قد تبدو أقرب لسيارة خارقة من فيلم خيال علمي لكنها في الحقيقة مجرد حافلة لنقل الركاب كل الفارق هو أن ثمنها يبلغ 19 مليون دولار وتسير بسرعة 255 كيلومتر في الساعة !!
قام فريق تصميم في جامعة TU Delft الهولندية بإبتكار وتطوير هذه الحافلة الخارقة "Super Bus"، وتم الكشف عنها في معرض الاتحاد الدولي للنقل العام في دبي .
يبلغ طول ال Super Busحوالي 15مترا (في طول الحافلة العادية تقريباً (وتتسع ل23 راكب،إستغرق العمل فيها 7 سنوات حيث تكلف النموذج الأولي حوالي 19 مليون دولار!
صمم هيكل الحافلة من ألياف الكربون الخفيفة وتعمل بمحرك كهربائي صديق للبيئة يعتمد على بطارية ليثيوم أيون.
تتميز الحافلة الفاخرة بوجود زوجين من العجلات الخلفية التي يمكن إدارة كل زوج منها على حدة، لتقليل زاوية دوران الحافلة التي تبلغ حوالي 10 أمتار!
وتضم الحافلة ثمانية أبواب تفتح للأعلى في كل جانب من أجل راحة الركاب، تحتوي الحافلة على وسادة هوائية أمام كل راكب وتليفزيون ووصلة إنترنت، والتصميم الداخلي للحافلة يظهر الفخامة الكبيرة التي حرص عليها مصمموها فهى تبدو أقرب للطائرة.
تم تصميم الحافلة بالإستعانة بالمصممة "أنتونيا تيرزى" التي عملت سابقاً في فريقBMW للفورميولا-1، لذا تتضح لمساتها في التصميم الانسيابي الذي يحافظ على ثباته مع السرعات العالية.
استعان فريق التصميم كذلك برائد الفضاء الهولندي ويبو ويكيلز الذي كان أحد المشاركين في مشروع مكوك الفضاء شالنجر (الذي انفجر)
الحافلة الخارقة وصلت بالفعل إلى أبوظبي حيث ستقوم حكومة أبوظبي بتجربتها لبحث مدى مطابقتها للمواصفات المطلوبة، وإذا عبرت الحافلة الخارقة اختبارات أبوظبي سيتم استخدامها هناك كوسيلة تنقل فاخرة جداً بين أبوظبي ودبي لتقليص وقت الرحلة بينهما إلى نصف ساعة تقريباً.
بلغت كلفة المشروع 7 ملايين يورو، يجري حاليا عدة اختبارات على السوبر باص الجديد لتقييم ادائه على الطريق العام.
يبلغ طول “سوبر باص” 15 مترا وعرضه 2,5 مترا، ويبلغ ارتفاعه 1,7 متر فقط ، وبدلا عن تركيب أبواب قليلة العدد وعريضة، ستمكن الأبواب الثمانية في كلا الجانبين من الوصول المباشر الى كل المقاعد، هذا وسيتسع ال”سوبر باص” ل23 راكبا.
واللافت ان “الباص” الجديد يعمل بالكهرباء من خلال بطاريات يتم شحنها بالطاقة الشمسية، ولذلك فان البيئة الصحراوية المشمسة في الامارات تبدو مناسبة له تماما.
يذكر انه تم تطوير هذا “السوبر باص” في أوروبا وتحديدا في هولندا، لكن دولة الامارات العربية كانت أول من تحصل عليه، حيث تم نقله الى أراضيها بطائرة عملاقة خاصة.