع فنادق الإمارة»، لافتاً إلى أن «معايير التصنيف الجديدةجاءت وفقاً لرؤية دبي الاستراتيجية والسياحية لعام 2020».
وبين أن «نظام تصنيف الفنادق المعمول به حالياً في دبي صدر عام 1998، الأمر الذي تطلب تعديله تماشياً مع النمو الكبير الذي يشهدهالقطاع السياحي في الإمارة».
تصنيف إلكتروني
وقال المري إن «الدائرة طرحت مع نظام التصنيف الفندقي الجديد نظامتصنيف إلكتروني لأول مرة في المنطقة والعالم، وهو عبارة عن نظام يمنح المنشآتالفندقية فرصة إجراء تقييم ذاتي لمعايير التصنيف قبل تقديم الطلب، لمعرفةالمتطلبات ومدى توافرها لديهم»، لافتاً إلى أن «النظام الإلكتروني يتضمن أيضاًخاصية أن يكون لكل منشأة فندقية صفحة خاصة بها تستطيع من خلالها أن تقدم الطلباتوالاستفسارات والتقارير الإحصائية، إلى جانب التواصل مع الدائرة وتحديد مواعيدالزيارات والاجتماعات وغيرها من الخدمات».
وأضاف أن «المرحلة المقبلة من النظام الإلكتروني ذاته ستسمح للفنادقأن تسجل بياناتها عن أعداد الزوار ومعدلات الإشغال والمطاعم والخدمات التي توفرهاوغيرها من المعلومات، الأمر الذي سيتيح للدائرة إنشاء قاعدة بيانات عامة تسمح لهاببناء واعتماد استراتيجيات وخطط عمل مستقبلية بخصوص مختلف القضايا، التي ستدعمتوجهات النمو في القطاع السياحي في الإمارة».
إحصاءات
ارتفع عدد نزلاء الفنادق والشقق الفندقية والسياح البحريين في دبي،إلى نحو 10.16 ملايين شخص في عام 2012، بزيادة قدرها 9.3 على العام السابق، في حين ارتفع عدد نزلاء الفنادق والشقق الفندقيةبنسبة 9.5 ليبلغ 9.96 ملايين شخص، وفقاً لبيانات دائرةالسياحة والتسويق التجاري في دبي. وذكرت الدائرة أن عدد المنشآت الفندقية العاملة فيالإمارة ارتفع إلى 599 منشأة فندقية، مقارنة ب575 منشأة في عام 2011، مفصلة أن عدد الفنادق ارتفعمن 387 فندقاً إلى 399 فندقاً، فيما بلغ عدد مجمعات الشققالفندقية 200 مجمع، مقارنة ب188 مجمعاً فندقياً في عام 2011. وازدادت العائدات الفندقية إلى 18.8 ملياردرهم، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 17 عن عام 2011.
معايير التصنيف
حدد نظام التصنيف الفندقي الجديد في دبي الإطار الذي يتضمن متطلباتجميع أنواع الخدمة، التي تقدمها المنشأة الفندقية، كما حدد المعايير التي تطبقهاالإمارة في جميع المجالات، مع تشجيع التنوع في الفنادق والخدمات، وفقاً للمعاييرالعالمية.
ويقسم النظام المنشآت الفندقية إلى أربع فئات، هي: النزل، وينقسم إلىثلاث فئات هي ستاندرد، سوبيريور وديلوكس؛ الفنادق، وتحمل التصنيف من نجمة إلى خمسنجوم، ويندرج تحت هذه الفئة الفنادق الاقتصادية أيضاً؛ وثالثاً المنتجعات، وتصنفمن ثلاث إلى خمس نجوم؛ وأخيراً الشقق الفندقية، التي تصنف كما يصنف النزل.
وسيتم وضع لافتة أمام كل منشأة فندقية تحدد عدد النجوم والخدماتالخاصة التي يقدمها، مثل: الشواطئ، القرب من المطار، فنادق العائلات، الفنادقالصحراوية، فندق تراثي، فنادق الأعمال، ويمكن للفنادق وضع أكثر من لوحة، فمثلاً فيحال كان الفندق عائلياً ويوجد في الصحراء يضع لافتتين.
منقول من جريدة الإمارات اليوم http://www.emaratalyoum.com/business/local/2013-06-30-1.587742
::
تحياتي
أخوكم
أبوناصر